ديوان الشاعر / عيد بن قيضي البلوي

مدح الباري تبارك وتعالــــــــى

اقصيـــده مــدح الباري تبــارك وتعالــــــــــــــي

	أَشهْــــدُ أن لا إلَه إلا اللـــهْ = العـروةُ الوثْقـَى مَـــعَ اْلإلَــــهْ وهيَ الْكَرَامَةُ والأَمَانُ مِن الْخَطَرِ= وهَـي سبيلُ الرُّشدِ والنجاه وهي المفازةُ في ميادينِ الوغــىَ = وهـي الْحياةُ لِمَن أرادَ حياه اللهُ 0 نعــم اللهُ جَـلَّ جَلا لُـــهُ = اللهُ لامعبود بحـــقٍّ ســــــواه اللهُ 0 سُبحاَنـهُ لَاشــيٌ مثلُــهُ = تنـــزَهَ عــن الـندِّ والأشبـــاه ملكُ المـلوكِ الأحدُ الفردُ الصمدْ= الْــوَاحِــدُ الْقَهَّــارُ فِـي عُــلاه وَهو الْعَظيمُ الواحِـــدُ المتكبـِرْ= العـــــــزةُ والكـبرِيـــاءُ رِداهْ وهو العلُي العَالِـــي الْمَـتعـاْل = لـهُ الْعلـوُ بمُقَتَضَــىَ معنـــــاه وهو المجيدُ ولهُ المجدُ العظيمْ = أهلُ الثناءِ والْمَجْدِ وَمَــا وَالاه وهو المقدِّمُ والمؤخــرُ والحكـمْ = الأمـرُ أمـرهُ والقضاءُ قضـاه وهو الحكيمُ أمـرهُ كُنْ فيـكونْ = سُبْحَانَـــهُ0إن راد شيئاً ســوّاه وهو الذي سلـطَانُــهُ لايُهْــــزَمُ = وهـو القويُ بعـــزهٍ و الجــاه وهو السلامُ المؤمنُ المهيمـــنُ = تبــاركتْ وتقــدستْ أسمــــاه وهو السلامُ الحقُ في كلِّ إعتبار= ولــهُ الكمالُ بِذَاتِـهِ وَصِفَـــــاه وهو الجميلُ والذي مِنهُ الجمال = ولَهُ مِن الْقَولِ الجليلُ أعــــلاه وهو الذي جمــعَ المحامِدَ كلَّــها = كُلُ المحامـدِ ضِمْـن اســـمِ الله وهو الـذي لــهُ المـدائحُ جُلُّـهـا = وشمـولُـهَا وكمالُـهَا للّـــــــــــه وهو الذي يُحمدُ على كلِّ حــال = حمـــداً يليقُ بجلالِهِ يرضـــاه وهو الغنُــي بذاتِـهِ عن غيــرهِ = سُبحَانــهُ 0 مُستغنياً بِغنـــــــاه وهو الكريمُ المُنعــمُ المتفضـلُ = الجُـودُ جـودُهُ والعطاءُ عطــــاه وهو الذي يُمهِــل ولايُهمِلُ أبـد = كــم من مُسِىءٍ بحلمِـهِ أرجـــاه وهو الذي أقربُ من حبلِ الوريد= سُبحاَنــهُ مُجيبُ مــن دَعَـــاه وهو الـذي كَلِمَاتُــهُ لاتنفــــدُوا = خيـرُ الحديثِ كلامُـهُ ونبـــاه وهو طبيبٌ للقلوب من الأسى = القلبُ يصْـــدأُ وذِكرهُ يجـــــلاه وهو الـذي تَهَدى القلوبُ بِذكرِه = تحيَــى بــهِ وغذائُهَا ذِكَـــــراه وهو الذيَ يهْدِي الصِّرَاطَ المُستقيم = لامُهْتدِي إلا الذي أهـــــداه وهو الذي أرسـلَ إليــنا رسولَــهُ = كيف السبيلُ إلى الهدَى لولاه وهو الذي أنـزلَ عليـــهِ كتابـَـــهُ = وتكفَّـــلَ بحفظِــِه وكفَـــــــاَه وهو الذي تفَــرّد بصفــةِ البقَـــاء = كلٌ يمـوتُ وهو يدومُ بـقـــاه سُبحانَ مـولانا وَلِيُ الصَّالِحين = نِعْـــمَ المعيــةُ أن نكونَ معــاه سُبحانــهُ 0 ليـس لـه كفواً أحـــد = سبحانَــهُ 0 لانعبُـــدُ إَّلا أيـَّــاه سُبحانــهُ 0 مَلأ الوجـُودَ بـنورِهِ = فــي