السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
/
أسعد الله أوقاتكم بكل خير أحبتي
قصيده جديدة للشاعر والصديق / سطام الشامان
اعرضها هنا وأتمنى ان ترتقي لذائقتكم
يا شاعر النيل / ولاّ الرافدين الكرام
مانيب بالشاعر (الأول) ولا (بالأخير)
..
أكتب على قد فكري وأختصر بالكلام
مالي بزود التكلف والكلام الكثير
..
مشاعري لا شكت لليل جاب الغمام
وأشتد لليلي سواد وكن قلبي ضرير
..
كن الصباحات تاخذني وتبعث سلام ؟!
من عقب ليلي وطعنات الخفا والغرير
..
ماهمني وش حصل؟ وش صار؟ والأنهزام!!
ما عاد يفرق معاي الزل ولا الحصير؟
..
يهمني في حياتي أكسب الأحترام
فقير لكن بحب الله ماني فقير
..
لاشك عيني تنام وخافقي ماينام
أخاف من غدر وقتي وأنعدام الضمير
..
أخاف كثر الخطايا والزلل واللئام
وأخاف من لليلة ٍ يالله صبحه سعير
..
يهزني منظر المغرب وسرب الحمام
وأخاف أفقد تفاصيلي وسوء المصير
..
أخاف من وجهي المخطوف والأنعدام
وأخاف من لليلي المعتوه واللي يصير
..
أخافني كثر ما أجهلني ولا به ملام
مادامني في زمان ٍ منه فكري يحير
..
لمحتني في حياتي مثل صبح وعتام
يا صبح وجهي وعتمت شري المستطير
..
أحترت فيني وسلمت الشقى هالزمام
يضيق وقتي من الدنيا وكفر العشير
..
ياكثرهم في خيالي والزحام الزحام
تجمعوا حول جرحي ؟ قلت : يالله خير؟؟
..
ماحسبوا لأشتداد الجرح عند الخصام
ما وقفوا صف وجهي يوم صاح النذير
..
صديت طيش الرماح وقسوتك يالسهام
مافي يدي غير سيف ودرع عزي جفير
..
أقفيت بعد التعب حتى التحف بالظلام
لين أنبلج صبح ربي و وضعي خطير
..
عديت راس الجبل وضلوع صدري حطام
من يجبر ضلوع صدري من يشيل الكسير
..
من يفهم إني كذا حاير من أربع عوام
من دفعوني ثمن عمري وهمي كبير
.
.
.
.
تقبلو آرق التحايا