23-12-2010 | #1 |
|
سورة الناس - مكية -,سورة الفلق - مكية ,سورة الإخلاص - مكية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الناس, القادر وحده على ردِّ شر الوسواس. مَلِكِ النَّاسِ (2) ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم, الغنيِّ عنهم. إِلَهِ النَّاسِ (3) إله الناس الذي لا معبود بحق سواه. مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة, ويختفي عند ذكر الله. الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس. مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) من شياطين الجن والإنس. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الفلق, وهو الصبح. مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) من شر جميع المخلوقات وأذاها. وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل, وما فيه من الشرور والمؤذيات. وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) ومن شر الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقدن من عُقَد بقصد السحر. وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نعم, وأراد زوالها عنهم، وإيقاع الأذى بهم. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) قل -أيها الرسول-: هو الله المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، لا يشاركه أحد فيها. اللَّهُ الصَّمَدُ (2) الله وحده المقصود في قضاء الحوائج والرغائب. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة. وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4) ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه, لا في أسمائه ولا في صفاته, ولا في أفعاله, تبارك وتعالى وتقدَّس. |
ازْرَعْ جَمِيلاً وَلَوْ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ , فَلاَ يَضِيعُ جَمِيلٌ أَيْنَمَا وُضِعَا إِنَّ الجَمِيلَ وَلَوْ طَـالَ الزَّمَانُ بِـهِ , فَلَيْسَ يَحْصُدُهُ إِلاَّ الَّذِي زَرَعَا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مكية, الفلق, الإخلاص, الناس, سورة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام