سهام الوجد
إن العيونَ التي في لحظِها ولهٌ
تقسو على عاشقٍ ما همَّ بالزللِ
ترمي بسهم الهوى في أوْجِ سطوتها
من حينها ثمّ تدنيهِ من الأجَلِ
يزداد همي اذا لاحت بنظرتها
فتحرق القلب فيما كان من مهَلِ
مفاتنٌ بين همسِ العشقِ قد سكنَتْ
عُمْقَ المُنى من سهامِ الوجدِ والوجَلِ
تُقصي بليلِ النَّوى من جَوْرِ قسوتها
روحاً ، وتُدني شغافَ القلبِ في عجَلِ
من حسنها تستفيقُ النفسُ من خدَر
حيناً ، وتغفو على موتٍ ومُرتحَلِ
تجتاحني في ليالي الأنسِ عاصفةٌ
من صوبها ثمّ تبقيني على أملِ
#عبدالله_الحضبي _السبيعي
|