رد: الخلافات الزوجيه واثاره علي الابناااء..
إختي خفايا الروح
من واقع خبرتي أن الخلافات الزوجية غالباً تكون في الخمسة سنين الأولى ومن المفترض إذا تخطأ الزوجان هذه المرحلة من التعايش أن يغلبوا مصلحة الأولاد وبناء الإسرة وإن يضحي كل من الزوجين ويتجنب إثارة المشاكل قدر المستطاع.
أما إذا الخلافات والمشاكل إستمرت فينظر كل منهما إلى طبيعة هذه المشاكل وأسبابها فإن أمكن حلها بطريقة تنازل أحدهما للآخر عن حقه في هذا النزاع أو القيام بتحكيم العقلاء من أهلهما للتدخل ووضع حد لهذه الصراعات وتسميتها بأسمائها وحلها إن أمكن والآن تتوفر جمعيات إصلاح ذات البين يمكن اللجوء إليها بعد الله وبعد فشل الأهل في حلحلت الأمور .
إذا كلما ذكرت لايجدي فالإنفصال هو أبغض الحلال عند الله ولكن يصبح بمثابة شر لابد منه هو الخيار الوحيد أمام الطرفين ويتبقى الإتفاق على تربية الأولاد فالأم عليها الحضانة والأب عليه النفقة حتى يبلغون سن الرشد وكل يختار طريقه في هذه الحياة.
آمل أن أخون قد ساهمت في شيء مفيد في هذا الشأن ولتتأكدي أن هذه المشاكل كثيرة ومن سنن الحياة وإن الصبر عليها ومحاولة معالجتها بحكمة وموضوعية هو الأمفضل.
وتقبلي فائق تحياتي وتقديري العالي.
|