عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2019   #11


الصورة الرمزية ريوف الشمري
ريوف الشمري متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 653
 تاريخ التسجيل :  30 - 07 - 2007
 أخر زيارة : 16-11-2011 (09:54)
 المشاركات : 16 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا ) كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا



👇🏿
قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا ) كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا
قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا=كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا
يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ=اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا
أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي=غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُورا
يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً =من ذا يرى لها في الحياة نظيرا
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا=لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا
الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً=فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا
من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا =أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟ !!
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ=حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى=متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا
ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى=من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً=قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا
لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ=(يَخْلف على أمٍ) رعتكَ صغيرا
حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك=خُذها فإنك سوف تبك كثيـرا
مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ =و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا
أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا=و سألتَ عنْ (أحلامَ) أو (شاكيرا)
أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ=لوجدتَـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا
أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ=سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا
أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه =فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا
* لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا=سكن الغناءُ به و صـار أميـرا
أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ =إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا
بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي=تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا
تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا=ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا
فرأته بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً =فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا
آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتي=والعيشُ مما أراه صار مريـرا
فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا=عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا
في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ=يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا
أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي =مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا
و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا=أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا
ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا =يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا
سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ =أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا



ريوف الشمري


.