.
.
.
.
.
.
.



اليائس فك أصفاده
وفتح أبوابه
وأخـذيتفنن بأنـواع من الضحكات ..!


الأرق يقتلني ويفقدني صوابي
ويلجم بالحديث لساني
ويضع المساحات البيضاء على تفكيري
ويطلعني على مانزفت به أحشائي ...


الهموم والتفاكير وجدتها تقتلني
وبظلمتها تعصرني .
أيجب أن أ كــــون مثالين لكـي أعيش
ولكي أستـمر ..
أيجب أن أحاسب نفسي
أيجب أن أبكـي بصمت حارق لجوفي ..



الهواجيس تدفعني بظلمتها إلى أن أظـل طـريقـي
لتقودني إلى عالم قيل أنه عالم الفنون
وأخـبرني عقلي أنه عالم الطبول


عالم أفــراده بلاهـويه
فكيفما يكـون غـيرك
أو يـكـون مـزاجك
تـكـون أنت؟



عالم أسلـوبه النفاق
وحـديــثه النميمه
وفضيلته الرذيله ...
أركـانه أنا ومن بـعـدي


أخـلاقه مبتـــذله ومضامينه حاقـده .!


وفاء يصاغ بالعبارات
وعـند الحاجة يقل صياغة بالكلمات .


الحـب عـند أفراده فـداء وعنا
وعلى سماع الأشعار يكـمن الـغذاء
وعـند أيسر الأسباب يـكـون العـداء .!؟


فلا حـول ولا قوة إلا بالله

.
.
.

بقلم الجرح