كسيتني ي ليلُ سوآداً .. بِربك أعتقني ..!

ذآتَ مسآء جلستُ / تحتَ ضوء بدري ,
أُسآمِرُ نجمي ..
وقد ودع النّومَ جفوني .
مللتُ فِرآشي ./ ومخدتي ./
حآولتُ جآهِده لأنآم ، ولكن لاجدوى !
أحدقتُ نظري نحو السمآء .
وقد هـداء المكآن . عقآربُ سآعتي .
تكآدُ تقتُلني .
أقف تآره . وأسيرُ تآرةً أُخرى
أقترِِبُ نحو نآفِذتي . أنظرُ هُنا وهُنآك
هدوء يُخيمُ على كُل مآحولي .
هممتُ بالرجوع بِخُطوآت ثقيله أبصرتُ قلمي ،!
ودفتري تسللت أنآملي نحوهُمآ . أمسكتُ بِهم ؟
هُنا أصمتُ لأُحآدِثُ أفكآري .!
ومآهيَ إلا لحظآتْ .)!
حتى سيطرَ قلمي على جوآرحي !
بدآتُ أغرقُ بِـ تدوين ماانتآبني ،
زآدَ نبض قلبي . لـِ تهبُ لقلمي جُلَ مشآعري /،
استسلمتْ كُلَ أحآسيسي لِقلمي .
عوآطفي .. وجدآني .. دوآخلي .
أهداءُ قليلاً .. بين هذيآني وجنوني ؟
يآقلمي أُكتب بربِكَ .
( هُنا أُنثى تُعآني آلم الفقد والغيآب ) ؟
لمْ أُصدق . أن ثمة ضبآبْ قد لفَ سمآئي !
غموضَ بحرُك .. أخآفني .. ؟
فـ أصبحَ يُصآرِعُ بالإبتعآد عن دُنيآي
!!
هُنا ، انسآبتْ دمعةً بألم فـ أحرقتْ خدي .
لـِ تقولَ لي : الحُبُ أن تجد شخصاً حولك
يكونُ عوناً لكـَ عندما يبتعِدُ عنك الجميـ ع
ينتآبني شرود . وتعتصرني ذكريآت .
جعلتني أتعثر في مسآفآتي ، بعد غيآبك ،!
ولم أشعُر بما حولي ./،
يآقلمي . رحلَ وتركني وحيده .
في صحراء الهجرآن ~،
بين جِبآل الأحزن . وعلى سهول الحرمآن ،~
ترك أميرتهُ هُنآك تُعآني لوعة الحرمآن ./!
بربك أعتقني .؟!

خطوتي الأولى غيآبك ورآح أطبقها عشآن
يبكي قلبك لافقدني والندم ..... يملي سنينه !

بريق المآس
بقلمي /،