22-09-2006 | #1 |
|
العشماوي( قصيدة هجاء في بابا الفاتيكان )
أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ = يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ =يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا =خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا =لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ =نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على =منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ =ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ =معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟ أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً =فرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما =أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ =ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟ عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ =حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟! هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما =يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟ بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً =بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا =تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ =فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟! ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما =يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟ يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ =كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ =عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا =منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ شعر: - عبدالرحمن صالح العشماوي : |
|
23-09-2006 | #4 |
|
سمارت القصيدة ليست موجودة
عموما قرأت قصيد العشماوي فبارك الله فيه وصح الله لسانه ولا هنت على اجتهادك |
اللهم ارفع الحصار و أقر عيون الأبرار و ارفع الذل عن أمة المختار صلى الله عليه و سلم
|
23-09-2006 | #5 |
|
أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْـمٍ حاشـدِ=يا من عَبَدْتَ ثلاثـةً فـي واحـدِ أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ=يقتاتُ حبَّـةَ كـلِّ قلـبٍ حاقـدِ أَقْصِرْ فـدونَ رسولِنـا وكتابِنـا=خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كـلِّ مجاهـدِ يا أيُّهـا البابـا، رويـدَكَ إِنَّنـا=لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ في دينِنا نَبْـعُ السـلامِ ونهـرُهُ=نورٌ يَفيـضُ بـه تبتُّـلُ راشـدِ فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفـتْ علـى=منهاجِ خالقِها وقـوفَ الصامـدِ إنـا لنؤمـنُ بالمسيـحِ ورَفْعِـهِ=ونزولِـهِ فيـا نُـزولَ الـرَّائـدِ فعلامَ تصدُمنـا بشـرِّ بضاعـةٍ=معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟ أنْسـاكَ تثليـثُ العقيـدةٍ خالقـاً=فرْداً يتـوقُ إليـهِ قلـبُ العابـدِ أبديتَ بغْضـاءَ الفـؤادِ وربَّمـا=أخفيْتَ منها ألـفَ عقـدةِ عَاقـدِ أَتُراكَ تُدركُ سـوءَ مـا أحدثتَـهُ=ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ البـاردِ؟ عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَـكَ وَعْيُـهُ=حتَّى أسأتَ إلى النبـيِّ القائـدِ؟! هذا محَّمـدُ، أيُّهـا البابـا، أمـا=يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهـدِ؟ بقدومِهِ هتـفَ المسيـحُ مبشِّـراً=بُشرى بموعودٍ لأعظـمِ واعـدِ قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فـلا=تُشْعِلْ بها نيـرانَ جمـرٍ خامـدِ إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشـدِ قومِـهِ=فينا، فكيـفَ بجاهـلٍ ومُعانِـدِ؟! ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّـعِ، حينمـا=يُطْوَى على وَهْـمٍ ورأيٍ فاسـدِ؟ يـا أيُّهـا البابـا، لدينـا حُجَّـةٌ=كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُـنْ=عصفتْ بهِ منكمْ ريـاحُ مُكايـدِ قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا=منها إذا انتفضَتْ تَخـاذُلَ قاعـدِ شعر: - عبدالرحمن صالح العشماوي : |
التعديل الأخير تم بواسطة أبوفهد ; 23-09-2006 الساعة 02:52
|
27-09-2006 | #8 |
|
من لم يجعل شعره مواكب لهموم أمته فهو ..عاصً لها
بارك الله فيه وأجزل له المثوبه كعادته دكتور عبدالرحمن راق بفكره وسامي بطرحه شكراً أخي تحيتي:) |
|
13-10-2006 | #9 |
|
اخوي العزيز سمارت تسلم يمينك على هذا النقل الرايع وصح لسان الشاعرعبدالرحمن العشماوي جزاه الله خير الجزا وجعلها الله حجة له يوم القيامه
|
|
26-11-2006 | #10 | |||||||||||||||||||||||
|
هلا وغلا ابو نواف شرفني مرورك المميز |
|||||||||||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام