عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2008   #1


الصورة الرمزية هلال الشمري
هلال الشمري متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 735
 تاريخ التسجيل :  19 - 10 - 2007
 أخر زيارة : 23-12-2022 (12:04)
 المشاركات : 2,075 [ + ]
 التقييم :  18
 اوسمتي
وسام القسم الرياضي المركز الثاني 
لوني المفضل : Cadetblue
دفاعا عنك يا حبيبي يا رسول الله



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيده بعنوان (( دفاعا عنك يا حبيبي يا رسول الله ))



لا صَمْتَ إِنَّ الصَّمْتَ ظُلْمَةُ مَشْهَدِ=وَدَلِيْلُ ذُلٍّ فِي الزَّمَـانِ تَـرَدُّدِي
فَالْقَلْبُ فِيْهِ مَوَاقِدٌ قَـدْ أُوْقِـدَتْ=وَبَدَأْتُ أُعْلِنُ لِلْجَمِيْـعِ تَمَـرُّدِي
شَغَفاً وَإِلْهَامـاً وَبَعْـضَ حَمَاسَـةٍ=وَجُنُوْنَ عَاطِفَـةٍ تُبِيْـنُ تََفَـرُّدِي
لأَقُوْدَ نَبْضاً مِنْ سَرِيْـرَةِ مُخْلِـصٍ=يَسْقِيْ حَمَاسَةَ مُهْجَتِيْ وَتَجَلُّـدِي
إِنْ كُنْتُ أُخْفِي فِي ضُلُوْعِي لَوْعَـةً=مَكْتُوْمَـةً تَدْنُـوْ إِلَـيَّ بِمَرْقِـدِي
فَلَعَلَّ فِي بَـثِّ الْقَوَافِـي فُرْصَـةً=لأُزِيْلَ آهَاتِ الضّمِيْـرِ الْمُجْهِـدِ
فَلَقَدْ بََدَا زَحْفُ الْعَقِيْـدَةِ رِحْلَـةً=وَمَنَابِرِي تَاقَـتْ لِهَـذَا الْمَوْعِـدِ
يَا قَافُ أَشْعِلْ فِي الصَّحَائِفِ حُرْقَةً=رَتَّلْ مُعَانَاتِي وَرَوْعَـةَ مَقْصِـدِي
أَبْيَاتَ شِعْرِيْ حَلِّقِي بِيْ وَارْتَـوِي=مِنْ نَبْعِ آيَاتِ الْهُـدَى وَتَـزَوَّدِي
لا يُشْغِلَنَّكِ حُـبُّ فَاتِنَـةٍ سَبَـتْ=عُشَّاقَهَـا بِمَكَاحِـلٍ وَنَـوَاهِـدِ
أَنْتِ السَّفِيْرَةُ لِلَّـذِيْ مَـا شَـدَّهُ=إِطْـرَاءُ ذَاتٍ أَوْ حَيَـاةُ تَشَـرُّدِ
مَنْ قَالَ أَنَّ الشِّعْرَ حِرْفَـةُ رِيْشَـةٍ=أَوْ أَنَّهُ قَدْ كَانَ صَنْعَـةَ ذِي الْيَـدِ
هُوَ تُرْجُمَانُ مَشَاعِـرٍ وَعَوَاطِـفٍ=وِلِسَانُ حَالِ الأُمْنِيَاتِ وَمَـوْرِدِي
هُوَ كُلُّ حَادِثَـةٍ وكُـلُّ مُصِيْبَـةٍ=فَجَمِيْعُ أَمْسِيْ فِي مِدَادِ قَصَائِـدِي
