كُله تمام يافندم !!!!!!

أعزائي أفراد المنتدى ..



يحلو الحديث كثيراً لأجل المجتمَع الذي احتضنَ طفولتنا وشبابنا .. وسيحتضننا بإذن الله حتى الممات ..!

ويوجِع كبودنا وتتكشّر مخالبَ الكلمات ضدّ الظالمين والناعقين واللاهثينَ على هوامِش أعمارنا !



أحبائي ..



ابتلينا بفئتين في المجتمع لابدّ أن نقرعهم ونتفنن في كشفِ عوارهم .. كما جلبوا لنا الويلات , وتفننوا في تعذيبِ الشعب !



والصنفين على نقيضين .. قسمٍ (مطبل) يظلمونَ ويعكسونَ صورة جميلة لواقع مرير أليم , وَ ( مطأطئونَ ) راضونَ بالذل والهوان ولعقِ الأقدامِ والأرجل ولا يتكلّمون حتى يرمونَ في حفرة تنهشهم الديدان وتقرّح جلودهم !



أما المطبلين .. فإنكَ تراهم فترى النفاق في أبشَع صورِه , ترى النفاقَ في وجوههم وفي حديثهم , يحفظون كلمات في قواميسهم لا يرونَ غيرها (( كل شيء تمام )) , (( الأمور زينة )) , (( سندرس الموضوع .. وإن شاء الله خير )) , (( ابشر ابشر وموضوعك في غاية الأهمية )) , .. وأقصد هنا المسؤولين الذينَ يؤتمنونَ على مراكز حسّاسة في البلد ويعكسون لولي الأمرِ صورة جميلة لايكدر صفوها إلا صوت الحق ..!



هؤلاء خونَة ينافقون الدولة قبل أن ينافقوا الشعب , يتملّقون وينهشونَ بِـ ( كل شيء تمام ) لحومَ الفقراء ,

وَ يلعبونَ ( بالأمور زينة ) لعبة الدرهمِ والدينار .. لديّ سؤال واحد فقط لهذه الفئة من البشر : هل من وضعَك في هذا المكان .. جدير بأن تحترمه ؟

ألم ينصّبكَ كي تقول الحق وقد استحلفك واخذ يمينك على ان تكونَ صادقاً مع الله ثم مع مليكك ووطنك وشعبك ؟!

ألن تتوقف عن قولِك .. الطرقات معبدة كلها .. والأمور تمام , بينما الشارع الذي خلف المبني المصرح بهِ .. مسدود برشوة وقدرها ؟!



* * *





هؤلاء ناعقون يقتاتون من جلودنا , ويجرعونَ ( الشهدَ ) من دمائنا , يمزقونَ ( وحدتنا ) .. ليخلقون مايسمونَه بالطبقية !



أيها المواطِن .. عليكَ احترام الطبقيّة والمناطقية والحظائريّة , عليكَ احترام كل مجرمٍ سرّاق .. لأنه قريب إلى المستسمى بـ ( ذاك ) عزيز المقام .. ثم سطر من مناصب يتلوها اسم ( ... ) ثم علامة استفهام وتعجّب !



ولا تعجّب بأن تختفي الطبقة المتوسطة من المجتمع ويزداد البون بين الأثرياء فاحشي الثراء وبينَ عامة الشعب , الفئة الكادحِة التي أوهمنا مثل هؤلاء بأن الوطنَ لم يوضَع إلا لترسية مناقصاتهم ولهفِ رشواتهم , واللعب على الحبل مع إمساكِ ورقة المناقصة من المنتصف !





* * *





يصيح ذاكَ ( الهامور ) المستشفيات عال العال , وفيها اكمل المواصفات والخدمات .. بينما المريض لا يجد سريراً ينام عليه في المستشفى وإن وجِد فهو بين أربعة جدران يشاركه الجدرانِ الأربعة أربعة مرضى لكل واحدٍ جدار .. كل واحِد منهم يلعق أنبوباً وطرف الأنبوب الآخر بالمجان !





* * *





ينحنح ( السردين ) .. المدارس والجامعات على أرقى طراز .. ياصاحِب السمو !

والمدرسين يتغيبون والدكاترة ينتقمون من أي طالِب , والأمور تمام يا صاحِب السمو !

والتعليم ينافِس اليابان وأمريكا والصين .. فلا تهتم ياصاحِب السمو .. لقد وضعتمونا على عقول البشر وإنّا لها لحافظون .. ياصاحِب السمو !

ياصاحِب السمو .. ياصاحب السمو !



* * *



مللنا من أسطوانتِكم المشروخة التي تقدِس وتبجّل من أجل حفنة مال , أصبحت أصابع الإتهام تشير إليكم وفي كل يومٍ نكتشف سرقة جديدة .. شعبنا أصبحَ أوعى من أن تنطلي عليهِ ألاعيبكم بعدَ الآن ولكن أغلبَ الشعبَ أصبحَ يقدسكم وكأن عملية التقديسِ هذه تناسلية من الكبير حتى الصغير , نسخ مكررة وبطون الأمهات لازالت حبلى بهؤلاء المطأطئين .. إبتلينا بهذا الصنف الآخر ( المطأطئون ) .. ممن يساعدونَكم على الجريمة وينفخونَ فيكم الروح بعد كل عملية سرقة .. بسكوتِهم !

