16-07-2009
|
#12
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1057
|
تاريخ التسجيل : 03 - 07 - 2008
|
أخر زيارة : 02-07-2012 (02:07)
|
المشاركات :
1,416 [
+
] |
التقييم : 111
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ابو عارف وأبو قريان
كنت أعمل بالسفانية وتعرفت على عدد من الطيبين شرواكم من كل القبايل ومن ضمنهم الشاعر الكبير حمد قريان العجمي والشاعر مهيل بن راشد الهاجري ويوم طلعت في أحدى إجازاتي السنوية التي أقضيها كعادتي في ربوع حايل بين الأهل والأحباب .
ويوم رجعت يمار الشاعر حمد قريان يسالني يقول هو صحيح هالي سمعناه يا أبو عارف بأنك رايح بإجازتك لبنان قلت لا مارحت ولاعمري طبيت لبنان كل إجازاتي اقضيها مع أهلي بحايل عند ربعي وعزوتي قلت من قال لك هالكلام؟ قال مهيل الهاجري و يقول إنه شايفك في شارع الحمراء.
طار عقلي من هالتهمة الباطلة ويش مقصدهم من هالإتهام وانا اطير لمهيل هاه يا أبو راشد أنت قايل لحمد قريان بانك شايفني في لبنان؟ قال عليه الطلاق ماقلت له شيء لكن هذا يدور الشر بالقصيد ويبي يخليها تشب بيني وبينك وأنت والله عزيز علي ولايمكن أن ادخل معك في مشاكل القصيد ومالك عندي إلا الإحترام.
عرفت أن السالفة مؤامرة من حمد قريان العجمي يبي يجر السبب بينه وبين الهاجري للقصيد من خلال أن ابو عارف اكيد يبي يفتح الباب كدفاع عن النفس ثم تقبس فتيل الحرب الشعرية بين الشاعرين الكبيرين وهذا الذي حصل.
عاد أنا بعد ماعرفت الهدف والسالفة وجهت لحمد هلقصيدة المتواضعة والمقفلة لكي ما أصير بينهم يطحنونن.
قلت:
وفعلاً رد العجمي بقصيدة يتهم فيها مهيل الهاجري بانه قد قال هذا الكلام ويطلب مني عدم تصديقه وقال عنه كلام إستفز فيه مهيل حتى قبست بينهم بعدد من القصايد الهجومية وانا طلعت مع باب الطواريء وجلست مع جمهور المتفرجين.
|
|
|