مجهولون يستغلون خطاباً قديماً للأمير سلمان في تزوير نقد لمداخلة سلطان بن فهد الرياضية

الخطاب الاصلي

الخطاب المزور

الفرق بين الخطابين والتعديل

بحذف رقم (1) من اليمين و(2) من اليسار عمد مجهولون لتزوير خطاب شكر قديم صادر من أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وموجه لإمام وخطيب جامع النويعمة بمحافظة وادي الدواسر، واستبداله بخطاب آخر خاطب فيه المزورون مقام خادم الحرمين الشريفين وعمدوا في نهايته لتزوير توقيع أمير الرياض، قبل أن يبثوه على الإنترنت.
وأمام ذلك أصدرت إمارة الرياض أمس إيضاحا بهذا الخصوص.
وأكدت الإمارة في إيضاحها أن الخطاب "مزور"، من خطاب شكر سبق أن صدر عام 1425، وقام المزور باستغلال الشعار والتوقيع والتركين وأدرج موضوعا لا علاقة له بخطاب الشكر، كما أن ما تضمنه الخطاب المزور من كلمات وعبارات ليس مما يرد في الخطابات الرسمية التي تصدر عن الإمارة.
كشفت إمارة الرياض أمس جريمة تزوير مكتملة الأركان نفذها مجهولون بهدف الإيحاء بتدخل أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في موضوع مداخلة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد الرياضية.
وعمد المزورون للعبث بخطاب شكر قديم كان أمير الرياض قد وجهه عام 1425 لإمام وخطيب جامع النويعمة بمحافظة وادي الدواسر مستغلين شعار الإمارة وتوقيع الأمير فضلاً عن التركين، لإدراج خطاب مزور يتضمن كلمات وعبارات ليست مما يرد في الخطابات الرسمية التي تصدر عن الإمارة.
وجاء في الإيضاح ما يلي:
نشرت العديد من المنتديات على الإنترنت صورة خطاب يزعم من أعده ونشره أنه مرفوع من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ ويتضمن نقداً لما جاء في مداخلة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب التي تناول فيها ما يُبث عبر القنوات الفضائية من تحليلات رياضية.
وتود إمارة منطقة الرياض التأكيد على أن هذا الخطاب مزور من خطاب شكر سبق أن صدر عام 1425، وقد قام المزور باستغلال الشعار والتوقيع والتركين وأدرج موضوعاً لا علاقة له بخطاب الشكر، كما أن ما تضمنه الخطاب المزور من كلمات وعبارات ليست مما يرد في الخطابات الرسمية التي تصدر عن الإمارة.
وتؤكد إمارة منطقة الرياض أن هذا الخطاب المزور يندرج ضمن جرائم التزوير التي لها عقوباتها المقررة لدى الجهات المعنية.
وقد عُمِّدت الجهات المختصة بالتحقيق في هذا الموضوع، والله الهادي إلى سواء السبيل