عكفوا على تقديركم وتقديسِ مشالحكم .. كبت يتلوه كبت يخنق أصواتهم أن تصلِ إلى ولي الأمر !





أيها المطبّلون رزقتم بـِهؤلاء المنبطحين .. لن تُلاموا إن مشيتم من على ظهورهِم نحوَ أهدافكم !



هؤلاء الصامتون .. لن تتوبوا ولن تتوقفوا عن سرقة الشعبَ طالَما أحذيتكم في أفواههـم !



مثلكم مثلهم .. وكلاكما مكمل للنصف الثاني مِن ( الفساد ) بكل صوره وأشكالِه !



اضاءة

المطأطئونَ جسر العبور للمطبلّين .. وهم الأكسجين الذي تتغذى عليهِ نيرانهم !





ومايزيد القلب ( كمداً ) أيها المطبّلون .. أنكم مبدعونَ في دوركم , تخفونَ معالِم الجريمة بسرعة الضوء , فحينما يهمّ ( المليكَ ) أو ( الوزير ) بزيارة إلى منطقة شرقية غربية .. جنوبية شمالية , فستستنفر الإدارات والقطاعات والهيئات والمديريات , وتنظّف الشوارِع وتلمّع المباني .. ترى ابتسامات أطفالٍ في الشوارِع والأسواقِ وعلى أبوابِ العمائر , ترى الوردَ على الطرقات المهترئة قد غطى عوارها , والمفارش الحمر والصفر تحت أضواء المكر والزيف يجملّها , ويصحى النائمون , ويعود الراحلون .. لينافقون ويستثمرون ويفوزون بعقودٍ وكم مليون .. ثمّ إلى قصورهم يعودون .. ولن تراهم يوماً إلا على رائحة المليون !



هؤلاء ماذا يريدون .. تعبنا من هذه الشخصيّات التي تقدس كل شيء لكي يرضى عليهم ولي الأمر , ولي الأمر في غنى عن هذه النوعيّة اللي لا تعرف سوى تبجيل مقامَه , وتقبيلَ حنابه , وسرقةِ مال شعبه .. يتملقون ليتسلقوا , يتقربونَ ليسرقوا .. تباً متى يتخلّص منهم الوطَن !



لو أن هنالِك مواطنون غيورونَ على أرض هذا البلد , مواطنةَ تنشد مافيه مصلحة الوطَن بكل أمانة وصدق وواقعية لما بقينا على هذا الحال .. وكله تمام يا أفندم !





وللحديثِ بقية إن كانَ هنالك متسع من ألَم !

مما راق لي

اقتباس ومايزيد القلب ( كمداً ) أيها المطبّلون .. أنكم مبدعونَ في دوركم , تخفونَ معالِم الجريمة بسرعة الضوء , فحينما يهمّ ( المليكَ ) أو ( الوزير ) بزيارة إلى منطقة شرقية غربية .. جنوبية شمالية , فستستنفر الإدارات والقطاعات والهيئات والمديريات , وتنظّف الشوارِع وتلمّع المباني .. ترى ابتسامات أطفالٍ في الشوارِع والأسواقِ وعلى أبوابِ العمائر , ترى الوردَ على الطرقات المهترئة قد غطى عوارها , والمفارش الحمر والصفر تحت أضواء المكر والزيف يجملّها , ويصحى النائمون , ويعود الراحلون .. لينافقون ويستثمرون ويفوزون بعقودٍ وكم مليون .. ثمّ إلى قصورهم يعودون .. ولن تراهم يوماً إلا على رائحة المليون !

عبدالعزيز تمام يافندم

اتيت ع الجرح

بإسمي ونيابة عن كل مواطن حر شريف,,

إن ماراق " للأستاذ عبدالعزيز البليهد في موضوعه هذا

راق لنا جميعاً.

ثم إنه أنتهى وقت الخوف وقلة الحيلة ونحن في ربيع وزهو عمر تعرية كل وقح من لعقة الأحذية وجاء دور

الغيور والمواطن الصالح الذي يشار له بالبنان من خلال فعله وسلوكه والمكان لايتسع لملمعين الكلام

سارقين ثروات الشعب بالحيل والنصب ,,

باركـ الله فيكـ

ومازالووو يسرقون وفضائحهم مخزيه

كيف ينامون مرتاحين كيف تغمض اعينهم

ياالله عليهم

عبد العزيز موضوعك لاينتهي بااجزاء بل مدى الحياة لن تنتهي

اذا كان لهم وجود

ربي يسعدكـ كل الشكر