رد: ابحار ع ضفاف الزمن
رقيقُ الحَواشي في محاسِن وجهه
ومَنطقه مسلى قُلوبٍ وآذان
أغار لخَدّيه على الورد كلّما بَدا
ولعِطفيهِ على أغصُنِ البانِ
و هبنيَ أجني وردَ خدٍّ بناظري
فمن أين لي منه بتُفّاح لُبنان
يعلّلني منه بمَوعد رشفة ٍ
خيالٌ له يغري بمطلٍ وليان
حبيبٌ عليه لُجّة من صَوارِمٍ
علاها حبابٌ من أسنة مرّان
تراءى لنا في مثلِ صورة ِ يوسفٍ
تراءى لنا في مثلِ ملكِ سليمان
طَوى بُردُهُ منها صحيفَة فِتنَة ٍ
قَرأنا لها من وجهِه سطر عنوان
|