21-02-2013 | #1 |
|
فيصل بو ثنين لاعب الهلال السابق والمحلل الرياضي
شدد فيصل أبو ثنين
ﻻعب فريق الهلال السابق لكرة القدم والمحلل الفني حاليا على أن الهلال يمر بمرحلة انتقالية وصعبة، قبل مواجهة النصر غدا الجمعة في نهائي كأس ولي العهد، مشيرا في معرض حديثه لــ (قووول أون ﻻين) ضمن سلسلة مواضيع مع عدد من اﻹعﻼميين و الفنيين وﻻعبو الفريقين القدامي، لمواكبة الحدث الكبير، إلى أن مدربه الكرواتي زﻻتكو حديث عهد بالفريق، فضﻼ عن أن غالبية الﻼعبين مستوياتهم هابطة.وقال أبو ثنين: "المدرب جديد، وغالبية الﻼعبين مستوياتهم هابطة، والفريق ﻻ زال يفقد نقاط في الدوري بشكل سهل جدا، ولو حقق الفوز فيها لكان اﻵن في وضع أفضل، ولجلس على الصدارة، وبرغم أنه ﻻ زال غير مقنع ﻻ لجمهوره وﻻ للمتابع الرياضي السعودي إﻻ أنه ينافس على الدوري وعلى كأس ولي العهد وهذا يدل على أن الهﻼل لديه شخصية الفريق البطل الذي قد يحقق البطوﻻت حتى مع هبوط مستواه".وأضاف: "الفريق الهﻼلي معتاد على أجواء الكؤوس ويمتلك الخبرة والتمرس فيها، وأعتقد أن أجواء المباراة النهائية ستلقي بظﻼلها على الﻼعبين وعلى الفريق بشكل عام، وستجبره على تغيير مستواه، وأن يظهر النجوم بمظهر آخر غير الذي كنا نشاهده، ولذلك أعتقد أن النهائي سيكون صعب جدا على الفريقين وسيكون قوي".*أوزيا إضافة وجوستافو غير مقنعوعرج أبو ثنين على خطوط الفريق الهﻼلي وقال: "البرازيلي أوزيا يعتبر إضافة كبيرة لخط الدفاع الهﻼلي، خاصة أن اﻷخير كان بحاجة إلى قائد وﻻعب حماسي، وأعتقد بأن هذا الﻼعب يقدم نفسه بشكل جميل، وتفاعله مع زمﻼءه جدا رائع، أما المشكلة تكمن في محاولة الهﻼليين بتغطية قلب الدفاع اﻵخر بتواجد عبد الله الزوري في هذه المنطقة، رغم أن عطاءه فيها جيد ولكنه غير مقنع وغير مطمئن للفريق وهو يحاول أن يجتهد في هذا المركز، وأن كنت أستغرب عدم إعطاء الفرصة ليحيى المسلم والذي ربما يكون أحد الحلول، أما ياسر الشهراني فهو يعتبر نجم الفريق في الوقت الحالي، وسلطان البيشي ومحمد نامي أعتقد أن خانتهما فيها خلل كبير جدا، فاﻷول يمتلك اﻹمكانات ولديه القدرة ولكن ﻻ أعلم السبب في سرحانه أثناء المباريات، وهذا السرحان يكلف فريقه الكثير، وأعتقد بأن الﻼعب يحتاج إلى التوجيه المباشر والمستمر حتى يتنبه ويعلم بأنه يمتلك إمكانات تجعله من أفضل اﻷطراف في المملكة".وتابع: "أما وسط الفريق الهﻼلي فﻼ زال زﻻتكو يحاول أن يصنع تشكيلة وسط مثالية، عندما أعاد محمد الشلهوب للعب، ولكن الكولمبي جوستافو إلى اﻵن لم يقنع واتضح أنه لم يتأقلم بشكل كبيرو ولم يكن مؤثر بل على العكس كان أحد المشاكل التي واجهها دفاع الهﻼل، ومحمد القرني ﻻعب مجتهد ولكن الزج به أحيانا كأساسي ووضعه في اﻻحتياط أحيانا أخرى أثر عليه، وسلمان الفرج نضع حوله عﻼمة استفهام، فهو يعتبر أحد الﻼعبين البارزين في الكرة السعودية، ولكن في الفترة اﻷخيرة بدأت أذناه تتسع للمديح الذي يأتيه من اﻹعﻼميين، وأصبح يركز على المديح أكثر من تركيزه على تطوير مستواه، والمشكلة الكبرى التي يواجهها داخل الملعب هي محاولته أن يكون الحل لكل مشاكل الفريق الدفاعية والهجومية، ما يشتت جهود ه ويجعله ويفقده التركيز، أما عبد العزيز الدوسري العائد للتو فأن عودته إلى اﻵن ليست جيدة، وهو بعيد تماما عن مستواه، وواضح أن الﻼعب غير محافظ على نفسه بشكل كبير، وأنه غير مهتم بالعودة إلى نفس مستواه، أما ويسلي فنضع حوله عﻼمة استفهام