12-03-2009 | #1 |
|
قذيفة تفجر فرح الاتحاد وتعوض خيبة الهلال وهزيمة الاتفاق في الآسيوية
فجر الاتحاد مساء أمس فرحاً سعودياً أزاح هماً ثقيلاً عن كاهل الجماهير التي كانت تتابع أمس مباريات فرقها في دوري الأبطال الآسيوي، والتي بدأت يومها بتلقي أنباء هزيمة الاتفاق خارج قواعده أمام كورفتشي بونيودكور الأوزبكي (1/2)، ثم تلقت صدمة تعادل الهلال على أرضه أمام سباباتري الإيراني (1/1)، لكن الاتحاد نجح ومن الطريق الصعبة في تحقيق انتصار ثمين على ضيفه الاستقلال الإيراني (2/1) على الرغم من أنه كان متأخراً حتى الدقيقة 87 بهدف. وجاء انتصار الاتحاد الذي تحقق في المجموعة الثالثة ليؤكد رغبة الفريق في العودة إلى القبض على لقب البطولة التي حقق لقبها مرتين من قبل. وافتتح الفريق الإيراني الضيف التسجيل في الدقيقة 77 عن طريق أرش برهاني من كرة رأسية أكدت عمق مشكلة الفرق السعودية في التعامل مع الكرات العرضية خصوصاً أن الأهداف التي سجلت أمس في مرمى الفرق السعودية جاءت جميعها من كرات عرضية. وجاء الرد الاتحادي حاسماً وفي الوقت الملائم في الدقيقة 87 عن طريق المحترف المصري عماد متعب، قبل أن يحسم المحترف المغربي الأمور لمصلحة الاتحاديين في الدقيقة 93 بقذيفة بعيدة رائعة انفجرت عن يسار الحارس الإيراني.بدأ الفريق الاتحادي المباراة مهاجماً، ساعده على ذلك أسلوب لعب الفريق الإيراني في فتح الملعب منذ البداية، مما جعل لاعبي الاتحاد يتحركون بحرية خاصة لاعبي خط الوسط، فكان أول التهديدات الخطرة للاتحاد عن طريق محترفه البرازيلي ريناتو عندما استثمر عرضية بو شروان حولها رأسية قوية مرت بجانب القائم الأيسر عند الدقيقة 15، بعدها رد فريق الاستقلال بكرة خطرة قادها اللاعب حميدي من الجهة اليمنى عندما تخطى صالح الصقري ولعبها عرضية أمام المرمى لم يتمكن زميله المهاجم من استغلالها بالشكل الصحيح، وعند الدقيقة 18 قاد عماد متعب كرة خطرة سددها خارج المرمى. الهجمات الاتحادية انتهجت الجبهة اليسرى طريقاً لها في قلب الدفاع الإيراني بفضل تحركات الثلاثي هشام بو شروان ومناف أبوشقير وصالح الصقري، فيما اعتمد الاستقلال على الكرات الطولية المرتدة في عمق الدفاع الاتحادي الذي كان يقظاً لها. وعند الدقيقة 39 حصل الاتحاد على خطأ نفذه ريناتو اصطدمت الكرة بحائط الصد، وحصل على مثلها في الوقت بدل الضائع لكنها لم تستثمر أيضاً، وحصل الاستقلال الإيراني على خطأ قريب من الصندوق نفذه فرهاد مجيدي بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيمن.ولم تشهد انطلاقة الشوط الثاني أي تغيير في أداء الفريقين , ففي الوقت الذي سعى فيه الاتحاد لإيجاد منفذ يؤدي لمرمى الفريق الإيراني , حال التنظيم الدفاعي للاستقلال دون ذلك, وعند الدقيقة 50 كاد محمد نور أن يرجح كفة فريقه عندما توغل بكرة من منتصف الملعب سددها قوية مرت بجانب القائم الأيمن, وتقدم هشام بو شروان خلف عماد متعب لفك التكتلات الإيرانية بالتصويب من خارج منطقة الجزاء فيما كان متعب يجد صعوبة كبيرة لوجوده وحيدا بين المدافعين. عند الدقيقة 63 لعب المحترف البرازيلي في الاتحاد ريناتو كرة عرضية أمام المدافعين تحولت إلى ركلة زاوية, بعدها بدقيقة وضع ريناتو محمد نور أمام مرمى الاستقلال فسدد كرة قوية مرت بجانب القائم الأيمن. أصبح الاتحاد أكثر استحواذا على الكرة , في ظل تراجع