عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2008   #1


الصورة الرمزية صَبـmـآ }~
صَبـmـآ }~ متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 878
 تاريخ التسجيل :  14 - 02 - 2008
 أخر زيارة : 25-02-2016 (08:36)
 المشاركات : 2,683 [ + ]
 التقييم :  165
لوني المفضل : Cadetblue
!¦· إعـادة تـرتـيـبـآتـنـآ ·¦!







كلنا بحاجه في وقت من الاوقات لإعادة ترتيب أوضاعنا ، وصياغة العديد من المستجدات الحياتيه بطريقه تلائم طرائق تفكيرنا والنسق الإجتماعي السائد .

البعض يعتقد أن الأمر ليس ضرورياً ، وأنه بالإمكان التعايش بهدوء مع تلك المستجدات ، دون الحاجه الى إحداث تغييرات كبيره أو صغيره - لكن المنطق يقول : إن التغيير في الإطار لابد أن يقابله تغيير في الصوره .

والتغيير بالطبع لن يكون على الإطلاق ، بل ربما بشكل مناسب وغير مُخل بالثوابت .

وما يبين هذه الحاجه بوضوح اكثر ، تلك الصراعات بين الأجيال التي تتخذ أحياناً طابعاً أكثر حِده في العديد من أوجه الحياة اليوميه ، وتظهر آثارها في كثير من المشكلات التربويه والسلوكيه ، فبعض الكبار على سبيل المثال ؛ يحاولون تقييد أبنائهم بنفس النهج الذي قاموا عليه من سلوك أو مظهر عام أو تعليم وغيرها من الأمور ،

دون وضع اعتبار للمتغيرات الحادثه والتي تشكل فكر ووجدان الأجيال الناشئه . وبالتالي فإن الإصطدام بين الطرفين حتماً سيحدث ، وستكون هناك فجوه كبيره بينهما تؤثر بصوره أو بأخرى في التركبيه الاجتماعيه والثقافيه لأفراد المجتمع .

الإنسان بما يملك من تجارب حياتيه وقدره على التمييز بين الصالح والغير صالح ، لن يخشى خوض تجارب جديده ومحاولة تكييفها بما يتوافق مع نفسيته وتركيبته وثوابته ، بشكل يجعله أكثر قدره على مقاومة العزله والإنكفاء على النفس .

انتهى / لصاحب المقال

0

0




ما انا بصدده وبطرحي هذا ، ليس الدعوه للتجرد من القيم والعادات والتقاليد الاجتماعيه ، والحض على الانغماس خلف الافكار التي تدعوا الشباب والفتيات لتقليد مالا يرضاه ديننا الحنيف .

ولكن ماارمي له هو ان نجعل لابنائنا وبناتنا تلك الشخصيه المستقله والمتفرده التي يرسمانها لذاتهم ، حتى يستطيعوا مواجهة الحياة وصراعاتها دون فرض اي سلوك اجباري لهم مما يُشكل عليهم عبئ لمواكبة متغيرات الحياة .

ولا انفي دور الابوين بالتوجيه ، فلا بد ان يكون ذلك تحت رعايتهم وارشادهم ، ولكن بحدود التوجيه .



طفولة حرف

:?Z



 

رد مع اقتباس