الباشه والسياسه!!!

هذه أحدى مقالاتي التي كتبتها في جريدة القبس الكويتية أحببت المشاركة بها هنا لعلها تحوز على رضاكم وتعليقاتكم الكريمة .


الباشا والسياسة



أحد زعمائنا العرب المخضرمين قال «نحتاج الى مراحل طويلة لكي نصل الى النضج السياسي».
هذه العبارة توقفت عندها كثيرا، وعدت الى الوراء اكثر فأكثر، لأتذكر ما وصل اليه السابقون من بني جلدتنا وما حققوه من انجازات تاريخية، لأصل في نهاية الامر الى سؤال وحيد: «كيف اعدمت تلك السياسة التي سبقنا لها الساسة الاولون».
ما قاله الباشا كان صحيحا، فأمتنا تعيش مرحلة الطفولة السياسية او المراهقة السياسية، والدليل على ذلك ان كل الثورات والشعارات التي سرنا عليها كانت تمثل عواطف شعبية حماسية يحركها زعماء لهم كاريزما آسرة ولا تنتهي إلى بلورة او فرض نظام سياسي واجتماعي وثقافي محدد المعالم.
«ما قاله الباشا هو الواقع الحقيقي لامتنا العربية التي تتحرك بوازع عاطفي» حزبي او طائفي او حتى قبلي دون ان تعي معنى المصلحة العامة او المصلحة القومية او الوطنية لأمتها، فما قاله الباشا ينطبق على ثقافتنا السياسية التي نتشدق بها بين اللحظة والاخرى كالاطفال الذين يعانون النقص الشديد في ادواتهم فيحاولون ايهام نظرائهم بأنهم يمتلكون تلك الادوات. نعم يا باشا، نحن كالاطفال لم ننضج بعد ولا نحتمل مواجهة الحقائق، كما هي، فننجرف خلف الطائفة ووراء القبيلة والعائلة، كما نسمي الاسماء بغير مسمياتها، فالهزائم عندنا نكسات او نوهم الناس بأنها انتصارات ونهتف لاصحابها بالروح والدم نفديك يا زعيم.
صدقت يا باشا فإن ما يحدث الآن في الشارع السياسي هو اشبه بشخبطة سياسية، فهناك محاولات من هنا وهناك تريد الاصلاح، ولكنها لا تجد خلفها ارادة شعبية فاعلة ومؤثرة، فتعود الى ادراجها او لاتعود املا في صحوة النائمين والمغيبين في الغد، فتتكرر المحاولة ويتكرر الاحباط ويتراكم الغضب ويتزايد الخطر من خروج هذا الغضب بشكل غير منظم وغير محدد فيحرق ويدمر بلا هدف او نظام.
لقد قمتم يا باشا ومن هم على نفس فكرك وعقلك لتصنعوا لنا ما نلهو به نحن الشعوب الا وهو سياسية الاطفال لتبعدونا عن سياسة المصالح التي اقتصرت عليكم وعلى مصالحكم الخاصة، فما منحتموه لنا من شخبطة سياسية ليست ببعيدة عن بقية الامور الاخرى في حياتنا ومستقبلنا لنلهو بها كالطفل عندما يلهو بمحتوياته والعابه.
وطالما نحن كذلك نفتقر الى العمل الجماعي والى التنظيم وروح الفريق الواحد سنبقى في اميتنا السياسية، وفي طفولتنا السياسية وفي مراهقتنا السياسية لتنعموا انتم يا باشا ومن غيبنا منكم عن السياسة ولعبتها.

أهلاً بك وبقلمك النير كاتبنا الكبير / الدكتور محمد الشمري
تســــــــــــــجيل حضور أيه الشامخ



اشكرك

تسلم محمد الشمري

على هذا المقال الجميل والصادق والهادف

لن تقوم لنا قائمة الا اذا توحد الهدف

واصبحت المصلحة العامة هي المطلب الوحيد

اما مادام الامر على مستوى الاحزاب في داخل رواق واحد لاتتفق على وجهة نظر واحده داخليه فكيف اذا خارجياً

الله يصلح الحال ويوقض بالامة من يهتم بمصالحها العامه بدلا من المصالح الخاصة

سلمت محمد الشمري

تحياتي لك

محمد الشمري

لاهنت على المقال الجميل

تحيااااتي

اخونا القدير

الدكتور محمد الشمري

الباشا والسياسه والنضج السياسي كيف يكون النضج السياسي للشعوب

بمفهوم الباشا نحن لا نريد الدخول بالسياسه بمفهوم الباشا ملينا كشباب

عربي من شعار سياسة الباشا اسكت لا تتكلم انتبه لنفسك لا يسمعك احد

الأوضاع صعبه غير مسموح لك بالخوض في مثل هالمواضيع في الوقت الحالي

اوضاع البلدان العربيه صعب ومواقفنا ضعيف عايشين بدوامه تسأل نفسك انا وش

دخلني بهالدوامه طلباتي واحتياجتي كشاب عربي حياة كريمه تحفظ لي كرامتي

امام نفسي أولاً وأمام من اعيش بينهم وامام الناس والبشر والعالم احس اني

انسان على الأقل لي حقوق وعلي واجبات هذا تفكيرنا

كل هالكلام مالانا فيه لا ناقه ولا جمل

والباشا يقول الشعوب العربيه تحتاج الى وقت طويل حتى تصل الى النضج السياسي

روح انهزاميه بما تعنيه الكلمه اعذار واهيه خوف رهيب

مانقول الا

الرجل القوي يعمل والضعيف يتمنى ...

ليس الشجاعة في عدم الشعور بالخوف ولكنها في التغلب على هذا الشعور

والمعنى ابطن الشاعر ...

لا احد يدري ما يمكنه أن يعمل قبل أن يحاول حاول ياباشا ولا تنحني ؟...


ليس سقوط المرء فشلاً إنما الفشل أن يبقى حيث سقط لابد ان يصل صوتنا

يوماً مآ ...

لا تنظر الى الأبريق بل انظر إلى ما فيه تعبنا...

المصيبه تكمن في انعدام تحمل المصيبة استهتار ...

اقبل الحق لو كان مرآآآ ...

أملنا بالله كبير هم منا ونحن منهم ولا يمكن يجي باشا الا من نفس الجنس

والون عمومآ

واجمل تحيه للباشا من ابناء القبائل يقوي قلبه بس ولاعليه احفاد الأسود

الي هو يعرفهم زين وذا هو صغير يسأل الي اكبر منه ويعلمه ولا يتعذر بالقبائل

ومجتمع قبلي نفتخر ولنا الفخر انا عيال قبال بدون عنصريه من أولنا الى آخرنا

نحمد الله ونشكره على نعمة الأسلام

بارك الله فيك مقال رائع والمعذرعلى الإطاله

مادار في نفس وخاطري

تحياتي وتقديري واحترامي لك

حفظك الله

لكل من وطأ مداد قلمه ونظره على ساحات هذا المتصفح أقول :

تسلمون ولكم مني تحية تقدير واحترام

لاهنتوا

عـوآآآآآآفي اخي الفاضل