عرض مشاركة واحدة
قديم 28-04-2009   #1


الصورة الرمزية من صواريم سنجار
من صواريم سنجار متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1416
 تاريخ التسجيل :  13 - 04 - 2009
 أخر زيارة : 20-11-2010 (05:30)
 المشاركات : 18 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رائعه ابن سند في الشيخ صفوك الجربا



اثناء تصفحي لكتاب "آل الجرباء في التاريخ والأدب"
عثرت على قصيدة قيمة -في نظري- في مدح الشيخ صفوق الجربا رحمه الله
قالها الشاعر عثمان بن سند لكن مناسبة القصيدة لم تذكر في الكتاب
لذلك ومن خلال قرائتي للقصيده اتضح انها اثناء مقاومه الشيخ صفوق الجربا للهجوم الفارسي على العراق
و فكه للحصار المفروض على بغداد من قبل الصفويين






هُـمُ الأَكَـارمُ فَاسْـأَلْ عَنْهُـمُ فَهُـمُ=مَنْ يُسْأَلَـوْنَ إذَا مَـا اشْتَـدَّتِ الإِِزَمُ
منْ حَلَّ سَاحَتُهـمْ ضَيْفًـا رَآى بهـمُ=أُسْدًا إذَا صَدَمُـوا سُحْبًـا إذَا كَرُمُـوا
مَا ضَامَ جَارُهُـمُ دَهْـر ولا خَذَلَـوْا=مَوْلًى، وَلا وَخِمُوا طَبْعَا وَلاَ وَجَمُـوا
مَا شَامَ نَـاَر قِـرًى سَـارٍ فَيَمَّمَهَـا=إلاَّ وَرافِعُهَـا حَتَّـى تُـشَـام هُــمُ
لَوْ رَاَمَ ضَيْفُهُـمُ أَرْوَاحَهُـمْ سَمَحُـوا=فَلْيَتَّـق الَلَّـهَ فـي اْلأَرْوَاح ضَيْفُهُـمُ
مَـا سَـادَ سَائِدُهُـمْ إلا بمُصْلَـتَـةٍ=خِضَابُهـا عَلَـقُ مِمَّـنْ بَـغَـى وَدَمُ
وَحَقَهمْ مَـا أَضَـاءَْتْ نَـارُ عَاَّديِـةٍإلاَّ= وَمُوْقِـدُهَـا أَسْيَافُـهـمْ بـهــمُ
مَا فَاخَرَ الْعُـرْبُ إلاَّ فَـاقَ نَاشِئِهُـمْ=بكُـلِّ فَضْـلٍ بـهِ فَاقَـتْ كُهُولُـهُـمُ
مُوْلَّعُـوْنَ بـمَـا آبَـاؤُهُـمْ أَلِـفُـوا=قَبْل الفَطَـام النَّـدَى يَهْـوَى وَلِيْدُهُـمُ
كَأَنَّهُمْ لِقِرَى اْلأَضْيَـافِ قَـدْ خُلِقُـوْا=وَلِلْطِّعَـان لأُِسْـدِ الْغَـاب تَصْطَـدِمُ
مُخَدَّمُـوْنَ وَلَكِـنْ فْـي مَجَالِسِـهـمْ=لِكُلِّ ضَيْـفٍ بتَعْجٍيْـل الْقِـرَى خَـدَمُ
(لَوْلاَهُـمُ مَازَهَـا بَــدْوُ وَرَابـيَـةُ=وَلاَ زَهَا " أَجَأُ " وَ " النِّيْرُ " و " الْعَلَمْ " )
وَلاَ ظَعَائِـنُ فـي الْبَيْـدَاءٍ عَوَّدَهَـا=طَعْنَ الْفَـوَارسِ عْنهَـا صَيْـرَمُ رَزمُ
