الحكمة من تحريم لبس الذهب
عن البراء رضي الله عنه قال: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع : أمرنا باتباع الجنائز، وعيادة المريض، وإجابة الداعي، ونصر المظلموم، ورد السلام، وتشميت العاطس، ونهانا عن أنية الفضة، وخاتم الذهب، والحرير، والديباج، والقسي، والاستبرق .
وكلما سَأل أحد عن حكمة تحريم الذهب كان الرد انها الحكمة هنا تعبدية بمعنى أن حرام لأن الله حرمه وعلينا الامتثال ، وهنا تتجلى حكمة الله حيث اثبتت الدراسات مدى أضرار الذهب للرجال حيث اثبت أن المصابين بمرض الزهيمر عندهم نسبة عالية من عنصر ( VC GOLD ) وهناك خاصية تعرف بهجرة الذهب معروفة بالنسبة للفيزيائين حيث أن الذهب إذا لامس معدن آخر تتسلل أو تهاجر قليل من الذرات منه إلى العنصر الملامس له ، وطبعاً هذا يحدث خلال فترة كبيرة .
ولم يعرف أن الذهب يتسلل من خلال جلد الإنسان إلى الدم إلا حديثاً ، وقد أقيمت 13 دراسة في هذا الموضوع وأعلنوا عن تطوير تحليل للبول يتعرف على نسبة ( VC GOLD ) فيه وبالتالي على وجود المرض أو عدمه .
ويجدر الاشار ة هنا إلى أن النساء لا تعاني من هذا الموضوع لأن أي ذرات مضرة تخرج شهرياً من جسم المرآة .
فسبحان الله ولااله إلا الله والحمدلله الذي حرم لبس الذهب للرجال
|