عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2011   #11


الصورة الرمزية أسيرالوفاء
أسيرالوفاء غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2957
 تاريخ التسجيل :  09 - 10 - 2011
 أخر زيارة : 09-08-2019 (02:10)
 المشاركات : 420 [ + ]
 التقييم :  10
 اوسمتي
وسام 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ياشـــين كســــرة قـلـــب مـن جــــاك تــــواق ..



المحـــــبه تأتــي من اللـه يوزعــها بين خلــقه ، وتنمـــو بإزدهــار المشــاعر الإنســـانيه التي تــتآلف بها القلوب ، وقد يأتي التعلق من خـلال مايتمــتع به المقصــود مـن أخــلاق حمــيده وســـيرة عطـــره ، ويجمـــع اللـه ( قلبـــــين ) بما يتيســر مــن توفـــيق يكــتبه اللـه لمــن أراد له الخــير بالجمـــع بينهــما بالحــلال... فيتحقــــق المأمـــول علـى يــد مـن يوفـــق للخـــير ، فمن هو ذلك الشــخص ..؟؟
وحيــث أن الشــاعر بإحســاسه مــرآة مُعـــبره لمـــا يلمســـه من معــاناة فقـــد ألهمني لكتابة هذه القصيده : ما ذكره لي أحد الأصدقاء الذي ذهب ليخطــب إمـــرأة فاضــله ( وهــو كـــفؤ لهـــا ويســـتأهلها مـن جمــيع الوجـــوه.. ) من أخـــوها بعـــد طـــلاقها ومــــرورها بــــظروف نفســـية صعـــبه { عاشـتها مــع شـــخص لـــم يقـــدر تضحـــياتها المـــتواليه معـــه ، ومســاعداتها لــه التــي كانـــت نتيجـــتها زواجـــه علـــيها }..
وكان لـــديها فــي بـــداية الأمـــر تـــردد فـي قـــبول الدخـــول في تـــجربة جـــديده ( وحـــيث إنــــها موظفــــه .. فــربما كان خـوف أخــوها مــبني عــلى توقــع إســتغلال الخاطـب الجــديد ، وأن يتكـرار لها ما ســـبق ، وراء عـدم موافقـــته على خطبــتها ، رغـــم إنـــه لم يتـــيح الفــرصه للخـاطب بمقــابلته أو الســؤال عــنه أو حــتى إبــداء أســباب عــدم قــبول طــلبه يـــد شـــقيقته ،
و إكـتفى بالقـــول { مالك نصــيب .. الله يوفقــــك.. } ...!!! )
ولثقــتي بأن هذا الشـخص ( أحســـبه عــلى الله ، والله حســـيبه ) يحمـــل قلــباً ينبــض بأســمى المشــاعر الإنســانيه ، وقــد كان منـــبع توجـــهه ســلامة القصـــد ، وســــمو الهـــدف ، ونبــــل العاطـــفه ، من خـــلال إقـــتدائه بالتوجــيه النــبوي الكــريم (( تنكــح المــرأه لأربــع : لمالــها وحســبها ولجـمالها ولديــــنها : فأظفـــر بـــذات الـــدين تربــت يداك )) الـذي دفــعه للتقـــدم لخطبـــتها ، لما تتمــتع بـــه مــن إلـــتزام ، وماســـمع عـــنها مــن حــرص واضــح عـلى أدق الأُمــور في حـــياتها بمـا فـي ذلك مظهـــرها...
لــــذلك جــــاء تأثــــري بموضـــوعه لأقـــول عـلى لســـانه عـــبر هـــــذه الأســـطر لـــمن يتـــمنى الإرتــباط بهــــا عــلى سُـــنة الله ورســــوله :



أقبلــت لك بالـــود .. لرضـــاك طَـــلاب ....
حيـــث إنهـــا لاقـــت ظــــروفـي ظــــروفـك

نــاوي بشـــرع اللـه وبـــكل الأســباب ....
وصـــادق إحســـاســي .. أبـــــدد عـــزوفك

وأعوّضـك عمـا مضـى لك مـن أتعــاب ....
إلـــى إنهـــــــا لاقــــت كـــــفوفــي كــــفوفك

لَكــنّ (*....) صـك فـي وجهـي الـباب ....
يـــوم(ن) طلــبت إيــــدك وحـــبيت أشــــوفك

ولا لــي تبــيّن مِــنه مايقـــنع أســـباب ....
(ما لك نصــيبٍ..) قـــال ... واللـه يحـــوفك

(خيبة أمل) بَأســـبابها القــلب مِنصاب ....
وقمــت أدعــي اللـه .. تحــتويني عطـــوفك

ياللـي عشــقـتك قـبل ما أطــق لك باب ....
إذنـي قــبل قـلبي .. بهـــا أصـبحت أشــوفك

ودك تغلغــل فـي كــياني ..ولا تـــــاب ....
قلــب(ن) شــرى قـــربك .. محـال(ن) يطــوفك

طيفـك بوجداني.. وسـكـن بين الأهـداب ....
( بشــوفة *..... صِرت )..أتخــيل طيــوفك
ودي بجــوابك دون حـــارس وحــجّاب ....
وإلـى قـبلــتي بـــــي .. فديــــت معــــروفك

قـولي .. تمنّي .. وإبشري بـكل ماطـاب ...
ترخـــص حــياتي لك .. وأنسّــــيك خـــوفك



أخـوكـم / أســـير الوفـاء ( أبومــراد )

* النقاط ( ...... ) المحصوره بين الأقواس باللون السماوي كما لايخفى تحمل دلالات تم إخفاؤها للخصوصيه .