12-06-2011 | #1 |
|
استعمل الممحاة في حياتك
استعمل الممحاة في حياتكـ . . . . عندما تزوج شاب ذهب إليه والده يبارك له في بيته و عندما جلس إليه طلب منه أن يحضر ورقة و قلم فقال الشاب : اشتريت في جهاز زواجي كل شئ إلا الدفاتر و الأقلام لمَ يا أبي ؟ قال له أبوه : إذن إنزل و إشتر ورقة و قلم و ممحاة. مع إستغراب شديد نزل الشاب إلى السوق و أحضر الورقة و القلم والممحاة و جلس بجوار أبيه الأب : أكتب الشاب: ماذا أكتب؟ الأب : أكتب ما شئت كتب الشاب جملة ، فقال له أبوه : إمح .. فمحاها الشاب الأب : أكتب الشاب : بربك ماذا تريد يا أبي؟ قال له : أكتب . فكتب الشاب قال له : إمح , فمحاها قال له : أكتب فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا؟ قال له : أكتب فكتب الشاب قال له : أمح .. فمحاها ثم نظر إليه أبيه و ربت على كتفه فقال : الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة .. إذا لم تحمل في زواجك ممحاة تمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرك من زوجتك و زوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة لتمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرها منك فإن صفحة الزواج ستمتلئ سوادا في عدة أيام و أقول لك عزيزي القارئ وفر على نفسك ثمن القلم و الدفتر و الممحاة بل وفر الكثير من الوقت و الجهد بقليل من التدبّر و التفكّر فهناك أمور لا تستحق أن نضيّـع من أجلها أجمل اللحظات فماذا لو تغافلنا عنها و تعايشنا معها ؟ فقد قيل عند العرب ... ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي و هذا ما أكده الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله في قوله تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل, ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور و هذا يعني أنك تعي و تدرك أن هناك شيئاً ما .. ولكنك تتجاهله كما كان يفعل سيدنا علي بن أبى طالب رضي الله عنه حيث مُدح في وصفه بأنه كان في بيته كالثعلب وخارجه كالليث أي أنه كان كالمتناوم المغضي عينًا عن مجريات الأحداث التي تقع حوله، مع إدراكه وعلمه بها إكرامًا لأهله وألا يوقعهم في حرج وألا يرون منه التتبع الذي يرهق شعورهم ويشد أحاسيسهم إنه التغاضي الكريم حتى لا يحرج المشاعر، أو يكسر الخاطر وهذا بالطبع في غير المعاصي ومغاضب الله) و هذا ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر) رواه مسلم و هذا الكلام ينطبق في جميع علاقاتنا حتى نصل بعواقب الأمور إلى طريق الرشاد فقط علينا أن نتذكر كيف نضع الأشياء و المصطلحات في مكانها الصحيح إذ من غير المعقول أن نتغافل عن الجمال و المزايا من حولنا و فيمن حولنا كما أنه من غير المعقول أن نستعمل الممحاةلمحي الإجابات الصحيحة ..!! منقوووول |
|
12-06-2011 | #2 |
|
رد: استعمل الممحاة في حياتك
ياهلا والله ومسهلا بمشاري
وبقلمه الرائع ابدعت اخي الكريم انتقيت المفيد وجلبته لنا بارك الله فيك وفي نقلك الطيب تحياتي لك |
قبل امـس رحـت لـشبة (دهام) لآهـان = له مجـلساً فيه الصـخـى والمحبه الشاعر صوت الرعد ويوم أنتصفت وجيت مع طلعة العـان = شفت الخيال اللي مشى بأمر ربه جتنا مـن المنشى تـقل روس ظـلعان = وريـح المـطر جتنا سـريعاً مهبه قـدام عيـني شـفت رش المـطر بـان = بـدايتـه تجيك ( حبـــه وحبـــه ) وفـي حزة المغـرب على وقت الاذان = على الشمال الـبرق للـغيم نـبـه وخـذيـت اتـابع ياجـماعـه وطـربـان = لآجيت لآمـجلس ولآجيت شبـه |
12-06-2011 | #3 |
|
رد: استعمل الممحاة في حياتك
شكراً لك أخي مشاري دخيل الحسيني على هذا النقل المفيد والمميز بارك الله فيك.
تقبل فائق وصادق تحياتي وتقديري العالي |
|
12-06-2011 | #4 |
سبحانك اللهم وبحمدك
|
رد: استعمل الممحاة في حياتك
هلا أخوي الغالي مشاري دخيل الحسيني حياك الله
سعداء بتواجدك حفظك ربي ورعاك والله يعطيك العافية على هالنقل المفيد بارك الله فيك ووفقك بكل خير وأسعدك دنيا وآخرة دمت بكل خير وصحة وسلامة،،، |
|
12-06-2011 | #5 |
نائب المشرف العام
صفق الهواء
|
رد: استعمل الممحاة في حياتك
الغالي ابو دخيل
الف شكر لك على النقل الرائع المفيد الفاخر ولاهنت يابعدي جميل هذا الطرح وهذا الانتقاء الذي ينمو عن فكر وتدبر راقي تقبل تحياااتي |
|
13-06-2011 | #8 |
فـــاقد الشيء لا يعطيه
|
رد: استعمل الممحاة في حياتك
بارك الله فيك ونفع
كل الشكر والتقدير استاذي الفاضل |
|
13-06-2011 | #9 |
|
رد: استعمل الممحاة في حياتك
الله الله الله
بالفعل يجب الممحاه تكون مع الجميع لكي نمحي كل شي لايسعد الانسان اخوي الغالي’’’,,’’’مشاري دخيل كلمات تستحق الوقوف كثيرا موضوع قمه الروعه والتميز الله يعطيك الف عاافيه لاهنت على هذه الروعه تقبل مروري |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام