عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2013   #6


الصورة الرمزية الجرح
الجرح متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3239
 تاريخ التسجيل :  07 - 05 - 2012
 أخر زيارة : 14-07-2018 (12:48)
 المشاركات : 1,055 [ + ]
 التقييم :  244
 اوسمتي
درع التميز وسام وسام العطاء شاعر متميز 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رسالة وداع ..!!



رسالة وداع ..!!.؟







رحلت وقـسـوت علي بـفـراقك

أتــنـهـت متعـجـبة!

تحــمـــلنـي ظنوني إلى متاهـت أغـرق فيها...

كنت أنــظـر إليك كـنـظرة

العاشقـة الولهانة التي تــنظر إلى تلك الحديــقةالغناء

المتزينــة بأجمل الورود

والمـتعـطرة بأريج الزهــور..

غـبت وغابت شمسك الساطـعـة فـي سماء نفسي..

اصـبــحت أسير في عــتمات لاادري عنها

أتذهب عني

وأنا في أمس الحاجة إليك

أتــذهب وتـُـذهب

أشواقــا قـد تعلـقــت بـــــك؟

حزني يـحيرني ودمــعــاتي تــقــيدني...

غــذائي كلماتك...

ونسماتي همساتك الــتي يفوح منها رحيـق الأمل

الذي يــبعث السعادة فيني..!

تـخـنـقـني دمعاتي

أأبــكي ماشيه؟

أم ابــكي متكأة؟

أم أبــكي مستلـقـية؟

أخـذت الأيام تنطـوي بل الشهــور لاادري أين أنت؟

أخذ اليأس يـعـتصرني

ولكن هـمـساتــك الخافــتـه أصبحت

اصواتا تـعـج داخل نـفــسي

منادية أحاسيسي...!



*


*


*




حبـيـبتي ..

عباراتك وهـمـساتك لاتـفــارقـني

وضـحـكاتك لاتـغـيــب عـني..

حبي لك يــبعدني عنك

لا أريد أن تصـنعي مـني فـتى يحاكي آمالك

وودت الابتعاد ليس بـمـحـظ إيرادتي

وإنما

كـبت جــمـاح نفــسي

واقــمت الـعزاء لها

واستـقــبلت من يـعــزيني فيك

وقـلت لــقـد وأدت حــباً لم ير الــنور بـعــد

لا

لا

لا

لأنني لا اتشرف بحبك معاذ الله

ولكن

أحبك.. أحبك

حباً لو ارتـشف منه مئات العاشقــين

لم ينــتــهي.

انظر ألى القــمر في أيام اكــتــماله فــأراك..

اقـطــف الـورود واتحسسها فكأني اداعب خـديك ..

اتنسم نسمات الربيع فأجد اعباق أنفاسك ..

اضـع يدي على الـحريرفكأنـما آخذ بـيـديك ..

انظر إلى السماء فكأني أراك

انطـمـست الـوجـوه وبـقـي وجـهـك

رحلت عــنك مـمـزقـا

كبريائي محطما لآمالي..

افــترقـنا على الـحب تــوادعـك نفـسي

واشواقـي ومهـجـتـي

وهي تبـكي بصمـت

يستـنزفـها الـفراق واي فـراق ...

فآه ثم آه

كـلماتي اغـترفها من جـوفـي واسـكبها على الأرض مـتضـجرا

أحـركـها ولا ادري أنـني كـلما حـركـتها تعـجلت بـحـرقـي .


.


.

بقلم الجرح النازف
.