23-12-2010 | #1 |
|
سورة الكافرون - مكية , سورة النصر - مدنية , سورة المسد - مكية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) قل -أيها الرسول- للذين كفروا بالله ورسوله: يا أيها الكافرون بالله. لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) لا أعبد ما تعبدون من الأصنام والآلهة الزائفة. وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) ولا أنتم عابدون ما أعبد من إله واحد, هو الله رب العالمين المستحق وحده للعبادة. وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ (4) ولا أنا عابد ما عبدتم من الأصنام والآلهة الباطلة. وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) ولا أنتم عابدون مستقبلا ما أعبد. وهذه الآية نزلت في أشخاص بأعيانهم من المشركين، قد علم الله أنهم لا يؤمنون أبدًا. لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) لكم دينكم الذي أصررتم على اتباعه, ولي ديني الذي لا أبغي غيره. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) إذا تمَّ لك -أيها الرسول- النصر على كفار قريش, وتم لك فتح "مكة". وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً (2) ورأيت الكثير من الناس يدخلون في الإسلام جماعات جماعات. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً (3) إذا وقع ذلك فتهيأ للقاء ربك بالإكثار من التسبيح بحمده والإكثار من استغفاره, إنه كان توابًا على المسبحين والمستغفرين, يتوب عليهم ويرحمهم ويقبل توبتهم. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) خسرت يدا أبي لهب وشقي بإيذائه رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد تحقق خسران أبي لهب. مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) ما أغنى عنه ماله وولده, فلن يَرُدَّا عنه شيئًا من عذاب الله إذا نزل به. سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) سيدخل نارًا متأججة, هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك, فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته. فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5) في عنقها حبل محكم الفَتْلِ مِن ليف شديد خشن, تُرْفَع به في نار جهنم, ثم تُرْمى إلى أسفلها. المصدر التفسير الميسر ... |
ازْرَعْ جَمِيلاً وَلَوْ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ , فَلاَ يَضِيعُ جَمِيلٌ أَيْنَمَا وُضِعَا إِنَّ الجَمِيلَ وَلَوْ طَـالَ الزَّمَانُ بِـهِ , فَلَيْسَ يَحْصُدُهُ إِلاَّ الَّذِي زَرَعَا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أدوية, مكية, الأسد, النصر, الكافرون, سورة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام