بسم الله الرحمن الرحيم
خبر عآآجل
وصلة الطبيبه الشعبيه والمتخصصه بالكي من رحلتها
على بلدان عده
إلى
جنوب افريقيا
هذا اليوم
ويرافقها في هذه الرحله الثانيه
النشميه شرهه
مرافق خاص ومستشاره
والأستشاري شخاط عن بعد
ومديرة مكتبها الخاص والمتحدثه الرسميه في ديوانية ام سلطان
النشميه صبآآ
وشاعر الديوانيه الاول عن بعد كوكب آخر عند هبوط الطائره
والشيخ عرار .. الذي راقب الوضع وكانت التجهيزات مع الوفد من قبله
نزل طاقم الطائره وفي مقدمتهم الحراسات الخاصه وعلى رأسهم
لواء مضلي النشمي المحنك وصاحب المواقف الصعبه
ابو محمد
وكآآن في استقبالها كبآر الشخصيات
وقد استقبلت بالورود والاهازيج مرحبين بقودمها وهم يرددون
طبيبه نشميه الكي الكي طبيبه نشميه الكي الكي
لم تتوقع ولم يتوقع مرافقيها هذا الاستقبال الحار من كبار القوم
وعآمة الشعب
واجبروا الطبيبه والعالمه بالطب الشعبي والكي
ان تبدأ بكبيرهم واشعلوا النار في ارض المطار
واجهزت على الرئيس ونآئب الرئيس بكل شجاعه
وطرقت كل واحد منهم
ثلاثة عشر مخطر وآخرها على جبينه ذكرآ لهذا اليوم المجيد
وهاجت الجموع واخذوا وضع الانبطاح على ارضية المطار ويهتفون
ويتوسلون ان لا تخرج ام سلطان من ارض المطار الا وقد اعطت
كل واحدا منهم مخطر
اشتد الوطيس وبدأ الوضع يزداد سوء مع تعالي الأصوات ودق الطبول
والاهزيج وانقلب المطار رأساً على عقب
واصيبة الحشود بحالة الا وعي بالزار
وتدارك الامر
المستشار شخاط وكيف لا يتدارك الامر وهو من رجال الديوانيه
المخلصين وصاح بقائد الحراسات الخاصه الشاعر كوكب شاعرنا
يابو محمد وبلمح البصر
والعالمه ام سلطان ومرافقيها داخل الطائره ولم يبقى احد منهم
سوى شرهه تداافع ببساله لمنع الحشود من دخول الطائره والنشميه
صبآآ من خلفها حتى استطاعن غلق باب الطائره وبعد ذلك
انتاب المرافقين والطبيبه ام سلطان حاله من الذعر والهلع الشديد
واستطاع شاعر الديوانيه الاول كوكب بتهدئة الوضع عندما رفع صوته
كعادته بشيله شماليه اعادت الثقه إلى نفوس الجميع
وبعد ذالك
اعطت الطبيبه والعالمه ام سلطان اوامرها بالاقلاع والأتجاه على الفور
إلى الصين الشعبيه
نحمد الله على سلامة الجميع