28-12-2010 | #1 |
|
سورة العصر - مكية , سورة الهُمزة - مكية , سورة الفيل - مكية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله, فإن القسم بغير الله شرك. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) إلا الذين آمنوا بالله وعملوا عملا صالحًا, وأوصى بعضهم بعضًا بالاستمساك بالحق, والعمل بطاعة الله, والصبر على ذلك بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) شر وهلاك لكل مغتاب للناس, طعان فيهم. الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ (2) الذي كان همُّه جمع المال وتعداده. يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) يظن أنه ضَمِنَ لنفسه بهذا المال الذي جمعه, الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب. كَلاَّ لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) ليس الأمر كما ظن, ليُطرحنَّ في النار التي تهشم كل ما يُلْقى فيها. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) وما أدراك -أيها الرسول- ما حقيقة النار؟ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ (7) إنها نار الله الموقدة التي من شدتها تنفُذ من الأجسام إلى القلوب. إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُوصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9) إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَلَمْ تَرَى كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) ألم تعلم -أيها الرسول- كيف فعل ربك بأصحاب الفيل: أبرهة الحبشي وجيشه الذين أرادوا تدمير الكعبة المباركة؟ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) ألم يجعل ما دبَّروه من شر في إبطال وتضييع؟ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة, تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر. فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)
فجعلهم به محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت بها. المصدر التفسير اليسر ,, |
ازْرَعْ جَمِيلاً وَلَوْ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ , فَلاَ يَضِيعُ جَمِيلٌ أَيْنَمَا وُضِعَا إِنَّ الجَمِيلَ وَلَوْ طَـالَ الزَّمَانُ بِـهِ , فَلَيْسَ يَحْصُدُهُ إِلاَّ الَّذِي زَرَعَا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مكية, الفحل, سورة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام