<< الهدوء الصاخب >>

الإهداء

لتلك العينين التي انهمرَ بالبكاء

في لحظة الفرح والنجاح معولةً ذلك لذوي الفضل عليها

وذلك الوفاء.

..

يا مُلهمة حد الفضول من الإشباع

............ يا فاتنة كل الكلام بشطارة

يا مُغّدقة حرفك على صفحة جياع

............ يا كاسرة كل اللغات بعبارة

أتوسلك أرجوك حرفي لك أنصاع

............ يقتات من ريعك على ضوء ( ... )

طال الهجر والأرض أنتِ لها راع

............ رعيّتك زادت عليها الجسارة

كل المواني مقفرة ما لها داع

............ من بعد ما غابت صروح الإثارة

باتت مراكب فكرهم ترّفع شراع

............ المعرفة لأقزام تنشد حضارة

لبي نداء صوتٍ يناجيك الإسراع

............ من قبل أن تُطفئ شموع الإنارة

.

:

تُرى

هل يمكن أن نعشق الأسماء فقط

دون أن نعرف شخوصها.

ربما !!.

:

:

في كل يوم

أبحث عن شيء يجعلني لا أنتظره

لكني أجد نفسي

دونما شعور

غارقاً في قراءة أثره ، ومسترسلاً في حواره

ورغم ذلك كله .. فأنا

لا أعرفه.

يا رب

أسألك أن تحفظه وتحقق له هدفه.

.

:

تقول الدكتورة : دونا واتسون

كثيراً

ما نحمل أنفسنا مسئوليات ومهام لا نستطيع الإيفاء بها!

أتعلمون ، لماذا ؟

لأننا لا نستطيع أن نقول: لا !

فمن حقنا أن نقول: لا عندما لا نستطيع.

.

:

أبحث عن شيء أكتبه

فلا أجد ما يرضي طموحي للكتابة

لأني أشعر بأن لكتابتي أسلوب يحتاج إلى دافع وطريقة خاصة

نادراً ما أستحضرها

فلا فكرة تتجدد ولا أخرى تولد

ثم أهجر قلمي ودفتري، وأعود لنفس الشعور قبل أن أكتب

لأن الإلهام لم يصل بعد أو أن من يوقظه لم يأتي بعد.

لذا سأنتظر

لعلي أجد أثراً لمن ترك في نفسي وقعاً وأصبح ملهماً، يشرخ لي سور الخيال

محدثاً لي مجالاً رحب واسع يجعل قلمي متدفقاً

ولكن!

واقعي يوحي بأني سأصل لآخر حدود الصبر

ثم سأرحل.

.

:

الأقزام

يبدو أنها بدأت تتعملق.

ولكن !

ليس في بلادي

يا أحفاد حنين الصفوي النجس وتلاميذ باقر الحقير.

آه ثم آه

على الأسود المكبلة خلف قضباننا

حان وقتهم يا سمو الأمير

فهم وأن أخطئوا، فقد حان وقت عفوهم ، ففي تكبيلهم

عملقةٌ للأقزام.

.

:

لمــاذا

يجري الجميع وراء المال ؟

هل
أصبح المال غاية ؟

والسؤال الأهم

ما الهدف من جمعه ؟!

.