عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-2023   #1


الصورة الرمزية شواهيق
شواهيق متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4826
 تاريخ التسجيل :  18 - 11 - 2023
 أخر زيارة : 27-12-2023 (10:54)
 المشاركات : 83 [ + ]
 التقييم :  10
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
جديد يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك



يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

{ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ
إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}

دعاءٌ يحتاج إليه كل

مسلم في كل لحظة حتى يلقى ربه
، مهما كان صالحًا نقيًّا، ومهما كان برًا تقيًّا؛
لأن القلوب تتقلب.
ولأن الأعمال بالخواتيم،

ولا يدري العبد بماذا يُختَمُ له؟
ولخطورة هذا الأمر وأهميته كان المعصوم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يكثر من الدعاء بالثبات على الدين.
فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ:
«يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ، فَقُلْتُ:

يَا رَسُولَ اللهِ
، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟
قَالَ: نَعَمْ،

إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ
مِنْ أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ»

وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ:
دَعَوَاتٌ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
يُكْثِرُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَا:
«يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ"

، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ
، إِنَّكَ تُكْثِرُ تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ، فَقَالَ:
«إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ
مِنْ أَصَابِعِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ،
فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ»
وَعَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: قُلْتُ لأُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ
مَا كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ عِنْدَكِ؟ قَالَتْ: كَانَ أَكْثَرُ دُعَائِهِ:
«يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ. قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لأَكْثَرِ
دُعَائِكَ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ؟
قَالَ: يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّهُ لَيْسَ
آدَمِيٌّ إِلاَّ وَقَلْبُهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ،
فَمَنْ شَاءَ أَقَامَ، وَمَنْ شَاءَ أَزَاغَ»


 

رد مع اقتباس