عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2007   #5


الصورة الرمزية سلطان بن سراي
سلطان بن سراي متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 614
 تاريخ التسجيل :  03 - 06 - 2007
 أخر زيارة : 04-10-2022 (07:10)
 المشاركات : 1,424 [ + ]
 التقييم :  16
 اوسمتي
وسام 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي .... أثـنى عــليهـم مــنزلُ الــفــرقـانِ ....



هذه أبيات في خير الناس بعد الأنبياء والرسل عليهم السلام كيف لا وقد أثناء عليهم الله عز وجل في كتابه العظيم
بقوله جلا وعلا : (( محمّد ٌ رسول الله والّذين آمنوا معه أشداء على الكفار رحماءُ بينهم تراهم ركّعاً سجّداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرعٍ أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزّراع ليغيظ بهم الكفّار ، وعد الله الّذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرةً وأجراً عظيما ))


واليكم القصيده نسأل الله القبول


يـا أمـتي أبـكي زمـاناً قد سمـا= بـالحـق عـند تـسلط الـطغيانِ
ليت الـزمانُ يـعود بي يـا أمـتي= لـزمـانِ عـزٍ مـا بـه خـذلانِ
مـع صـحبةٍ كـقلائدِ الـعقيانِ=أثـنى عـليهم مـنزلُ الـفـرقانِ
جـعلوا من الـوحيين نـبراساً لهم= فـغدوا أسـاطيراً لـكل زمـانِ
حـازوا المـكارمَ كَّـلها ومُـتِمُّها= ذاك الـكـريـم محمد الـعـدنانِِ
فـلأحمدَ بـذلوا الـحياة رخـيصةً= أعـني الـصحابةَ صـادقي الإيمانِ
وبـصحبةِ الـهادي الأمينِ تمسكوا=فـهم الأوائـلُ سـابق الإحـسانِ
بالبذلِ والإخلاص قد سادوا الورى= مـا قـصدهم سعياً وراء الـتيجانِ
قـد طـلقوا الدنيا الـغرور ثلاثةً= يـبغون فـضلاً واسـعاً بـأمـانِ
وتـجشموا بـحر المهامهِ والردى= بــعزيمةٍ بـهرت ذوي الـصلبانِ
الله أكـبر كـم لهـم من صولـةٍ= هـزة عـروشَ الـفرسِ والرومانِ
فـتحوا بلادَ الشرقِ والغربِ التي= خـضعت لهـم بـالسيفِ و التّبيانِ
بـل والمـلائكُ قاتلت من أجـلهم=نــصراً وتـأييدا مـن الـرحمنِ
فـهمُ مـثالاً يُحتذى يـا سـامعي=خـيرُ الـقرونِ وقـدوةُ الحـيرانِ
والـيومَ نـسمعُ من رماهم فِـرْيةً=من غـير مـا جُـرمٍ ولا بـرهانِ
لُـعِنوا بِـسَبِهُمُ صـحابةَ أحـمدِ= يُـصلـون نــاراً مـن حميمٍ آنِ
فبُـغضُ من شَـتَمَ الصحابةَ قُـربةٌ= بـل واجـبٌ قـد نَصَّه الوحيانِ
مـن دُونِـهم نفسي ومـالي فدوةً= فـلـهم ولاءٌ صـادقـاً بـجنانِ
فـحبهم فـرضٌ عـلينا واجـبٌ= بلسانِ أحـمدَ سِـيقَ في الـقرآنِ
فـهم نـجومٌ قـد عـلت بسمائنا=والله بَـشَّرهُم بـسُكـنِ جــنانِ
ربــاه أجـمعني بـهم في جـنةٍ= خـضراءَ مـورقةٌ بـها الأغـصانِ

محبكم في الله
سـلطان بن سـراي