عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-2009   #101


الصورة الرمزية فواز الغسلان
فواز الغسلان متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 585
 تاريخ التسجيل :  05 - 05 - 2007
 أخر زيارة : 29-08-2017 (12:33)
 المشاركات : 997 [ + ]
 التقييم :  84
 اوسمتي
درع التميز وسام وسام لجنة التحكيم التميز الذهبي الشاعر المميز 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي انتصار بني يام على جيش الدوله السعوديه الاولى




انتصار بني يام على جيش الدوله السعوديه الاولى



لقد صاحب نزول بني يام في نجد وبالذات قريبا من الخرج عدة معارك متفرقه مع جيش الدولة السعودية
الاولى وكانت تصب حصيلتها في مصلحة قبائل بني يام 0 واقواها معركتي الحائر عام 1178ه 1764م
وكانت بين جموع من يام بقيادة الشيخ المكرمي مع القوات النجديه والثانيه صفاة مخيريق عام 1190ه 1776م بين قبيلة المره
والقوات النجديه وفي الموقعتين كان الانتصار في مصلحة القبائل الياميه 0

ومجمل ماقاله المؤرخون لتلك الفتره انه في عام 1178ه- 1764م انه علم الامام محمد بن سعود
مؤسس الدوله السعوديه الاولى بأن جماعة من قبيلة العجمان المنتسبة إلى يام من همدان قد تجاوزت على فريق
من قبيلة سبيع التي دخلت في سلك الدعوة وأوسعتها قتلاً ونهبًا فأبلغ ابنه الامام عبد العزيز بخبر هذا الحادث
وامره بالخروج في طلب المعتدين ويسعى لإسترجاع ماأستولوا عليه من أموال قبيلة سبيع ويبتعد عن الإشتباك
مع العجمان في قتال لأن من وراءهم قبيلة يام أشرس قبائل الجزيرة العربية وهم قساه يخشى بأسهم ,
فصدع الأمير عبدالعزيز بما أمر وأدرك العجمان في موضع يقال له { قذلة } ,
فأحاطهم بجيشه وطلب إليهم إعادة ما أستولوا عليه من أموال , فأبوا عليه ذلك وأظهروا له إستعدادهم لقتاله ,
فأضطرّه الموقف على خوض المعركة فقتل من العجمان خمسين رجلاً وأستولى على خمسين فرسًا من خيولهم
بالإضافة إلى ما كان معهم من المال والسلاح ,
فذهب احد العجمان إلى نجران أرض سلاطين الحروب من قبائل يام وغيرهم من همدان
لكي يثأروا لهم من حكّام الدرعية ويطلقون أسراهم الذين كانوا محتجزين لدى الدرعيه 0

فأستجاب الشيخ حسن بن هبة الله المكرمي لشكواهم وجمع المقاتلين من صناديد يام
وغيرهم وأبلغ صاحب الأحساء عريعر بن دجين بعزمه المسير لقتال الدرعية وعقد معه إتفاق للتعاون والإشتراك بقتالها ,
وضرب له موعدًا للقاء عند حائر سبيع , وسار الزعيم النجراني بجيشة القليل مقارنة بجيش الدرعية الكبير وهم أعني
جيش نجران لا يأبهون للعدد مقابل قوة شكيمتهم وبأسهم وكان عددهم أنذاك
من 600 الى 800 مقاتل من رجالات يام وغيرهم القليل.

وصل جيش نجران إلى حائر سبيع في شهر ربيع الثاني عام 1178 هـ 1764 م وعسكر حولها وحاصر أهلها وكان فيها
من أهل الدرعية مجموعات .
عندئذ أضطرت الدرعية أن ’تخرج قوة عسكرية لمقابلة ذلك الجيش .
خرجت جيوش الدرعية في عهد مؤسس الدوله السعوديه الاولى محمد بن سعود وفي قيادتها ابنه الامام
عبد العزيز بن محمد بن سعود وتقابل الفريقان وكانت النصره للجموع الياميه ,

حيث قتل من الجيش النجدي حوالي مائتين قتيل في تلك المعركة الطاحنة ثم أرتحل جيش نجران من حائر سبيع
ونزل بالقرب من قصر ( العذوانيّة ) أما الدرعية فقد أوفدت الشيخ فيصل بن شهيل ال سويط ( شيخ قبيلة الظفير )
إلى صاحب نجران ليعرض له استعداده للتفاوض معه لعقد صلح شريف , فأجابه إلى ذلك بعد أن أشترط عليه أن
تطلق سراح الأسرى من قبيلة العجمان ويطلق هو اسراهم في معركة الحائر .
تم الصلح بينهم على هذه الشروط وعقدوا بينهم إتفاقية عدم الإعتداء , واصبحت الهدايا تصل اليه من اعداء الدرعيه
يغرونه بالقضاء عليها مثل امير الرياض دهام بن دواس وامير ال عريعر بالاحساء 0
ولكنه وقع الصلح وقفل جيش نجران عائدًا لإلى بلاده .