إذَا انْتَمَى فَإلَى الأَجْـوَادِ مِـن ثُعَـلوَ=الْبَاذِلِيْـنَ إِذَا مَـاضَـنَّ غَيْـرَهُـمُ
وَالْحَامِليْـن مِـنَ الْخَطِّـيِّ أَطْـوَلَـهُ=كَيْ يُعْلَمْ الأُسْـدَ أَنَ الرَّامِحِيْـنَ هُـمُ
وَالنَّازلِيْـن بنَجْـدِ كُــلَّ رَابَـيـةٍ=عَنْهَـا تَقَاصَـرَتِ الْحِـزَّانُ وَاْلأَكَـمُ
لَمْ يَرْكَبُوا الْعَيْرَ في بَـدْوٍ وَلاَ حَضَـرٍ=لَكِنْ شَيَاظِم، مِنْهَـا الْكمْـتُ والدُّهُـمُ
شُـمٌّ أُبَـاةٌ فَمَـا أَدَّوْا إِلـىَ مَـلِـكٍ=إِتَـاوَةً أَوْ عَـرَا جَارَاتِـهـمْ ظُـلَـمْ
لاَ يَشْتَكِي جَارُهُمْ مِنْهُمْ سِـوَى كَـرَم=لَوْ بُثَّ في الأَرْضِ لَمْ يُوجَدْ بهَا لُـؤُمُ
هُمْ يَنْحرُوْنَ من الْكوْم البَهَـارِزَ مَـا=لَوْ كَانَ فـي إِرَمٍ مَـا مَسَّهَـا قَـرَمُ
لَوْ كَانَ النَّاس مْنهُمْ وَاحـدٌ وعـدوا=:منَ الْكَريْـم؟ لأوْمَـا نَحْـوَهُ الْكَـرَمُ
(لَمْ أَدْر " مُطْلَقُهُمْ " أَنْـدَى وَأَكْـرَم أَمْ=أَبُوْهُ، أمْ " فَارسٌ " أَمْ ذَا " صَفُوقُهُـمُ " )
لكنْ سَألتُ النَّدَى عَنْهُـمْ فَقَـال: أَلا = َكُـلُّ كَريْـمٌ، وَأَسْخَاهُـمْ أَخيـرُهُـمُ
يَكَادُ منْ كَـرَم الأَخْـلاَق يَبْـذلُ مَـا=في الأَرْض وَهُوَ يَرَى أَنَّ النَّدَى وَجَمُ
أَعْطى صَبيًّا ففَاقَ الْجَوْدَ منْ " هَرمٍ = "وَهَـلْ يُضَـارعُ شَبًّـا نَائـلا هَـرمُ
سَـلْ عَـنْ فَوَاضلـه أَعْـدَاءَهُ فَهُـمُ=منْ عدِّ مَا أَثْبَتوا مِنَ نَزْرهَـا سَئمُـوا
(يا " شَمَّريـاًّ " رَأَيْنَـا مـنْ مَوَاهبـه=مَا لَيْسَ يَحْصُـرُهُ طِـرْسٌ ولا قلَـمُ )
إِني مَدحت لسمعي عنك مَا قصـرت=عَنْ أنْ تُجَاريَـةُ فـي سَحِّـه الدِّيَـمُ
سَيَّـرْتُ فيـك بأفكـاري قوافـيَ =لاَتَنْفَـكُّ تُضْـرَبُ أَمثـالا فَتَنْسَـجـمُ
وَلَـمْ أُردْ بمَديحِـي فِيـكَ جَـائِـزةً=وإنْ تَكُنْ ثريتْ مِـنْ سَيبِـكَ الأُمـمُ
لكِنَّني رجـلٌ أَهْـوَى الكـرِامَ وَمَـنْ=كانُوا لِخَيْر وَزيْر في الَوَْرَى خدمـوا
(إذْ كُنْت أَفْرَغْتَ وُسْعاً فـي نَصِيحَتِـهِ=وَكُنـتَ قَاضِيـهُ لَمْـا بَغَـى الْعَجَـمُ
حَارَبْتَهُمْ مُخْلِصاً في حُـبِّ مُنْتَصِـرٍ=لَوْلاه " داود " قُلْت الَمْرء " مُعْتَصِـم "
نَصرْتَـهُ ببَنـي عــمًّ ضَرَاغِـمَـةٍ=بَاعُوا عَلَـى كـلِّ خَطَّـارٍ نفوسهـمُ
