القائل هو الشاعر الشهير
سعد بن مسلط بن قطنان السبيعي راعي رنيه
أنا نذير محتتين الزهابي = عن رفقة اللي في المواجيب خواف
ياليت شقرا ما وطنها ركابي =وياليتهن مرآ عجال و زلاف
أشوف لي قصر ورى القور نابي=وأحسبت أنا للهجن في القصر ميقاف
اللي يبي الحشمة ولين الجنابي=ينصى البرود إن كان للدرب عراف
والقصيدة طويله ولكن الراوي أحد أحفاد الفارس سعد بن قطنان (سعد بن عبدالله ال قطنان ) لم يورد الا بيت واحد فقط
أما مناسبة القصيدة يقال إن بن قطنان و ابن باحص من السوده سبيع ومعهم مجموعة من فرسان سبيع جايين من عند ابن رشيد وفي أثناء عودتهم مرو على شقرا ودخلو سوقهم
فلم يأتي أأحد ليكرمهم بل يطالعون من ورى بيبانهم ومع شبابيكهم فقال بن قطنان للجماعة اللي معه نوخو نوخو وأنزلو المعاميل والقهاوي
بنتقهوى اليوم في ذا السوق فاخذ بن قطنان أكياس القهوة ومزقها بالجنبية الحضرمية وصب عليها سمن و اشعل فيها ليوقد بذلك نارآ و أمر على بعض جماعته يشترون نوع من القماش يقال له البيز ليشعل به أيضا نار و صلحوا قهوتهم فقال كبار القرية الفعل ذا مايسوية إلا بن سعود وأحنا تنقدنا فيه وخرجوا عليه يطلبون العذر منه و أن يكرموه فرفض كرامتهم وقال لهم أحنا تقهوينا وإذا تبونا نقهويكم قهويناكم ثم خرج من القرية ومر بقرية البرود و أكرموه والبرود ديرة المؤرخ الشهير حمد الجاسر و أورد البيت الأخير في كتابه بلدة البرود و نسب البيت ل سعد بن قطنان
اللي يبي الحشمة ولين الجنابي =ينصى البرود إن كان للدرب عراف