عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2006   #13


الصورة الرمزية مدلول
مدلول متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 339
 تاريخ التسجيل :  16 - 08 - 2006
 أخر زيارة : 10-01-2011 (05:30)
 المشاركات : 152 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك أخي ابو حاضر على ايرادك لقصه لفارس من اشجع فرسان شمر شايع الامسح ولدي تعقيب على القصه التي أوردتها من قراءتك لكتاب السويداء.

أنا لم أقرأ القصه من الكتب لأن كتاب الروايات والقصص يرون أنه لابد من وجود الاثاره في كتبهم لتحقيق مبيعات أكثر.
ولكن سمعتها من كبار السن الذين هم سمعوها من أناس قبلهم وهكذا دواليك

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاضر
كتب / أبو حاضر .
============= .
أوغر صدر أبن عريعر عليه و أقسم أنه أن أمسكه أن يسجنه حتى يموت في السجن و بث له الرصد في كل مكان و بعد فترة من الزمن وقع شايع الأمسح أسيراً في يد أبن عريعر و قيّده في ( الرفّة ) و هو المكان المخصص لجلوس الرجال في بيت الشعر و ربطه في ( ثقل ) بطرفها و كان يريد من ذلك التشهير به أمام الناس و أظهار قوته و بطشه بمن يسلك نفس الطريق .

عزيزي كان العرب فيما سبق يحترمون الفارس الشجاع وإن كان ألد أعدائهم وكانت من شيمهم تقدير هذا الفارس وان كان أسيرا لديهم فمابالك إن كان الاّسر ابن عريعر حاكم الأحساء وشيخ قلبيلة بنو خالد والمأسور هو شايع الامسح.
كان الأسر في السابق ليس اهانة للمأسور وانما ليكفوا شره عن الناس المتضررين منه. وكان أسر شايع الأمسح كالتالي كما يقول كبار السن يحجز بالليل مقيد الأرجل في خيمه بالقرب من بيت الشيخ عليها حرس من رجال ابن عريعر وفي النهار في مجلس ابن عريعر يأكل من أكله ويتبادلون الحديث مع بقية من في الديوان.
فهكذا كان الأسر في السابق.

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاضر
كتب / أبو حاضر .
============= .
قال : الآن أذهب إلى العشاء كي لا تجلب الريبة لرجال الأمير . و ثم نرى ما ذا نفعل .
بعد العشاء أنتبه عميره إلى صبي صغير من أبناء الأمير عندما جلس طلبه و إذا عاد الصبي إلى بيت أمه التفت أبن عريعر لأي من رجاله و قال ( هات الولد )
قام عميره و طلب الصبي من أمه و هي معتادة أن أي من رجال الأمير يأتي و يأخذه و هناك رواية تقول أنه أستّله من منامه و هي نائمة بجواره . و الله أعلم .
و في قصيدة شايع أنه هو الذي حبك تلك الفكرة لولده عميره و عميره قام بالتنفيذ و هذا الأرجح و الأصح بحكم معرفة شايع بأسرار القوم لطول مكوثه أسيراً لديهم .
ثم مر على والده و ودّعه و أخبره أن من شروط عودة هذا الصبي فك أسرك و عودتك معززاً مكرماً .
عاد عميره إلى رفيقيه . أما الأم فقد فقدت أبنها في نفس الليلة و صاحت و جاء الأمير و سألته هل الصبي عندك فقال لا فبدأ البحث عنه بقية تلك الليلة و حتى الظهر من يوم غدٍ و لم يعثروا على شيء .
عاد الأمير ليستريح في رفة البيت و هو حزين و تعب . و أستغرب من جمال وجه شائع و شعاعه و فرحه فسأله فقال أني أضحك عليك !!!
قال لماذا ؟ قال لأنك رجل كبير و أمير القوم و تبكي هكذا من أجل صبيٍ صغير لم تذق نفعه بعد و قد يخلف الله عليك بدلاً منه بالمبيت مع أحد زوجاتك ليلة أخرى .
فرد عليه أبن عريعر بقوله أتهزاء بي أيها الخبيث .


سمعت أيضاً
عندما أتى عمير الى أبيه كان في وقت متأخر من الليل وأتاه في الخيمة (التي وصف مكانه لعمير أحد شمر ممن كانوا يترددون على الأحساء ليكتالوا منها ويمرون على ابن عريعر للسلام وتقصي أخبار شايع الامسح أيضاً) وكان شايع نائم وأحس بأبنه وهو يجثو ويقبل جبين أبيه فسأله من هو وماذا يريد ؟ فقال له عمير: أنا ولدك جيت افكك.
سأله شايع: وش مركوبك؟
قال عمير: الفلانيه ناقه كانت لشايع الامسح
فطرأت فكرة أخذ (الوغد) لشايع فقال شايع ابن عريعر عنده ولد بعمرك يوم أسرني واريد أن (اكوي قلبه عليه مثل ماكوى قلبي عليك وأغثه) والوغد هذا ينام عند العبده بالمكان الفلاني واذا اصبح الصبح يروح لأمه والضحى يجي عند أبوه يلاعبه ويلاطفه اخطف الوغد ودامك على الفلانيه يصبح الصبح ان شالله وانت بعيد عن مضارب ابن عريعر. وصار كما قال شايع الامسح ويوم جاء الضحى طلب ابن عريعر ولده وارسل أحد العبيد قال له رح جب لي فلان من أمه راح العبد لزوجة ابن عريعر سألها عن (الوغد) قالت له عند العبده فلانه ولما ذهب الى العبده فلانه أجابت قمت من النوم ولم أجده أكيد عند أمه.
رجع العبد يفزع الشيخ ويخبره بما حصل ثارت ثائرة الشيخ وقومه فقال لهم شايع الامسح :
يابن عريعر ياطويل العمر (وغدك) الحين تلقاه بدواوين شمر يلعبون عليه وأخبره بما حصل من اتفاق بينه وبين ابنه عمر.
فأرسل ابن عريعر مراسيل لعمير ابن شايع اطلب ماتريد مقابل ارجاع ابني اليّ.
فأجابهم عمير بن شايع:
ابي أبوي معزز مكرم ومعه مئة رحول محملات من خيرات الأحساء من تمن (أرز) وتمر وحنطه (قمح) وقهوه وكسوه...
بشرط أن تمشي الرحايل على جوخ أو زل من هجر الى بيتي هذا.

لما رجع المراسيل أخبروا ابن عريعر بأن عمير له طلبات فقال لهم أعطوه مايريد فقال له شرطه الأخير واحتار ابن عريعر وقال هذا مجنون مو صاحي
أقدر على الطلبين الأولات ولكن الاخير من أين احضر له الزل.

فأجابه شايع الامسح لا والله مهو مجنون بس يبي يشوف ذكائك اقطع على قد كل رجل من الرحايل قطعة قماش ولفها عليها وخلها تمشي واذا وصلته يحلفون المراسيل أنها مشت على زل من هجر الى بيته وأنا أكون شاهد لهم.

وهكذا الى نهاية القصه.

لك كل الوِد


 
 توقيع : مدلول

أيها .. الأبرار .. لخــربشاتـي .. وهستيريتي ..

لقد نقعتموني في النعيم .. لوهلة .. تبللتُ بها ..

ونسيت شقاء أنني مبتعدٌ عن الثناء

لا تمنحوني السماء .. وأنا لم أزل ..

عاجزٌ عن تحقيق حلمي بأن أصبح أنا..


رد مع اقتباس