مَا كُنْتُ أَلْهُـوْ بِالدَّفَاتِـرِ عِنْدََمَـا=أَخْلُوْ بِأَضْوَاءِ الْخَيَـالِ وَأَرْتَـدِيْ
ثَوْبَ الْمُنَى أَوْ أَسْتَجِيْـبَ لِلَـذَّةٍ=حَمْقَاءَ أَوْ أُبْدِيْ دُمُـوْعَ تَوَجُّـدِ
الشِّعْرُ سَهْـمٌ صَائِـبٌ وَمُقَـدَّرٌ=وَأَحَقُّ مَنْ يُهْدَى السِّهَامَ الْمُعْتَدِيْ
لَيْسَ الْعِدَاءُ تَنَافُسًـا فِـيْ لُعْبَـةٍ=أَوْ جَمْعَ أَمْـوَالٍ وَشَهْـوَةَ أَرْبَـدِ
إِنَّ الْعَقِيْدَةَ سَيْـفُ عِـزٍّ قَاطِـعٌ=وَرِهَـانُ تَوْفِيْـقٍ وَنَصْـرُ مُؤَيِّـدِ
أَعْدَاؤُنَا يَـا أُمَّـةَ التَّوْحِيْـدِ قَـدْ=هَزِؤُوا جِهَـاراً بِالنَّبِـيِّ مُحَمَّـدِ
بِأَبِيْ وَأُمِّيْ أَنْتَ يَا عَلَـم َ الْهُـدَى=كَوْنُ الْضَلالَةِ بِالرِّسَالَةِ قَدْ هُـدِي
يَا مَنْ بُعِثْـتَ مُتَمِّمـاً لِخَلائِـقٍ=وَمُعَلِّمـاً وَمُرَبِّيـاً كَـيْ نَقْتَـدِي
قَاتَلْتَ أَهْلَ الشِّرْكَ حَتَّى أُسِّسَـتْ=لِلدِّيْـنِ أَرْكَـانٌ لِـرَبًّ وَاحِـدِ
وَنُصِرْتَ وَالصَّحْبُ الْكِرامُ كَرَامَةً=مِنْ رَبِّ يَثْرِبَ وَالْعِدَى لَمْ تَصْمُـدِ
وَاللهِ لا نَرْضَى الْمَهُوْنَةَ وَالـرَّدَى=صبْرَ احْتِسَابٍ فِي فُؤَادِ مُجَاهِـدِ
رَبَّاهُ نَبْـرَأُ مِـنْ فِعَـالِ حُثَالَـةٍ=أَقْبِحْ بِبُهْتَـانِ الْخَبِيْـثِ الْعَامِـدِ
وَلْيَلْعَـنِ اللهُ الضَّـلالَ وَأَهْـلَـهُ=هُمْ يَزْعُمُوْنَ خُضُوْعَ أُمَّـةِ أَحْمَـدِ
لِنْ نَكْتَفِـيْ بِهُدُوْئِنَـا فَهُدُوْؤُنَـا=خِزْيٌ بِقَلْبِ الْمُسْتَهِيْـنِ الْفَاسِـدِ
لَنْ نَكْتَفِيْ إِنَّ التُّقَـى يَـا أُمَّتِـيْ=مَدْعَاةُ تَحْطِيْـمٍ لأَنْـفِ الْحَاقِـدِ
مَا نَفْعُ أَنْ نَبْكِيْ بِصَمْتِ خُضُوْعِنَا=مَا بَيْنَ مَخْـذُوْلٍ وَبَيْـنَ مُنَـدِّدِ
قَدْ مَثَّلُوُا بِالرَّسْمِ حِقْـدَ ضَمَائِـرٍ=والْخُبْثُ سَيِّدُ مُحْدَثَاتِ الْمُلْحِـدِ
لَسْنَـا دُعَـاةً لِلْغُلُـوِّ بِدِيْنِـنَـا=لَسْنَـا بِتَقْوَانَـا دُعَـاةَ تَشَـدُّدِ
لَسْنَـا نُرِيْـدُ خَطَابَـةً مَعْصُوْمَـةً=لَسْنَا نُرِيْدُ الْيَـوْمَ بِدْعَـةَ مَوْلِـدِ
