09-06-2006 | #1 |
|
ماذا عندما يعلوك التراب؟!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى.... هل فكرتم مرة في زيارة القبور؟! هل تخيلتم مرة أنكم تحت التراب؟!! أين يمكن أن يحدث ذلك ؟ بالطبع في تلك الحفرة الرهيبة التي تسمي ( القبر ) هل سمعتم عن ضمة القبر: عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: 'إن للقبر ضغطة لو نجا أحد منها لنجا سعد بن معاذ' الذي اهتز لموته عرش الرحمن ضمّه القبر ضمّة ثم خفف عنه وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: دفن صبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'لو أفلت أحد من ضمة القبر لأفلت هذا الصبي'. فكيف إذن بالمفرط الذي أغضب الله تعالى؟!! يضمّه القبر ضمّة ويضغطه ضغطه حتى تختلف عليه أضلاعه كما في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه وأرضاه: 'ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه'.. وبحسب الذنوب تكون الضمة؛ فكلما قلت الذنوب هانت ضمة القبر وكانت مثل الأم الحنون, وكلما كثرت الذنوب قويت الضمة, وكانت كالوحش الكاسر.. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ لاحظه من فضلكم سؤال أخير هل يعذب المحب حبيبه؟!! هل يزعجه؟! هل يخيفه؟! هل يفزعه؟! هل يؤلمه؟! هذا غير متعارف عليه في عالم البشر فكيف إذن مع رب البشر سبحانه وتعالى!! الذي قص في كتابه الكريم أن رحمته وسعت كل شيء, وأنه سيكتبها للمتقين.. قال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} وقال أيضاً عن أوليائه: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}. فها هم.. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام