((( التمارض ))) أو بمعنى إدعاء المرض !!
هو ... من المعتاد الذي يلجأ إليه بعض الناس
لــ أسباب متعددة ، فقد يتظاهر البعض من الناس بالمرض العضوي أوالنفسي إرادياً لتجنب العقاب أو الهروب من موقف أو مسئولية ،
وقد يكون الدافع هو الحصول على تعويض أو مميزات مادية ، وفي بعض الأحيان الدافع هو التكفير عن خطأ نتيجة الاحساس بالذنب أو التقصير !!.
فــ إن الهدف هنا ! يكون واضحاً للمريض ويكون التمارض إرادياً ، أي .. إن الشخص المتمارض يعي ما يفعل تماماً ولديه هدف محدد واضح يريد الوصول إليه من وراء التظاهر بالمرض .
ويشيع حدوث حالة التمارض في بعض الفئات
مثل :
نزلاء السجون لتحقيق مكسب بالاعفاء من العقاب .
وفي المعسكرات للهروب من مسئوليات الخدمة والراحة من التدريب .
وفي عمال المصانع للابتعاد عن العمل
والمسئولية .
وفي المدارس تكاسل الطلاب والطالبااات للذهاب لمدارسهم خشية العقاب من معلمه أو معلمته لعدم القيام بالواجب الذي اسند إليهم .
وكذلك التمارض نتيجه لعدم نومهم بصورة كافية الأمر الذي يجعلهم يفضلون الكذب على اسرهم بترديد
القول : بأنهم مرضى ويعانون من ألم في أجسادهم !!
وأحياناً إدعاء المرض أو التمارض من بعض ....
( الرجال والشباب والسيدات والفتيات ) لجذب الاهتمام واختبار مشاعر المحيطين بهم .
ولهذا تمثل بعض هذه الحالات تحدياً لخبرة الأطباء لكشف زيف الأعراض التي يشكو منها الشخص المتمارض ، لكن في النهاية يمكن بالملاحظة الدقيقة التوصل إلى معرفة الحقيقة ، ويبقي السؤال ؟ والهام هنا !! كيف يتصرف الطبيب مع هؤلاء المتمارضين ؟
لذلك يجب أن يختار بين مواجهتهم بالحقيقة وفي هذه الحالة تتسبب المواجهة في توتر العلاقة مع هذا الشخص المتمارض الذي يفشل في تحقيق هدفه فيتصرف بعصبيه .
أم ،، لا يواجهه بأنه متمارض ويجاريه فيما يدعي ويتغاضى عن كشف موقفه ويتعامل معه كمريض فيكون ذلك مكافأة له على الاسلوب الذى خدع به الناس الذين من حوله ، والاطباء .
وكلا الاختيارين ليس سليماً فالأفضل في هذه الحالات :
هو ملاحظة المريض بدقة حتى ينكشف زيف أعراضه ، وعلى الطبيب عند فحص مثل هذه الحالات ان يأخذ الأمور بجدية ثم يوضح له الأمر بكياسة دون أن يعطيه أى مكافأة على هذا التمارض ودون أن يفقده ماء وجهه في نفس الوقت ، وهذا يكفي
لـــ إقناعه بــ ألآ يكرر محاولة إدعاء المرض مرة أخرى في المستقبل .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا تتمارضو فتمرضو فتموتو ) .
لـذا يجب ان يكون الطبيب مؤهلاً من الناحية العلمية والعملية للتفريق بين حالات المريض فعلياً أو.. الإدعاء بالتمارض وحالات اضطرابات اختلاق المرض .. فهذا التفريق
هام للغاية وعدم الدراية والقدرة على هذا التفريق يعتبر مثالاً هاماً لسوء ممارسة الطب !!!
(( أنتهى ))
واتمنى لجميع الأعضاء والزوار وأقربائهم وكل قاري ومشاهد في منتدى نشامى شمر الصحه والعافيه
من الله اللهم آمييييين .
تم تجميع النقاط المهمه من بعض المراجع ونقله لكم للمعلوميه لا أكثر .
[ م ن ق و ل . بتصرف ]