ديوان الشاعر / أبو عارف

	زيارة الشيخ الحميدي دهام الجربا للمنطقة الشرقية

في شهر ذوالحجة 1417 هـ قام الشيخ الحميدي دهام العاصي الجرباء في رحلة حج للديار المقدسة وبعد الحج عرج على زيارة بعض المناطق بالمملكة ومن ضمنها المنطقة الشرقية حيث التقى في بعض أبناءه من قبيلة شمر وفي 28/12/1417هـ حل ضيفاً كريماً على مخيم الغيثة في مدينة الجبيل الصناعية حيث تناول طعام العشاء معهم وقد حضر هذا الحفل عدد من جميع أبناء قبيلة شمر بالمنطقة الشرقية وعدد من الشعراء الذين القوا قصائدهم الرائعه بالشيخ أبو فارس وطلب مني أحد الأشخاص العزيزين علي المشاركة ولضيق الوقت قلت هذه القصيدة المتواضعه جداً وقد لاقت إستحسان الشيخ الحميدي وطلب منها نسخة وسماها النشميه:

إعتقد بأنه لاحظ إنها أسهل القصائد التي قيلت وأحب يشجع صاحبها لرفع المعنوية فقط وهي:

	أهلا وسهلا من معــــــالم جبلنا = وحنا ورثناها قديم من أهلنا الله يحيي شيخنا يوم زارنا = يوم الحميدي بالزيارة شملنا أهلاً بشيخ القوم شرف محلنا = قام وتكرم زارنا في عملنا اليوم فرحتنا جميعاً كبيره = بأبن دهام الي لتوه وصلنا نفرح لياجانا من الأهل زاير = وشلون مانفرح بمقدم جملنا الله يحيي كل من زار حفلنا = بحضور عاصي ضدنا إحتفلنا الشيخ أبو فارس رفيع مقامه = شيخ على طول الدهر ماخذلنا حياكم الله بيت مفتاح شمر = الي حما حد الجبل من سهلنا بمناخ ظفرة يوم شمر تشاوروا = وقالوا رحيل وقال حنا نزلنا وخذوا برأيه ثم عادوا ونوخوا = وهذا على طول الليالي مثلنا شمر هل الردات غلبا الطنايا = ياما على نصر ونصر حصلنا كم رأس شيخ للضواري جدعنا = رأسه عن الأمتان بالسيف شلنا وختامها بالشيخ مليون مرحبا = بشعر مشاعر ربعنا لك نقلنا مهما بذلنا قاصر دون حقكم = حق الجميع أكبر من الي بذلنا نبي سماحتكم تكمل قصورنا = والكامل الله وقدركم هو أملنا

يوم خلص الحفل الخطابي والقصائد والعشاء تقدم الشيخ وجلس في وسط الفرش المعد للحفل وطلب منا أن نقترب منه على شكل دائرة وقال ياعيالي لو كنت شاعر لرديت عليكم واحد واحد على أي حال أنتم ماقصرتوا بشيء واحب اقول لكم سالفة وهي فقال ان هناك ناقتين ضاعتا من العرب وهما لقحات ولرجلين مختلفين يعني كل وحده لرجال ويوم جاء الصيف وقت المقطان ورد الحلال الهمل والضايع وردن الناقتين على الجو وما معهن إلا حوار واحد وكلاهما مضيرات على هالحوار كل وحده ترضعه وتدافع عنه وتعتبره ولدها وقد إختلف عليه الرجلان اصحاب الناقتين كل واحد يقول هذا ولد ناقتي .

راحوا لأحد العوارف للتحكيم وقال لهم هذا الحوار أبوه جمل فلان فحل معروف وكل واحد منهما جاب أشهود بأن ناقته ضربها جمل فلان المذكور وزاد الخلاف بينهما وتعقدة الأمور وراحا لشيخ العوارف أي العارفة الأكبر فطلب منهم ترك الناقتين والحوار عنده لمدة إسبوع ومن ثم العودة له ليخبرهم بالنتيجة.

العارفة هذا يقول عقل الناقتين ومنعهما من الماء لمدة إسبوع في حماميات القيض حتى حضر الرجلين وذهب لهما مع الرجلين وقال جيبوا لنا حوض ماء بارد وأطلقوا عقل النياق لكي يشربن ولم وضعتا رؤسهما بالماء نخز الحوار وجعر أي رغاء فرفعة رأسها إحاهما وإنحرفت عليه بينما الثانية مازالت واضعت رأسها بالماء فقال العارفة هذه أمه أم الحوار فإقتنع الجميع.

فقال الشيخ أنتم كلكم مثل عيالي فإذاء هالحيوان يحب ولده إلى هذا الحد فيشهد الله بأنني أحبكم أكثر وإعتز بكم أين ماكنت ولكن للأسف ما إستطعت أعبر لكم عن حبي إلا من خلال هذه القصة وسامحوني وأكرمكم الله وأعز شمر الشموخ والمجد برجالها وشبابها ونسائها وأطفالها والسلام عليكم ورحمة الله





والسلام عليكم ورحمة الله.