( شهادة الخصم تثبت البراءة للجنازة )
ربما لم تثار الشائعات ضد احد مثلما اثيرت ضد الامير عبدالعزيز المتعب ( الجنازة ) لدرجة انها بمجموعها جعلت
صورته تظهر وكأنه فرعون الجزيرة العربية بعد فرعون مصر . وسبق ان وضحت الكذب في ذلك بمواضيع عدة
ولفت انتباهي كلام قاله العبيد في مخطوطته النجم اللامع بالرغم من كونه متحاملاً بشكل واضح ضد امارة الرشيد
ولاسيما الجنازة فقد كان يمر مرور الكرام على ايجابياتهم ويقف يشجب ويندد كثيراً عند ذكره لسلبية من سلبياتهم
وقد ناقض نفسه عندما اورد هذا الخبر عن الجنازة في صفحة 42 وهو يتكلم عن معركة الصريف فقال مانصه:
وأخذ الشيخ محمد بن سليم يحرض الناس على قتال ابن رشيد ويرى انه جهاد في سبيل الله
وعندما استولى ابن رشيد على القصيم عاتبه وقال انت ياشيخ محمد كنت تحرض الناس ضدنا
وتطبق علينا الاية التي نزلت في حق المشركين ( انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وانفسكم في سبيل الله )
والله لولا العلم الذي في صدرك لم تخطوا ثلاث خطوات الا وانت بلا راس ولكن يشهد الله اني محترمك لاجل ذلك ... انتهى
اقول: طبعاً الشائعات جعلت الجنازة لايركع لله ركعة واحده !!!
اذن كيف بلغ به الوازع الديني للعفو عن الشيخ ابن سليم؟؟؟
هذا يجعلنا نتمهل ونتمعن عند سماع مثل هذه الشائعات من النفوس الحاقده على الشخص الذي يهربون
عن ملاقاته في ميدان المعارك ويرونه كابوساً مزعجاً ولذلك لايستطيعون مواجهته الا بمثل هذه الشائعات
ولكن لن يصح الا الصحيح ,,,,