منتدى نشامى شمر - عرض مشاركة واحدة

15-07-2009


	قصيدة مكتب أبن شايع

كان فيه رفيق لي شايب وشاعر يدعى/ عبد الكريم بن ابراهيم الشايع رحمة الله عليه:
عنده محلات مواد بناء برحيمه وداخل هالمحل حاط له مكتب مترين بثلاثة أمتار مكتب وفيه ثلاث كراسي حديد غير كرسيه هو بقاعة المحل وباب المكتب يفتح على داخل المحل من أجل مراقبة العمال وهم يحملون سمنت ومواد بناء المهم المكتب لو مافيه هكالرجال الطيب صاحب الأخلاق النبيله ماتجلس فيه ولا ربع ساعه ولكن دائماً نحن متسمرين على كراسي هالحديد عنده سوالف وقصيد وعلوم طيبه.

وفي مرة من المرات قلت له يا أبو محسن مكتبك هذا زريبة أغنام ومن هالكلام ولكن أنت محليه ولكن هالكلام ما أعجب ابو محسن وقصد هالقصيدة وقبة بيننا لنا فترة من الزمن يقول:


	الله من قلب بدابه غرابيل = وعزي لمن مثلي طعن به صحيبه لولاي أسلي خاطري بالتماثيل = وماجابت الورقا على الغصن أجيبه غديت مثل مدوه الرجم بالليل = وسرحان جاوبني ونا أقنب قنيبه ومن الزعل جسمي غدى أكبر من الفيل = من صاحب شبه بشغلي زريبه دكاني الي مدهل لرجاجيل = وأنت الرفيق الي دوام تجيبه ياما جلسنابه ندير التعاليل = هذي نوديها وهذي نجيبه وياما جلسبه من رجال مشاكيل = يجون من شأن العلوم العجيبه هذا الصحيح ولا بهرجي تهاويل = ونته من الربع الذي نقتديبه إنظر لربك يا بو عارف عن الميل = الواحد الي فوق خلقه رقيبه انا لياركب الرشا للمحاحيل = اجيب قاف وافي واعتنيبه ونت ابن رومي من خيار الرجاجيل = مانته من الي عند ربعه حكيبه ونت ابو عارف من زمول المحاميل = تشيل الحمول الوافيه وتعديبه حلال عسرات المشاكل بتحليل = مزبان من كبرت عليه المصيبه مدهال ذربين اللحا بالتفاصيل = لاجوك جزلات الذبايح تجيبه يفداك يايوسف قليل المحاصيل = الي على الدنيا يضايق رفيقه ياشوق مدلول زهته الخلاخيل = مزيونة من رؤس قوم عريبه ربع لياشدو على الكنس الحيل = جابو طلبهم من المعادي غصيبه ودنياك ياما به من القول والقيل = وكل مع الدنيا يحصل نصيبه وصلاة ربي عد وبل الهماليل = على الرسول الي دروبه مصيبه

هذه بداية حرب البسوس حول مكتب المرحوم وجميع القصايد كانت مسجلة عنده في مجلد وخذوه عياله بعد وفاته وهذا أنا اطلب منهم يجيبون السجل المشترك

ويمكن أن واحدة أو ثنتين من تلك المحاورة عندي سوف ادورهن وإدرجهن لكم تحت هذه القصيدة الليلة إن شاء الله تعالى.

رحمة الله على عبد الكريم الشايع رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته آمين,