فَصَبَّحوا عَجَمَاً قَـدْ خَالَفـوا وَبَغَـوا=بمرهَفَـاتٍ تُخَـال الشُّهـبَ فوقهُـم
هُمْ صَبَّحُوهُمْ وَلكِـنْ أنـتَ قَائِدُهُـمْ=لَوْلاَكَ مَا كَسَرُوا هامَـاً وَلاَ جزَمُـوا )
إذْ سَاوَرُوْهُم عَلَـى جُـرد مُطَهَّمـة=لَوْ لَمْ يَكُونُـوا جَبـالا حَلَّقَـتَ بهـمُ
شمُّ الْعَرَاِنيـن مَـا لاَنَـتْ شَكَائِمُهـم= لاَنَ مِنْ غَيرهِم في حَـادِث شُكُـمُ
سلُّوْا السُّيُوفَ عَلَى سُودِ الَوُجُوهِ فَمُـذْ=شامُوا بَوَارِقَهَا انجابَـت بهَـا الظُّلَـمُ
رَوَافِضٌ حَسبُوا فَجرَ الْهُـدَى سَحَمَـا=وَلَيْسَ مِثلَ الْبَيَاضِ السَّاطِـع السَّحَـمَ
رامُوا مُعَـادَاةَ مَـنْ ظَلَّـتْ بَـوَادِرُهُبِا=لَمُرهَفَـاتِ مِـنَ الْبَاغِيـنَ تَنتَـقِـمُ
وَمُـذُ أَذَاقَهَـمُ الْخَـطِّـىَّ مُرتَعِـشـاً=والْمَشرَفـيَّ بِـهِ الْمَستَأْسِـدُ الشَّكِـمُ
ردُّوا خَزَايَا عَلَى الأَعقَابِ تَحْصِبُهُـمْ=بِالبِيضِ وَالسُّمْر أَبْطَالُ الَوَغَـا القـدمُ
و الدَّارعُـونَ ولكـنْ بالقُلُـوْب فكـمْ=كَـرُّوا وَمَـا ادَّرَعُـوا إلا قُلُوْبَـهُـمُ
فَكُنت أَجرَأَهُـمْ مُهـراً إِلـى رَهَـجٍوا=لبيـض تنثُـرُ والَمُـران ينتـظـمُ
قَد سَاعَدَتـكَ أُسُـودٌ قَـالَ قَائِلُهُـم:=سُلُوْا الظُّبَى وبحبـلِ الله فاعتصِمُـوا
فَغَردَ العُجـمُ أَمثَـالَ الرِّئَـال وهَـلْ=يُصادمُ العُربَ في كَرَّاتِهَـا العَجَـمُ؟
للهِ عُـرْبٌ أَطَاعُـوا أَمْـرَ مُنْصَلِـت=وَهِبْـرزيٍّ لَـهْ مِـنَ سُمُـرهِ أَجَـمُ
لَوْلاه غشى السواد الرفض من عجـم" =سود الَوْجوه إذا لَمْ يظلَمْوا ظلَمْـوا "
لكنـه ذادهـم عـنـه بمنصـلـت=فأسلَمْوا العـز لَمْـا سـل وانهزمـوا
فخراً " صفوق " لأن ناصرت مـنـتصرا= به الأمَاثل في أيامـه ختمـوا


 
 توقيع : من صواريم سنجار

ودرهم لهن فـارس عطيـب الظرايـب ...=... سنه صغير ولايتصنـت علـى الشـور
مـع سهلتـن تقطـع ردوم الركايـب ..=... باسلاف اطراف الجهامـه تكـل حـور
وطب الجزيره وشـب نـار الحرايـب ...=... ليثـن ولـد ليثـن عديـم وعيـهـور
زيـزوم قومـن ماتعـرف الغـلايـب ...=... شمر ليـا عـدت خسايـر ومخسـور
العفو مااقوى وجيههم على المصايـب ..=... اكثـر ليالهـم علـى الكـدر ومـرور
وعركاتهم يصبح بـه الـراس شايـب ...=.. ومركاضهم يشبع به الضبـع وطيـور


رد مع اقتباس