عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2011   #161


الصورة الرمزية فواز الغسلان
فواز الغسلان متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 585
 تاريخ التسجيل :  05 - 05 - 2007
 أخر زيارة : 29-08-2017 (12:33)
 المشاركات : 997 [ + ]
 التقييم :  84
 اوسمتي
درع التميز وسام وسام لجنة التحكيم التميز الذهبي الشاعر المميز 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي من الادلة على ان مقتل العواجية في عهد الرشيد




لقد سار الناس في الماضي على ان مقتل عقاب وحجاب العواجية وغزوة هايس القعيط في زبار وريك كانت
في عام 1246هـ أي في فترة حكم ال علي لحايل وهذا غير صحيح فقد كانت الحادثة في عام 1255هـ أي بعد
قيام امارة الرشيد بخمسة اعوام والادلة كثيرة ومنها:
ماورد في الوثيقة العثمانية والمدونة في كتاب فايز البدراني الحربي الكتاب من اخبار القبايل في نجد صفحة 266
نص الوثيقة. حسب نقل البدراني وخلاصتها حسب ما أوردته الوثائق المصرية سنة 1253 هـ ,
((ان القايد احمد باشا خرج في اخر تلك السنة يريد قتال محسن الفرم شيخ بني علي من قبيلة حرب شمال القصيم ,
فخرج من الرس على رأس قوات كبيرة, وانظم اليه الشيخ مضف المريخي بعربانه من مطير , لكنهم لم يدركوا الشيخ
محسن الفرم لأنه ارتحل بعربه ونزل مع عنزة , الا أن تلك الوثيقة تفيد أن الباشا المذكور ومن معه من مطير والعساكر
غزوا على عنزة , وحصلت وقعة عظيمة على عرب عقاب العواجي ومن معهم من عنزة عند قرية السعيرة الواقعة بين حايل والقصيم ,
قتل فيها (95) رجلاً من عنزة واستولى العساكر على (1500) جمل و(8000 )رأس من الغنم حسب تقرير احمد باشا))
انتهى كلام البدراني عن الوثيقة العثمانية .

بالنسبة لرواية ولد سليمان عن هذه الوقعة تتلخصت بالاتي .
( اغار الشيخ محسن الفرم على مجموعة من الحجاج وسلبهم وبدأت الحكومة العثمانية في ملاحقته وزبن على عقاب
العواجي( اي دخل على عقاب ) وتسمى عندنا( سنة دخالة الفرم )ثم بدأت الحكومة العثمانية في مفاوضة عقاب بتسليم
الفرم الا ان عقاب رفض ذالك ثم عرضوا على عقاب اموال ومناصب منها زعيم البادية الا ان عقاب لم يخضع لجميع مغرياتهم
وضغوطهم عندها هاجموا عقاب ومعهم بعض القبايل وقد انقتل خلق كثير من الطرفين ويعتبر عقاب هو المنتصر في تلك الوقعة
بسبب عدم تسليمه الفرم لهم وهو مطلبهم الرئسي التي حصلت المعركة بسببه بغض النظر عن من قتل ونهب من الحلال .
والوثيقة اعدوها مسئولين عثمانيين وصاغوها لصالحهم ولم يذكروا القتلاء منهم كماهي العادة المتبعة بالحروب حتى في عصرنا الحاضر
عندما تقوم الدول في فبركة الاخبار لصالحها) .
وبعد ان سمع عقاب العواجي بعض جماعته يلومه بسبب ادخالهم للحرب مع الاتراك قال قصيدته التي يسندها على
لزام بن صالح المطردي الجعفري وعلى دهيثم ابن شامخ العواجي الجعفري ويقول:

من الادلة على ان مقتل العواجية في عهد الرشيد .. ..

ياعيال ياللي جالسـيـنـن على كـيـف=يامن يـبـاصـرني بحالي من العام
حالي كما عودن برتهـا النحاحيـف=والا كسير العرش من خلف الاقدام
الـعـام يالـزام نـرعـى مـن الــريـف=واليـوم يـالــزام فـي حــكـم الاروام
صبري قضى ياحيف ياحيف ياحيف=واقصد بها منكـم دهــيـثــم ولــزام
لاتسـمعـون هروج ربـعً حـذالـيـف=دحوش الرجال مربية قطع الاغـنام
نصبر ولو ضاعت علينا المصاريف=حـتـى ولو دقـوا لنا الــروم دمــام
افـعـالـكم بالروم مالـه تـواصـيـف=هـذا صـويـب وذاك طـايـح ولا قـــام
انتم وقفتوا دون من يكرم الضـيف=اخوات حسناء عز خايــف ومنضـام
اخوات حسناء سيف من لامعه سيف=من العام وانتم دونهم تقـل خــدام

وقال الفارس لزام بن صالح المطردي الجعفري رفيق درب عقاب في غزواته.
قال في تلك الوقعة هذه الحداء:


شافت جنود الروم وبرق سيوفه=وطـبـولـهـم قدامهم تـرنـي
قلنا ابشري يالجادل الغـطـروفـة=اللي توايق مع حنايا القـني
يابـنت حـنا افـعـالـنـا مـعـروفـة=ذبي لنا الزغروت وارجهني


والفارس لزام لايقل عن فروسية عقاب العواجي وقد تم التغافل عن ذكره في كتاب ابطال الصحراء الذي ركز
مؤلفه على الفارسين عقاب وحجاب العواجية واهمل بقية صناديد عنزة مثل لزام المطردي ودهيثم العواجي وحسن المرتعد
ومظهور بن شامان البجيدي وغيرهم وهذه من المؤاخذات على منهج الكتاب المذكور ,,


 
 توقيع : فواز الغسلان

جرح العرب للي من الجرح داواه=واللي من جروح الليالي يشيله
ان ماوصل للي وصل له وساواه=حط الافاعي بالخفى في شليله