قصة المقولة المتناقله بين بعض الناس
من (العازة تجوزت الشمري) او (من العازة خذيت الشمري )
يقول الراوي ان
عبيد ابالميخ الفضيلي العبدي الشمر, قتل رجل من جماعته
وجلى الى قبيلة خارج شمر,وما معه الآ عبداً له
فصار جارا لأحد شيوخ القبيلة
شيخ القبيلة له بنت رافضة الزواج من ابن عمٍ لها لعدم رغبتها به
الحاصل ان ابن عم البنت حقد عليها لرفضها الزواج منه وفي ذات يوما
وجدها في مكاناً بعيدا عن اعين الناس فأراد ان ينتقم منها بألأسلوب الردي
فأجبرها وفعل بها ( اغتصبها) انتقاما
البنت اخفت الأمر خشيت الفضيحة
ولكن بعد فترة اتضح لها بأنها حامل
هنا كبر المصاب علي البنت فذهبت الى إمرأةً كبيره خبيره وطلبت منها
سماً لتأكله حتى انها تموت قبل الفضيحة
رفضت المرأة اعطائها السم وحاولة معرفة السبب وبعد ذلك
البنت اضطرت واخبرت المرأة بالأمر من أوله الى أخره
هنا قالت المرأة الكبيرة الخبيره الحل عندي ,انا سأعطيك صفاتٍ لرجل
ابحثي عنها بين الرجال والرجل الذي تجدين هذه الصفاة فيه اخبريه
بأمرك وسوف يجد لك مخرجاً من أمرك
الصفات هي ان اذا اتى مسيراً لايأتي من أمام البيت
ولا ينظر الي البيت من الخلف
واذا جلس جعل ظهره الى جهة النساء
واذا ذهب لقضاء الحاجة لايجلس حتى يختفي عن الأنظار
ذهبت البنت الي بيت ابيها وصارت تراقب الرجال بشدة
فوجدت تلك الصفات متوفرة كلها في جارهم الجلوي عبيد بالميخ
وفي ذات يوم قابلته ولكن كان العبد معه فلم تستطع مصارحته بالأمر
فقالت
ياعبيد انا واياك من بيننا الشجر= وبيني وبينك مايلاتٍ ذوايه
ابالميخ هومابك عن الموت مزبن= ياصارح بروحي غارساتٍ مخالبه
هنا ابالميخ فهم انها حامل ولكن لايعلم هل العبد فهم ومن ثم يبوح بالسر
فسأله هذا وشي تقول, قال العبد ياعمي تقول انها حامل
ابالميخ سل السيف واضرب العبد ليا قاطعٍ راس, اقطع راسه يموت خبر
قال روحي الى اهلك ويجيك العلم
دفن العبد وذهب الى والد البنت وعنده رجال العشيرة
وقال يالشيخ اليوم عبدي لدغه داب ومات
واليوم انا جلاوي ووحيد ولي طلب عندك يالشيخ, الشيخ توقع انه
يطلب عبد
قال ابشر طلبك مجاب اطلب, قال ابي بنتك. قال جتك
تزوج ابالميخ البنت ظاهرا ولكن اذا اتها اليها ادار ظهر لها ونام
فكانت نساْ العشير يسألن البنت لماذا تزوجتي الشمري فتقول
(من العازة تزوجة الشمري)
بعد فتره اصلحت قضيه بالميخ مع اهل المقتول الذي من جماعته
وابلغ بذلك عن طريق اقاربه لكي يعود الى شمر
هنا ابالميخ قال للبنت اذا اجتمعوا الرجال عند ابوك الشيخ
استأذني من ابوك بأن لك حاجة بي وقول
ياعبيد طلبتك وانا ابي اقول ويش تبين قولي ابوي يومنك طلبته
ما نشدك وشتبي, بعد ذلك اطلبي الطلاق بحجة اني يمكن اعود لشمر
كل هذا حصل وطلقها بعد هذا
ابن عم البنت الذي زنا بها لايزال حاقدا عليها فراح لأبالميخ وقال له
لاتندم على فراق لزوجتك ترها ماتستاهل انا قبلك فعلت معها كذا وكذا
ابالميخ أستل السيف وقطع راسه
وذهب للشيخ قال ابي وجهك ثلات و ليالي المهربات اليوم انا ذبحت فلان
قال بوجهي المهربات فرحل ابالميخ وعاد الى شمر
دارت السنين وجابت البنت ولدا وكبر الولد وبعد ذلك فكرت
البنت في ان تجعل اهل الولد يقتلونه. ويكتفون عن ابالميخ
وذات يوم وهم يسقون ابلهم قالت لولدها خذه هذه الفرس واوردها
على الفلان وان قالو لك أي كلام قل لهم
( تشرب الضمايا,والكبود طنايا,وانا ابالميخ)
ولما وصل بالفرس اليهم قالوابعد الفرس عن الأبل, فقال
( تشرب الضمايا,والكبود طنايا,وانا ابالميخ)
فقالوا حنا ندور ابالميخ يم شمر وهذا ابالميخ واردٍ علينا
اضربوه بالسيف ليا قاطعينٍ راسه
بهذا الحاله المقتول يعتبر ولد ابالميخ, فانتهي طلبهم لأبالميخ
هذه قصة من العازة تزوجة الشمري
على ذمة الراوي