أَوَلَيْسَ أَحْمَدُ مَنْ دَعَـا لِشَرِيْعَـةٍ=فِيْهَا صَـلاحُ مُوَحِّـدٍ مُسْتَرْشِـدِ
فَمَنِ ابْتَغَى مِنْهُ الشَّفَاعَـةَ رَاجِيًـا=يَوْمَ التَّغَابُنِ عَفْـوَ ربِّ الْمَوْْعِـدِ
فَلْيَنْتَـصِـرْ لِنَبِـيَّـهِ وَلِدِيْـنِـهِ=وَلْيَتِّبِعْ هَـدْيَ الإِمَـامِ المُرْشِـدِ
إِنَّ اقْتِـدَاءَكَ بِالنَّبِـيِّ مُحَـمَّـدٍ=نَصْرٌ لَهُ فِي لَيْـلِ شَـكٍّ أَسْـوَدِ
إِنَّ النَّصَـارَى وَالْيَهُـوْدَ عَدُوُّنَـا=وَعَدُوُّنَا خَصْـمُ النَّبِـيِّ مُحَمَّـدِ
سَأَخُوْضَ فِي سَاحِ الْجِهَادِ مَعَارِكاً=سَأُذِيْقُ قَلْبَ الْكُفْرِ أَلْـفَ مُهَنَّـدِ
يَا أُمَّةَ الْمِلْيَارِ هَلْ مِـنْ صَحْـوَةٍ=فِي عَصْرِ عَوْلَمِةٍ وَعَصْـرِ تَعَقُّـدِ
غَرْبُ الْخَدِيْعَةِ زَادَ حَشْدَ سِلاحِـهِ=بُغْضَ الكَنَائِسِ فِي سِلاحِ مُسَـدِّدِ
يَرْجُوْنَ ضَعْفَ الْمُسْلِمِيْنَ وَكَسْرَهُمْ=وَكَسَادَهُمْ وَضَيَاعَ آمَـالِ الْغَـدِ
بَثُّ الْفَضَاءِ مِثَالُ سَعْـيٍ دَائِـبٍ=مِنْهُمْ لِفَـرْضِ تَخَلَّـفٍ وَتَجَمُّـدِ
هَـلاّ انْتَبَهْنَـا فَالرِّمَـاحُ كَثِيْـرَةٌ=وَالْكُفْـرُ كُفْـرٌ وَاحِـدٌ بِتَعَـدُّدِ
يَا مَنْ شَجَاكَ الْحُزْنُ أَنْطِقْ دَمْعَـةً=دَعْهَا تَنُوْحُ لِنَصْـرِ دِيْـنٍ خَالِـدِ
وَلْتَدْعُ لِيْ فِي سِرِّ نَفْسِكَ صَادِقًـا=وَلْتَنْتَقِمْ مِثْلِـيْ لِنُصْـرَةِ أَحْمَـدِ
رَبَّاهُ فَاغْفِرْ مَـا نَسِيْـتُ جَهَالَـةً=فَإِلَيْكَ بَـثُّ مَدَامِعِـيْ وَتَـوَدُّدِي
يَا كُلَّ جَارِحَـةٍ أَتَـتْ بِخَطِيْئَـةٍ=اِسْتَغْفِرِيْ رَبًّا رَحِيْمًـا وَاسْجُـدِي
يَا قَلْبُ فَاخْشَعْ وَاسْتَقِمْ لِمُهَيْمِـنٍ=كَفِّرْ ذُنُوْبَـكَ بِابْتِغَـاءِ الْمَاجِـدِ
قَدْ زَالَتِ الأَوْهَامُ عَنِّيْ قَـدْ بَـدَا=نُوْرٌ مِنَ الإِيْمَانِ دَاخِلَ مَشْهَـدِي
ثَارَتْ حُرُوْفِيْ وَاسْتَفَاقَتْ نَبْرَتِـي=وَتَلَوْتُ أَنَّاتِيْ وَنَـزْفَ قَصَائِـدِي

الشاعر : هلال بن مزعل بن هليل الدهمشي العنزي

عضو هيئة التدريس بجامعة الحدود الشمالية

ولكم ودي

ن
ق
ل


 
 توقيع : هلال الشمري

كتاب لم ينتهي ..


رد مع اقتباس