عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-2017   #1


الصورة الرمزية توي طنيت
توي طنيت متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4530
 تاريخ التسجيل :  11 - 07 - 2017
 أخر زيارة : 04-08-2021 (07:33)
 المشاركات : 163 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Arrow كيف نربي اطفالنا ونقوي شخصيتهم ونعتني بهم ؟؟



ارجو ... أن يقرأ الموضوع بتمعن للفائده ولكم الحكم بعد ذلك ! واتمنى ان يناال اعجابكم !!
أختي و أمي : المربيه الفاضله ، حفظكم الله آمين .
والمتابعييين في قسم التنميه والتربيه في شؤون الأسره بمنتدى نشامى شمر الذهبي ، الحين انا مثل اللي يقول : حجام قلاع ضروس تبون قصه اتخرع علشان وغدانكم ينامون تبون قصة تريتراء ؟ أي شي تبونه انا حاضر ، بس الحين ابعلمكم شوي عن كيف تربية هالوغدان الله يصلحهم !!!! لقد وجدت في عالم الأنترنت مواضيع كثيره عن الأطفال !! ولقد شدني ! واقتبست منه ، اجزاء ،، صغيره ولا يخفيكم ،، بما هو مطروح لكم بهذه السطور ،،، ولاكن للفائده
لا أكّثرْ ،،، وانتنْ خواتي أهلاً لذلك ،،



( بخصوص تربية الطفل،،، وغرس القيم
النبيلة فيه والعناية بنفسيته ليغدوا طفلاً
قوي الشخصية و لديكِ ثقة جيدة في نفسه )

وهذا لجميع الامهات، لانه يرشدهن إلى سبل التصرف الصحيح، ويساعدهن على التعرف على نقاط الخلل الخفية التي لا يكدن يرينها بخصوص التربية.
تفضلي اقرئي ( المثال ) ويعتبر أصلاً من واقعنا الان والذي تم وضعه لكي من أختياراتي ومن استشارييين لهم خبره بذالك لنقرب لكم الواقع، ولنشرح لكِ كيف تتكون مشاعر
وشخصيات ابناءك :


تصوركي عن ذاتكِ ،،، تلك الفكرة التي حصلتي عليها بشأن من تكونين ؟
وماذا تستحقين ؟ ومثل هذه الافكار، ياتي جلها من المحيطين بكِ !!
من نظرتهم لكِ التي تنحدر غالبا من مشاعرهم تجاه انفسهم !!
فمن يحتقر طفلاً، هو في الواقع يحتقر نفسه، فيصب جام غضبه !!
على طفل بريء لا حول ولا قوة له !!!

وهذا ماسيحصل لكي ويطبق في حياتكِ !!!


<> وهاهو المثال أختي و ( الأم ) الفاضله :

<>سيدتان تجلسان في استراحة
انتظار باحدى العيادات :

وعلى حجر كل منهما، طفلة، بدت الطفلتان في السنة الثانية من عمرهما ،،


<>السيدة الاولى: تبدوا ملامحها متجهـمة، غاضبة من كل شيء، ومستاءة، الطفلة فوق حجرها والتي كانت ترضع تحاول ان تغير قليلاً من وضعها، لكنها لا توفق، وتسقط من فوق حجر امها إلى الأرض، فتـتألم وتصرخ، بينما تمد الأم يديها، إلى طفلتها، وتصفعها، (( لما تحركتِ، ما كان عليك ان تتحركي )) ثم تشدها بقوة إليها، وترفعها عن الارض، وتضعها على حجرها من جديد، وهي تنهرها اكثر، وتضربها ضربات سريعة على كتفها والطفلة تبكي بصوت خافت، وتنظر ! الينا،، بعينين محرجـتين !! وفيهـما لسان حال الطفله يقول : أنا لا شيء، علي ان لا افعل اي شيء في هذه الحياة، لان الفشل دائما حليفي، وليس من حقي ان افشل، لان العقاب سيكون مصيري، إني لا أستحق الحياة، لقد جئت إلى هذه الدنيا، عالة على من حولي، وبالكاد احصل على الرعاية منهم، علي ان اصمت، ارجوكم لا تنظروا لي، فانا مجرد مسكينة، لأن : امي التي ترسم عالمي و تبث لي ،، ليل ... نهار رسائل تخبرني عبرها اني لا استحق اي شيء.....!!!!!

كانت دمعات الطفلة المسكينة، كافية لتـنـتـزع قلب اي شخص...!!!!!





