عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-2007   #1


الصورة الرمزية مفتاح ابو جلمبو
مفتاح ابو جلمبو متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 797
 تاريخ التسجيل :  24 - 11 - 2007
 أخر زيارة : 16-04-2024 (11:02)
 المشاركات : 698 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي من أكواب قهوة .. ابوجلمبو ( المضحك ... المُبكي )



هناك أمور تمر في حياتنا .. تجعلنا نعيد النظر .. فيما نقوم بها ...
ربما تكون لحظات .. لتلازمنا سنوات

و هنا .. تبداء حكاية .. واحده من تلك اللحظات ..
و سنرى هلى ستكون سنوات من الذكريات !!..





أم .... لا




و لنبدأ ......





لقد كنت في رحلة ... في رحلة عمل أنا و مديري .. ابوالفلس
و كنت اجلس في الدرجة السياحية .. وهو في الدرجة الأولى .. و عندما جلست .
جلست بجانبي فتاة .. و عندما أقلعت الطائرة .. بطريقة مــا ..
بداء حوار بيني و بينها ..
و أخذنا الحديث طوال الرحلة .. و مما قالته بأنها أول مرة تزور البلد الذي نقصده ..
قلت يابوجلمبو انت راعي فزعات و .. أعطيتها رقم جوالي .. و قلت لها لو احتاجت لأي شئ ..
يمكنها الأتصال بي ... ياولد فرصه
و إعطاء الرقم لها جاء بناء على سهولة الحوار بيني و بينها ( تبرير ) .. خخخخخخ

المهم ...

و عندما أعلن في الطائرة عن ربط الأحزمة استعداد للهبوط

فجاء .. مالت على الفتاة و قالت !!!!

الآن و قد تكلمنا و أعطيتني رقم جوالك ... هل تعلم من ينتظرني بالمطار ؟

فأجبتها ... لا أعلم !! و كيف لي ذلك !!!!

فقالت ... زوجي ينتظرني ... و سوف أعطيه رقمك ... و سوف أعلمك درساً لن تنساه ....

هنا ... بداء الخوف و الإحراج ( رحت فيها يابوجلمبو )

فقد تذكرت مديري ابوالفلس .. و كيف سيكون وضعي في المطار ...

و بدأت في تذكيرها .. بأن من ستر على مسلم .. ستر الله عليه يوم القيامة ( وين هل الكلام من أول )
و بدأ يترجها ، و يذكرها بآيات من القرآن و الحديث ... و عندما هبطت الطائرة ..

يقول .. بدأت في التفكير .. بأن أكون أول الهابطين للمطار .. تفاديا للموقف ..
و عندما ركبت الباص .. و إذ هي أمامي .. فقلت في نفسي ( و الله النشبة ) و ين الفكه منها ..
و دخلنا الصالة و أنا عيوني تتبعها ..
كما قال الفنان محمد عبده ( راحت مشت و عيوني تتبعها )
و لكن هناك فرق بين الأغنية ، و الموقف الذي فيه صاحبنا .

و أكمل كلامه .. و قال بداء مدير ينادي على ، و أنا خائف أن أرد عليه ،
و يأتي زوج الهانم ، و تبدأ الفضائح و حاولت تجاهله ..

و عندها وجدت الفتاة تتجه إلى مجموعة من الفتيات .. و عندما أقدمت عليهم ..
بدأت بالتأشير على .. و بداء صوت الضحك منهم ..
علمت أنه مقلب و أي مقلب ...

صدقونن .. كانت أصعب 20 دقيقة في حياتي ....

الله لا يضعكم بموقف مثل موقفي هذا

و نعود للسؤال ...

هل من الخطاء .. حتى لو أنه كان هناك حوار بينك ..
و من تجلس لجواره ( فتاة ) .. بأن يعطي الرقم .

و هل لو طلبته هي ... تقدم الرقم لها ؟

و هل الحوار الدائر كفيل .. بإعطائنا الحق في عرض الرقم أو العنوان أو غيره ؟

هل أصبحنا الفتيات ، أكثر جرأة من الشباب ؟



و أسف على الإطالة ... و أرجو عدم التجريح ( من نوع العتاب ) على انا وخشتي


و أنا من أريد كوب من القهوة ... الان


 
 توقيع : مفتاح ابو جلمبو



رد مع اقتباس