كلِّ فَـجٍّ نـورَهُ يمــــــلاه سُبحان من خَلقُـهُ دليلُ وجـــودهِ = فـي برِّه في بحره فــي سَمَــاه سُبحان من خلق الوُجُودَ من العدم = لامسَـــهٌ نصبٌ ولَا أعيـــاه سُبحان من عنتِ الوُجُــوهُ لَـــــهُ = ذلتْ لـهُ من خوفـِهِ ورجـــاه سُبحان من خضعتْ لهُ كلُّ الرقاب= سجدت نواصيهَا علَى ثَرا ه سُبحان من سبَّح لهُ الرعدُ في السماء = والحوتُ سَّبحَ في غياهبِ ماه سُبحان من فضلُهُ عظيُم مستديمُ = مــنِ أن خَلَقَ خلَقهُ عليـهِ أســداه سُبحان من عـمَّ الخلائقَ جــودُهُ = كُـلُ الخلا ئقِ ترتجـي حُسنَــاه سُبحان من يقبضُ ويبسطُ ما اشاء = ويقدِّرُ الأقدَارَ علــى هـــــواه سُبحان من يعَلمُ ويعفُو عَنْ كثـيـر = يعلـمُ ظـنَونَ العـبدِ وما نـــوَاه سُبحان من يفـرحُ بتوبـةِ عَبْــــدهِ = إذا أتــاهُ عَبَــــــدُهٌ أتـــــــاه سُبحان من يعـلـمُ خفَايَـا أفعالِـنا = سُبحَانهُ 0 سترُهُ علينا أضفــاه سُبحان من نرجـو شمائلَ عـفــوِهِ = وهوالسميعُ لصوتِ من ناجــاه سُبحان من رحمتُهُ وسعت كلَ شئٍ = وكـلُ شــئٍ عـــدَّه وأحصَــاه سُبحان من عنــدهُ مفاتيـحُ الغيـوب = يعلَـمُ بسرِ الغيـبِ و مـاوَرَاه سُبحان من أكمـل شرائعَ ديـــنِهِ = فيمـا صَلُح للعالمِــين0 أوفــاه سُبحان من حـجَّ الحجيجُ لبـيـته = مُهلليــن و طالبيــن رِضَــــاه سُبحان من مِنـهُ الفرارُ لركـــنِـهِ = إن خَافَـــه عَـبْدَهُ يـلوذُ ذرَاه سُبحان من جعَل الجحيمَ عذابَـهَ = والجــنةَ للمُتقيــنَ جَــــــــزَاه سُبحان من جعل النيَّرينِ في السماء = الكلُ منهُـم عارفٌ مجــراه سُُبحان من خَلقَ الإنسـان وقــدَّرَه = مـن نُطَّفــةٍ إذا التقـى أَبـــواه سُبحان من يعلمُ مواعـيَـد الأجــلِ = وعـن عـبدهِ لحكمـةٍ اخفــاه سُبحان من يعلمُ بما تُخفي الصُدور= ومامن شيٍ الإَّ يعلــمُ خبــــاه يعلمُ دبِيبَ النملِ في سُود الدُجى = على الصخرةِ السوداءِ في ظُلْماه سُبحان مولانا الرحيمُ وبحمــدهِ = عبــداً يُريدُ بـها رضى مـــولاه سُبحانهُ لانُحصي ثناءً عليـــــه = سُبحانــه أعظمُ ثناءٍ عليهِ ثنـاه سُبحانهُ هــو أهــلٌ أن يُتقــــى = وهو أهلٌ أن يغفَرَ لمــن اتقــاه ياربي ارحمنـي واجُبرْ عثرتـــي = أنا الــذي رِضَاَك عــنهُ مُنــاه ياربي ارحمنـي وأمـي وأبــــي = أنــا الــذي يَمــدُ إليكَ يـــــداه واغفر ذنـوبَ أُمةِ محمـدٍ كُلُّهــا = كُــلُّ الكبائــرِ واللَّـمَمِ ربـــاه هذا وصلى الله على خيرِ البشـــر = المصطفـى الرحمةِ المُهــــداه

اللهم انك اعظم واكبر واجل من مدحي لجلالك سبحانك لانحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك والصلاة والسلام على خير خلق الله الرحمه المهداه محمد بن عبد الله

صاحب الوجه الانور والجبين الازهر ماذكره الذاكرون وما غفل عن ذكره الغافلون
عيد قيضي سعيد الوابصي البلوى في 1430/07/05