<>السيدة الاخرى: والتي كانت طفلتها تجلس على حجرها، ... حاولة الطفلة ان تعدل وضعها، فتحركت، فسقطت على الارض، فتألمت فصرخت، فاسرعت والدتها إلى حملها، (( يا روحي،يا حبيبتي باسم الله عليك، ...)) وقبلتها، وهي تـتـفحصها خوفاً من ان تكون قـد اصيـبـت بأذى، ثم قالت : لها
(( قلت لكِ ان لا تتحركي، إن كنتِ ترغبين في النزول اخبريني ))، ثم احتـضنـتها، وحينما هدأت الطفلة انزلتها لتلعب... فسارت الطفلة مبتسمة، وبحذر ،!! وكان لسان حال الطفله
يقول : نحن اشخاص مهمين، إني مهمة في هذه الحياة، ويجب ان اكون حذرة جدا، لكي لا اصيب نفسي بالاذى، فهناك اشخاص تقلق علي وتحبني، وتحزن لاجلي، علي ان احاول دائما، فالنجاح سيكون حليفي ذات يوم، علي ،، ان انتقي من الحياة كل ما يشعرني بالسعادة واتجنب ما يمكن ان يجرني إلى الالم....!!!!

نزلت الطفلة السعيدة، من على حجر والدتها وركضت بسعادة صوب كوخ صغير للالعاب، وبدأت تلعب، و كانت الطفلة الحزينة، تطالعها بحسرة، فهي الاخرى ترغب في ان تلعب،

لكنها لا تريد ان تعيد الكرة !! لا تريد ان تحاول النزول !! فتنال العقاب، لكن والدتها قررت في النهاية ان تسمح لها بالنزول، انزلتها من على حجرها فمشت الطفلة بخجل، وقلق، واصبعها السبابة في فمها، تنظر لنا بتخوف ... وخجل، .. وحينما وصلت إلى الكوخ، وقفت تراقب الطفلة السعيدة وهي تلعب، ولم تمد يديها إلى الالعاب، بل استمرت في التحديق .!!


ثم فجأة !!! دخل طفل في السنة الثالثة تقريبا من عمره، قوي البنية، وحينما رأى الطفلتان تلعبان، قرر،، ان يختطف احدى الالعاب من يد الطفلة الحزينة، فسكتت، ونظرت إلى الاسفل واستمرت في الصمت، هل تعلمون في ماذا كانت تفكر، ؟ إنها خجلة من نفسها، لانها لا تستطيع ان تدافع عن نفسها ،!!

... ثم اتجه إلى الطفلة السعيدة وحاول ان ياخذ منها لعبتها، إلا انها خبأت اللعبة خلف ظهرها، وصرخت فيه بقوة، فخاف الطفل من صراخها، وتراجع إلى الخلف، ونظر حوله، فمن المؤكد ان والدتها موجودة وستأتي لتعاقبه .!!

وحينما انتبهت الام لصراخ طفلتها، قالت :
(( عيب يا ولد، لما تسرق العاب البنات )) فابتسم الطفل خجلا، واقترب من الطفلة السعيدة محاولاً اللعب معها، بينما كانت الطفلة الحزينة لازالت تنظر للارض، خجلة من نفسها، ...مع ، أنها ،، كانت تستطيع ان تصرخ، كما صرخت الطفلة السعيدة، لتخيف الطفل، لكن هيهات، فهي تخشى إذا صرخت ان تاتي والدتها لتعاقبها، فقط ،،استمرت والدتها يوما بعد يوم في تلقينها حقيقة وضعها في الحياة، إنها بالكاد تستحق العيش،، فليس عليها ان تـتـذمر حينما يسلب حقها،، وليس عليها ان تعترض حينما تهان كرامتها،، وليس عليها ان تعبر عن مشاعرها،، وليس عليها ان تجرب او تقدم على امر،، فالفشل دائما سيكون حليفها...!!!!

<> وجه الأم !! العابس طوال الوقت، كلماتها النابية المحتـقـرة لكيان الطفلة الصغيرة، كل الحقد الدفين الذي تصبه عليها، وكل الغضب العارم الذي تنفسه فيها، كل هذا كفيل بقتل كل بذرة امل في هذه الطفلة...!!!!!

<> وجه الأم المبتسم طوال الوقت، كلماتها الحانية المدللة لكيان الطفلة الصغيرة، كل الحب العارم الذي تحيطها به، وكل الرعاية والعناية الذي تحيط به طفلتها، كل هذا كفيل باحياء كل بذور الامل في هذه الطفلة....!!!!

<> الام مدرسة،، الام مصنع،، الأم قاعدة ،، و على الأم ان تشيد نفسيات اطفالها ليكونو،، نفسيات سعيدة،، نفسيات قوية،، نفسيات ايجابية،، عليها ان تضع كل همومها جانبا،، وان تستمتع بلذة التربية، ....

لذة الانتاج ان تـنـتجي المزيد من الاطفال السعداء، والمزيد من السعادة لهذا الكون، والمزيد من الايجابية، لكِ انتِ قبل كل شيء، ... حينما تكبرين قليلا، ويكبرون، ....