وكان ابن عريعر صاحب الأحساء قد تلقى ما عرضه عليه صاحب نجران للإشتراك بقتال الدرعيّة برحابة صدر فجهـّـز جيشه من بني خالد
وأهل الأحساء وأستنفر جميع أهالي نجد فلبوا نفيره سوى أهل العارض وشقراء وضرمى وتوجه بهذه الجيوش ليلحق بجيش
نجران ليشترك معه في إحتلال الدرعية ولكن كان صاحب الأحساء قد تأخر عن الموعد والمكان الذي
حدده له صاحب نجران [ حائر سبيع ] .
بلغ صاحب الأحساء وهو في الطريق نبأ عقد الصلح بين الدرعية وصاحب نجران فضايقه ذلك وعاد من حيث اتى00

وقد رواها مؤرخ الدوله السعوديه ابن غنام في كتابه ص 124 حيث قال:

وفي ربيع الأخر من هذه السنة (1178 للهجرة1764م ) جرت الوقعة المشهورة بوقعة " الحائر "
وهو مكان يعرف بحائر سبيع بين الرياض والخرج . وقد كانت هذه الوقعة ابتلاء من الله تعالى
لأهل التوحيد {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين }.
وكان سبب تلك الواقعة أن أهل اليمن - بعد أن هزموا في "قذلة "وقتل منهم فريق وأسرت منهم جماعة
جدوا في السير حتى وصلوا نجران ، فشكوا لأهلها حالهم ، وما لقوه من المسلمين ،
وذكروا لهم أن أصحابهم في الأسر يسامون أنواع العذاب ، ودعوهم إلى السير إليهم ليأخذوا بثأرهم .
فجمع رئيس نجران ، وأسمه : الحسن بن هبة الله _ جميع أهل البلد من الحضر والبدو ،
وانضمت إليه قبائل يمنية إخرى ، وساروا حتى وطئوا بلاد المسلمين .
فلما وصل الخبر عبدالعزيز جمع مقاتلة المسلمين ممن بلغ سن الاحتلام ، وسار بهم جميعا حتى قارب قرية " حائر " .
وكان رئيس نجران قد نزل بها وبقي عدة أيام وليال يحارب أهلها والأمداد التي أرسلها إليها عبدالعزيز.
وكان المسلمون الذين ساروا إلى حائر معتدين بأنفسهم معجبين بقوتهم ، مزهوين بكثرة عددهم ،
وكل ذلك يوجب عقاب الله تعالى .فلما وصلوا قرية حائر ، التحموا باهل نجران ، واشتد بينهم القتال ،
وقارب المسلمون أن يهزموا الأعداء لولا ماأراده الله من حكمة فكتب على المسلمين الهزيمة وقتل منهم
أربعمائة،واسر ثلاثين. فكانت هذه النازلة تطهيرا وتمحيصا للمؤمنين ، وعبرة للمعتبرين.وأقام رئيس نجران
أياما ثم أرتحل حتى نزل بقرب من "الغذوانة "فخرج إليه أهل القصر فقتلوا من جماعته ثلاثة
رجال وأخذوا نحو عشرين من إبله ثم تحصنوا بقصرهم .
وفي هذه الأثناء أهدى دهام بن دواس إلى رئيس نجران كثيرا من الهدايا يستأنس بها قلبه ،
ويستميله لمحاربة بقية المسلمين ، ووعده على ذلك كثيرا من الأموال ، والفوز بالمجد وفتح البلدان وحكمها.
ولكن رئيس نجران كان قد كاتب المسلمين في أن يطلق من عنده من أسراهم على أن يطلقوا من في أيديهم من أسرى اليمن .
فلما تم على ذلك رحل رئيس نجران عائدا الى بلاده بعد أن مكث نحو خمسة عشر يوما في بلاد المسلمين .(انتهى)

وللمعلوميه فمما لايقبله العقل كون المؤلف في هذا الكتاب يصف جميع خصومهم وليس بعضهم في المعارك بأنهم مشركون
فيقول أنتصر جيش المسلمين قاصدا بذلك جيش ائمة الدوله السعوديه الاولى على جيش المشركين ويقصد قبائل الجزيرة في ذلك الوقت.
وقد تبعه في ذلك تلميذه ابن بشر في كتابه(عنوان المجد) وهي مزالق عقائديه غير شرعيه وشرها اعظم من نفعها وحسابها على قائلها0


 
 توقيع : فواز الغسلان

جرح العرب للي من الجرح داواه=واللي من جروح الليالي يشيله
ان ماوصل للي وصل له وساواه=حط الافاعي بالخفى في شليله