رد: ][®][^][®][ديـوانـيــه الركن الهادي][®][^][®][
شرفتينا اخت يبنت مطير رائع تواجدك هنا
اليوم جبت لكم قصه قريتها وعجبتني يمكن يستفيد منها البعض
هذى القصة ليست من نسج الخيال بل هي قصة حقيقية
تبدأ القصة في أن في الماضي السحيق رجل عنده زوجتين
يسكن معهن في بيت واحد ومعه أمه أيضاً في نفس البيت
كعادة أهلنا في الماضي بسبب ظروف المعيشة القاسية
وكانت أحد الزوجات باهرة الجمال ، ترف ونظارة ورشاقة
على عكس الزوجة الأخرى فقد كانت بسيطة ومقبولة الشكل
كانت الزوجة الجميلة دائما غير مرتاحة
في تتذمر وغير راضية عن حال زوجها معها
الذي قلبه دائماً يميل إلى الزوجة الأخرى رغم عدم جمالها
إلى أن بدت الجميلة تزعل وتظهر ذلك في كل مناسبة
إلى أن أصبحت انفعالاتها تتضح للجميع
وجاء اليوم الذي فقدت فيه صبرها
خاصة عندما رأت أن زوجها في ليلتها متضايق ومهموم
على عكس ليلة الزوجة الثانية الذي ينتظره بفارغ الصبر
ويكون كلما قرب يومها تظهر عليه الفرحة والبشاشة
حتى أن الجميع أصبح يحس بشعوره وحالته هذه
رغم أنه لا يقصد أو يبين شعوره لكن أفعالة تكشفه
قررت الزوجة الجميلة أن تشكيه لأمه رغم عدم حبة لها
راحت لأم زوجها وقالت لها: أترين يا خاله أمر ولدك
وكيف أن عينيه عميت عن الزين والجمال والرقة
وفتحت بميلان لضرتي التي لا تملك من الحلاوة شعرة
تبسمت لها أم الزوج العجوز وقالت بثقة:
هدئي نفسك أيه الحلوة وسوف أكشف لك السر
قالت الزوجة الجميلة باستهتار وكبرياء:
وما هو ذلك السر الخفي العجيب يا ترى
قالت لها: نادى ضرتك وتعالوا أنتن الاثنتين هنا
فنادتها لها ولما حضرتا الزوجتين أعطت كل منهن قطعة زبدة
وقالت لهن كل وحدة تكشف عن فخذيها
وتضع قطعة الزبدة على فخذها
وبعد دقائق بسيطة قالت الأم لزوجة الحلوة: هل رأيتي هذا السر
فهو السبب الذي جعلها تملك قلبه
والسر يكمن أن زبدة الزوجة المزيونة ثابتة لم تحركت
أمازبدة الزوجة الثانية فقد ساحت على فخذها
مما يدل على أن الزوجة الثانية دمها شديد الحرارة
وعادة تأتي الحرارة من كثرة الشغل والحركة والإحساس
ومن وشدة الاهتمام وهي مثل أي الرحى أو أي جهاز حركي
إذا طال عمله وزادت حركته زادت حرارته.
والأزواج دائما يحبون المرأة كثيرة الحرص والاهتمام
وسأضرب لكم مثل ، لما يكون فيه أم عندها أولاد
وهي شديدة الاهتمام بأحدهم دون الآخرين فهل يصبر عنها
لا والله لن يصبر ولو سافرت عنه لظروف قد لا يشتهي الأكل
وينحل جسمه وتأخذه الهموم ويتحرى مجيئها
حتى تعود لأنه تعود على اهتمامها ودفئ معاملتها
على عكس وجود من لم يتعود على اهتمامهم ودفئ مشاعرهم
وهذا ينطبق على اهتمام الزوجة بالزوج
على أن هذا الاهتمام واجب عليها كما أمرها الشرع فيه
|