كبيرة، ﻻسيما أنه في المباريات اﻷخيرة كان عبء على الفريق الهﻼلي، حيث لم يكن متفاعل مع الفريق، ويحب العودة للخلف كثيرا، وﻻ يحب اﻻشتراكات، وﻻ التواجد في منطقة الــ (18)، وهذا أضعف الفريق وأوجد ربكة، فيما يحاول ياسر القحطاني أن ينهض بفريقه وأن يجتهد ولكن ﻻ زالت المجموعة ﻻ تساعده، وتفاهمه مع ويسلي لم يكن بالصورة المطلوبة، بقي الﻼعب الكوري سو بيونغ والذي يعتبر أحد الحلول الذي كما ﻻحظنا عند دخوله في بعض المباريات حيث يحدث دائما اﻹضافة".خلل كبير في الهﻼلوزاد أبو ثنين: "في الهﻼل خلل كبير، فالﻼعبون اﻷجانب ﻻ بد أن يكونوا مؤثرين وأساسيين في الفريق، أما مسألة أن يكون بديل أو يلعب في الوقت الضائع فهذا ﻻ يستحق أن يكون ﻻعب أجنبي، والكوري سو يمتلك اﻹمكانيات ولكن ركنه في اﻻحتياط واﻻعتماد عليه في دقائق معينة جعله يقتنع بهذا المكان".وأضاف: "فريق الهﻼل يواجه مشاكل فنية كثيرة داخل الملعب، ما يعني أن زﻻتكو يحتاج إلى جهد ووقت طويل بجانب تعاون الﻼعبين الذين يتحملون 70 في المائة منها معه، حتى يخرج من هذه المشاكل، ويعيد وضع الفريق فنيا، ويجب أن يكونوا اهﻼ لهذه المسؤولية، وأن يكونوا عونا لفريقهم في هذه المرحلة الصعبة، وأن يهتموا بأنفسهم، وبفريقهم وجماهيرهم".ويسلي مكانه اﻻحتياطي والدعم المعنوي مطلوب*وطالب أبو ثنين بوضع البرازيلي ويسلي في اﻻحتياط، وقال:"بقاء ويسلي في اﻻحتياط أفضل للفريق، فهو يمر بمرحلة هبوط حاد في مستواه، وهذه الخطوة تشعره بأن مستواه يحتاج إلى إعادة تصحيح واهتمام، ﻻسيما أنه يحتاج* إلى العودة بنفسية مغايرة عما هي عليه حاليا، فالفرصة التي أتيحت له في مباراة الشباب حينما قابل المرمى وطوح بالكرة عاليا تؤكد على أن تركيزه مشتت".وعن رأيه في عودة ماجد المرشدي لخط الدفاع بدﻻ عن الزوري، قال: "المرشدي والزوري عليهما مﻼحظات كثيرة، ".وأشار* إلى أنه بإمكان الفريق الهﻼلي أن يفوز بكأس بولي العهد، وقال: "الهﻼل يحتاج إلى الدعم المعنوي، وتهيئة الفريق بشكل كامل معنويا، خصوصا وأن اﻵن يحتاج إلى التفاتة ودعم معنوي بشكل مكثف، للخروج من هذا المأزق الفني، وتحقيق كأس ولي العهد يطمئن الهﻼليين على اﻷقل ليخرجوا من هذا الموسم بأقل اﻷخطاء، وعلى الﻼعبين متى أرادوا الفوز أن يقللوا من اﻷخطاء خاصة في الكرات العرضية، وهذا يتم بتفاعلهم مع المباراة، عليهم أن يكونوا حاضري الذهن طوال الدقائق وأن يكون تركيزهم عالي".التوقع صعب وﻻبد من مدرب له تاريخ وسمعةورفض أي توقع للمباراة، وقال:"أعتقد بأن المباراة ستنتهي في الوقت اﻷصلي، ولكن لمن؟ هذه صعبة، فالفريقان في الفترة اﻷخيرة تغيرا كثيرا، لذلك من الصعب أن تحكم بالنتيجة، ولكن الهﻼل تبرز أفضليته في خبرته في النهائيات وتعامله معها، والنصر أفضليته بتحسن مستواه، وارتفاع روحه المعنوية، ويبقى التوقع صعب جدا خاصة وأن المباراة نهائية وديربي من أشهر الديربيات عربيا، وما نتمناه هو أن يمتعنا الفريقين بالمستوى العالي وبالحضور الجماهيري".وقدم أبو ثنين نصيحة للهﻼليين، وقال:"أنصح الهﻼليين بأن يعملوا من اﻵن للموسم القادم، وعليهم أن يحضروا مدرب له تاريخ وسمعة، ويستطيع أن يعيد وهج الفريق الهﻼلي وإعادة صياغته بشكل جديد، وعليهم البحث عن ﻻعبين أجانب مميزين خاصة في الهجوم، والوقت اﻵن مناسب للبحث الجاد والبعد عن اﻻختيارات التي ربما تكون بعيدة عن حاجة الفريق ومتطلباته".* |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام