أختي الفجرالبعيد ..وفيتي وكفيتي ..موضوع يستحق الإشادة
وليس . غريباً عليك مثل هذه المواضيع التي حينما يقرأها الأنسان يجد فيها بالفعل مايشده ..
إذا لي وقفة حيال تلك .. اللحظات فهي ..عند ..الفرح ..أقول ..الفرح كماتعلمين هو حالة السرور والأبتهاج التي تظهر على حواس الإنسان من كلام وأنبساط وتهلل في الوجه .على سبيل المثال نفرح أحياً في .النجاح الدراسي، والمركز الوظيفي،أو الحصول على شئ من المال ،أو الزواج،أو الرزق بذرية ،ولاشك كل هذه الامور تفرح الإنسان ..ولكن
أعظم فرح هو ..الفرح بالله ..يدعونا الله لفرح عظيم في
الآية القرآنية : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) ..ولكن كيف استشعر الفرح بالله ..
نفرح بأن لنا رب بيده كل حاجاتنا،فبيده رزقنا،وشفائنا،وحياتنا،ومماتنا .
نفرح أن خزائن الله لاتنفد، وأن يداه سحاء،فنسأل ويعطي ، ونتذلل فنزاد ، ونفتقر إليه فيغنينا،فيا فرحة كل محتاج وسائل بالله...
نفرح بالله؛ لأن اسمه التواب،فمهما بلغت ذنوبنا يغفرها لنا: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ
رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ...
000000000
أما الأمل ..
لم نأخذ من الدنيا عهدا على أن تصفو لنا
ولم يكن بيننا وبينها موثقا على دوام الرخاء
فالهم لايزال ملازما للإنسان
والأزمات تتراءى لنا بين إقبال وإدبار ،
ويبقى لنا الأمل بالله شمسا لاتغيب
ونبعا صافيا لاينضب
000000000
أما الحزن ..نتذكر بأنه ورد
عن النبي صـلى الله عليه وسلم أدعـيـــه
و أذ كـار تُـقـال عـنـد الـهم والـغـم والحـزن والـكـرب,فـتـكشـف ذلـك كـلـه,وتـفـرح
الـقـلـب وتـضـيـئـه بـنـور الإ يـمــان والـرضـا فـاحرصـوا أخـوتـي في الله على هذه
الأدعـيـة وبـخـاصـه إذا أصـاب أحـد كـم هـم أو حـزن أو كـرب ومـن هـذه الأدعـيـــة
( لاإلـه إلاالله الـعـظـيـم الحـلـيـم..لاإلـه إلاالله رب العـرشالـعـظـيـم
إلاالله رب الـسمـوات ورب الأرض,رب الـعـرش الـكـريـم ) .[ متفق عليه ].
000000000
أما الحنين ..
الحنين إلى ربنا سبحانه وتعالى، فاطر الأرض والسماء، إلى الرحيم الرحمن، إلى الغفور الودود
حينمانتذكر الحنين نقول ..اللهم أكرمنا بمطالعة أنوارك، وتفضل علينا بكشف حجبك ومكامن أسرارك، وزدنا من ذلك ما
حيينا ولا تحرمنا، وصلنا بذلك ولا تقطعنا، اللهم افتح علينا فتوح أهل الكمال من الإيمان والإيقان، وأطلقنا إلى ساحة
الحكمة ومعين العرفان، اللهم وآتنا من لدنك علما ورقنا بمعراج كتاب الفرقان،
000000000
أما الحب .. ما أجمله ..
علاقة العبد بربه إذا كانت صادقة فإن الله عز وجل سيقابلها بحب لن يجد بسببه أي شقاء لأنه سيجعله يعيش متنعما برحمة الله وفضله بل يجعله محفوظاً بأمر الله فيكون الله عز وجل سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها...ولهاذا هاذا يكون الحب العظيم هو حب الله ..
0000000000
أما الغربة ..
ليس الغريب غريب الشام واليمن...............ان الغريب غريب اللحد والكفن
مهما مر بنا من لحظات نشعر فيها بالغربه ، تبقى الغربه غربة اللحد والكفن
هي الغربه الحقيقه لو لم نعد لها تربه وأمن صالح للإستيطان
......
أعجبني موضوعك لذالك استرسلت ..عذراً ..
جزاك الله خير الجزاء ..
أختي ..الفجر البعيد ..دمتي برعاية الله ..