ديوان الشاعر / فيصل تركي الجربا

ونحن نعايش قضيه معاصره
قد أغمض الكثير من حكام العرب أعينهم عنها
في حين إنها لاتخفى على أحد
الا وهي قضية إخواننا المسلمين في (
الـ صومال)
أحبتي والله لإنها مشاهد يتقطع لها القلب
وتتفطر لها ضمائرٌ تحاول أن تعيش في سبآت
كنتُ اشاهد قناة إسمها (
الأماكن)
وفيها برنامج عن الصومال
وذكر مقدم البرنامج قصتينْ وهنا مسكت القلم لكي أدون متواضعتي

القصه الأولى بلسان المقدم:
ذهبنا الى الصومال وكنا واقفين عند إشارة مرور وننتظر الضوء الأخضر للإنطلاق
وأتى إلينا طفل يبان على وجهه الجوع والفقر ومد يده لنا
فأعطيناه (عصير وبعض الكعك) وقال :لا أريد
وأعطيناه نقود وقال: لا أريد قلنا ماذا تريد اذآ..؟
قال أريد ذلك القرأن الذي معكم...

بينما يُمد له مايروي ضمأه وجوعه
وهو يرفض ويطلب كتاب الله




القصه الثانيه أيضآ بلسانه:

أقترح أحد الشيوخ بأن نأخذ بعض الشوكولاته الى أطفال الصومال لكي نفرحهم فيها
وبينما نحن نمد الأطفال بـ الشوكولاته ونرى فرحتهم التي لاتوصف
رأينا بأن هناك أمرأه تنظر الى الأطفال وتبكي
فأتيت أليها وقلت مابكِ يا أميِ.؟
قالت وهي تأشر بيدها الى طفله بين الأطفال:


تلك إبنتي لم اراها تبتسم أو تضحك منذ أكثر من عامينْ...




تكثر القصص ولكن أخترت لكم هذه القصتين المؤثرتينْ
لا أريد أن أطيل فقط أترككم مع متواضعتي

عامين بنتي والله ماشفت ضحكتها..))* ..

	مابين مـد الأيـادي ومابين رجعتها=مـوتٍ مـؤكـد يـرصـد للملا حـالـه قبل درب الـرجوع تشوف طيحتها=حـيـث الـعـدم فـيها يسوي أفعاله لاحال حُل والحيل مايحل حالتها=والجرح فيها كبر والموت يدناله ياكم بكت أطفالها حين صيحتها=يوم الفقر كـَشفها وِهي لحاله وياكم تحتضر وترد وحين رجعتها=موت يقابلها ويرجعها لأجاله وفي لحظة منازعه وبعز حالتها=طفله يجوع وحالته والله يرثاله يمدونه بالنعم وهو يرفض بلحظتها=يبي كتاب الله يعدل أماله وذيك أُم(ن) دموعها تزيد فرحتها=يومه تشوف بنيته تضحك قباله شي بسيط وعدل أحوال طفلتها=وهي تبكي وترد لكل من ساله (عامين بنتي والله ماشفت ضحكتها=واليوم تضحك يابري حالي وحاله) وين الذي بالرخا يطرون حالتها=ويومه وحيده نسو ويش أحواله لو القضيه تخلف جات فزعتها=بيوم ثوراة العرب رايقٍ باله ولو القزم يأمر ويصيح نجدتها=كل العرب تصبح بيومٍ عياله ذيك العفيفه نسوها بيوم شدتها=الا قليلٍ تذكر شقى أطفاله ومادام له رب(ن) مايغفى لحالتها=أكيد إنه بخير وأحسن أحواله