---- ----- ---- ----- ------

تقول احد الأمهات :

(( لقد عذبني ... إنه يحرجني بين الناس... كثير المشاكل، ويفضحني بتصرفاته الهوجاء... ))،

حينما تاتي احداهن لتشتكي من ابنها المراهق،
الذي يفتعل الكثير من المشاكل، او يسرق،
او يضرب رفاقه في المدرسة، او يسب مدرسيه، او.....إلخ...!!!!

السؤال لها ؟

!،، بماذا كنتِ تغذيه في طفولته ..؟
ما هي الكلمات التي كنتِ تسمعيه ...؟
ما هي المشاعر التي قدمتيها له ...؟

جوابها :

(( كنت أعاني كثيرا من معاملة والده،
وكنت اقسوا عليه واعايره بابيه، وهو طفل،
فاقول له ( اكرمكم الله ) مثلاً، تعال هنا يا ابن الكلب ،،
تعال هنا يا ابن العاق، كل يا ابن النذل.........))




فنقول لها : جيد،،، وهذا حصادكِ ...!!!!

الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة،

قولي لأبنائك كلمة طيبة ...!!!! ليس من اجلهم فقط !
بل من اجلك انتِ ،،، فغداً سـتـسعدين بابتساماتهم التي ستعطر حياتكِ ،،،
وبانجازاتهم التي سـتـنـير سماءكِ ،،، وتزيدين أفتخاراً بهم،، سـتجـلسـيـن هانـئـة البال مسـتـقـرة الحال،،
فانتِ ربيتِ صح،، ولست قلقة عليهم،، إنهم غالبا يحسنون الاختيار في حياتهم،، وسيفعلون الصواب دائما...



أما ان قلتِ لابنائك كلمة خبيثة...!!!، فانتِ اول من سيعاني، حينما يكبرون،
ويبدؤون في التعبير عن مكنوناتهم التي سبق ان اودعتيها فيهم، ليست بالتأكيد مكنونات راقية،
ليست جميلة،، ليست ايجابية،، كلها سلبية،، كلها نابية ،،.. فستحصلين على ابناء ،، إما سلبيين ،،
عاجزين،، فاشلين،، وسينعتكِ العالم ( بأم ) الفاشلين،، وستخجلين بهم امام الناس كما اخجلتيهم صغاراً...!!!!!
وإما ! ان يصبحون مجرمين،، ليحققوا لكِ ما سبق ان تنبأتِ به ، لهم، ...





الكلمة الطيبة،، جميلة،، راقية،، مفرحة،، مبتسمة ،، مثمرة،، تؤتي اكلها .


الكلمة الخبيثة،، نتنة،، مؤلمة،، موجعة،، تنتقم منكِ لاحقا،، طال الزمان او قصر .

وانتِ ايتها ! الام،، أنتِ لديكِ كنز السعادة بين يديك،، إنهم ابناؤك،
في ابتسامتهم، تجدين افضل انواع المهدئات العصبية الطبيعية والتي تطيل عمر الانسان الافتراضي،
وفي قبلاتهم، تحصلين على اسرع دواء لامراض القلب، أو الضغط أو السكري
في احتضانهم، تتخلصين من كل امراض الشرايين،، والرومانتيزم،، والدوالي .



تلك ليست مجرد كلمات وانته بل هي عبارة عن معلومات. لكي سيدتي يجب تطبيقها

إن كنتِ قد تعرضتِ إلى التشويش وتشويه لهويتكِ الانسانية في طفولتك،
كوني الآن الأمل لأطفالك ولا تحقدين وتتذمرين بحق ابناءك فلذة كبدك !!!!،، انسي ما، إذا قد ، حصل في طفولتكِ م تشويه في التربية وانتِ طفله والوضع الأن تغير! بوجود عالم الكمبيوتر! ومثيلاتها ولا يخفى عليكِ ذالك ،، وكوني الأم المثاليه والقدوه لأبناءك في كل شئ وبهذا تكونين أنتي :
من رفعتي الهمم ،، وأعلت القيم ،،

ولكم مني كل تحيه وتقدير وأحترام .

( انتهت )

_______________________________
<> ونحن كذالك لا ننسى ، امهاتنا ، وأخواتنا مهما...حصل .. لا سمح الله ،
كل التحيه والتقدير لامهاتنا وأخواتنا ،، اللهم واحفظهم من كل سوء ! اللهم واحفظ أبنائهم وبناتهم ،، من كل شر ، واعييينهم يارب على طاعتك ، وأرزقهم من فضلك ،، وكن لهم عوناً ومعين ،، بأعمالهم وبتربية أبنائهم ،،اللهم وطول أعمارهم، وبارك اللهم فيهم آمين ،، آمين "اللهم و صلّى وبارك وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم " <>

( والله يحفظكم والسلام عليكم )

( منقول وبتصرف وترتيب شخصي )


 

رد مع اقتباس