عرض مشاركة واحدة
قديم 13-02-2008   #1


الصورة الرمزية المهاجر
المهاجر متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 96
 تاريخ التسجيل :  06 - 05 - 2006
 أخر زيارة : منذ 5 يوم (06:23)
 المشاركات : 1,700 [ + ]
 التقييم :  11
 اوسمتي
وسام 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي جواهر من أقوال السلف‏



قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد
قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي
قارون ، وقحة هامان . ..

قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة
بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته
التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .

قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة
علي .

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ
صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله
تعالى فكان لها قائداً .

قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز
وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك .

قال مجاهد : من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه .

قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك
في نفسك .

قال خالد بن معدان : لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله
أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر.

قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره
تأخر .

قال بكر بن عبد الله المزني : لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أهم قد غُفر
لهم ، لولا أنني كنت فيهم .

قال يونس بن عبيد : إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ، ما أعلم أن في
نفسي منها واحدة .

قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة
الحرام .

قال أبو يزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي
تضحك .

قال الحسن : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .

قال سهل : من اشتغل بالفضول حُرِم الورع .

قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل .

قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ،
فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو ..
حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .

قال مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار
تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم
الله .

قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله
عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى
الدنيا .

قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم
ممرضة للقلب .

قال أبو الجوزاء : لأن أجالس الخنازير ، أحب إلي من أن أجالس رجلاً من
أهل الأهواء .

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو
من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل .

قال الشاطبي رحمه الله : آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة
والتصدر .

قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين
والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا
والآخرة منوط به مشروط بحصوله .

قال ابن الأثير : إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل .

قال بشر بن الحارث : ما اتقى الله من أحب الشهرة .

قال علي رضي الله عنه :يهتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل .

قال بشر الحافي :أدوا زكاة الحديث : فاستعملوا من كل مائتي حديث خمسة
أحاديث .

قال الحسن : إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن
في غد كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في
اليوم .

قال محمد بن عبد الباقي : ما أعلم أني ضيعت ساعة من عمري في لهو أولعب .

قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في
القلب ، وشرطه الاتباع ، والفرار من الهوى والابتداع .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : العالم الرباني هو الذي يعلم الناس صغار
العم قبل كباره .

قال أحد السلف : إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس
يناله أحد بالحسب ، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي
صلى الله عليه وسلم .

قيل للشعبي رحمه الله : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ،
والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب .

قال الذهبي رحمه الله : ما خلا مجتمع من التغاير والحسد ، إلا ما كان في
جانب الأنبياء والرسل عليهم السلام .

قال الشافعي رحمه الله : والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي
شيئا ما شربت إلا حارا ً .

قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم .

قال هرم بن حيان : ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب
المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم.



 

رد مع اقتباس