الاستقلال, وعند الدقيقة 67 نفذ مناف أبو شقير ركلة حرة على رأس المتمركز حمد المنتشري الذي حولها رأسية تصدى لها حارس الاستقلال وحيد طالب ببراعة. في الوقت الذي استطاع فيه نور تشكيل جبهة قوية من الجهة اليمنى, إلا أن اللاعب البديل أرش برهاني استطاع سرقة هدف التقدم للاستقلال عند الدقيقة 77 بعد عرضية اللاعب حميدي من الجهة اليمنى وسط غفلة من قلبي الدفاع الاتحادي حمد المنتشري ورضا تكر. بعد الهدف أخرج كالديرون مناف أبو شقير وأشرك بدلاً منه عبد العزيز الصبياني الذي كاد أن يحرز التعادل من تسديدة قوية عند الدقيقة 81 , ثم تسديدة لريناتو علت العارضة , وقبل نهاية الوقت بخمس دقائق شارك سعود كريري بديلاً من الصقري, ونايف هزازي بدلا من ريناتو. في الدقيقة 87 استطاع عماد متعب أن يعود بالاتحاد من جديد إلى المباراة عندما مارس هوايته بإحراز الأهداف الصعبة عندما استغل دربكة الدفاع الإيراني ليحصل على كرة داخل الصندوق عالجها بالمراوغة ثم التسديد المباشر في الزاوية العليا اليسرى للفريق الإيراني ( 1/1 ) . ورفض هشام بو شروان خروج الاتحاد دون تحقيق الفوز بعد أن سدد كرة لا تصد ولا ترد عند الدقيقة الثالثة في الوقت بدل الضائع يطلق بعدها حكم اللقاء صافرته معلنا فوز الاتحاد 2/1 وسط احتفالية رائعة من الجماهير الاتحادية, وذهول كبير من الاستقلاليين. ------------------------------- قص فريق الهلال الكروي الأول مساء أمس شريط مشاركته في بطولة دوري الأبطال الآسيوي وخرج بتعادل مع ضيفه سابا باتراي الإيراني (1/1) في المباراة التي جمعتهما في إستاد الملك فهد الدولي في الرياض في إطار المجموعة الأولى. الــشــوط الأول :: تقدم الفريق الإيراني في الدقيقة 12 من المباراة عن طريق فرزانه حميد رضا، لكن مدافع الهلال الدولي أسامة هوساوي نجح في إعادة الأمور لنصابها بهدف التعادل في الدقيقة 32 من زمن الحصة الأولى. وكان اللقاء الذي أقيم أمس تأجل يوماً واحداً، حيث كان من المقرر أن يقام أول من أمس لكن عاصفة ترابية هبت على العاصمة أجلت إقامته. وكانت نسبة الاستحواذ الأعلى في المباراة لمصلحة الهلال نتيجة لاعتماد الفريق الإيراني على أسلوب الهجمة المرتدة وهي الترجمة الفعلية لغايته التي تجلت بالحرص على الخروج بنقطة وتجنب الخسارة. وأهدر لاعبو الهلال فرصاً عدة في الشوط الأول على وجه الخصوص من اللقاء الذي أداره الحكم الماليزي صبح الدين محمد وعاونه البحريني يوسف الرشيد والصيني مو يوكسين. الشــوط الثــاني :: وواصل الهلال نواياه الهجومية منذ اللحظات الأولى للحصة الثانية، وتجلت رغبته جامحة في الانتصار الأول في خطوته الأولى نحو اللقب الآسيوي الثامن، وتبدت تلك النوايا عن طريق الثلاثي هوساوي والقحطاني في الدقيقتين 46 و47، ثم أعقبهما الفريدي بإرساله كرة هائلة في الدقيقة 56 حولها حارس سابا باتراي لضربة زاوية بصعوبة. وعلى الرغم من أن الهلال لعب بأسلوبه المعتاد الذي يعتمد على القحطاني وحيداً في الهجوم، إلا أنه كان الأخطر. ولم يعمد مدربا الفريقين كاتلين (الهلال) وفيروز كريمي (سابا باتراي) إلى المراقبة الدفاعية اللصيقة لمصادر الخطورة في الفريق، بل اعتمدا على دفاعات المنطقة. وأتاح هذا الأسلوب تحريك الكرة بين أقدام اللاعبين الذي جاءت مصلحتها للجانب الهلالي، كون الضيوف كانوا يبحثون عن الخروج بالتعادل على أقل تقدير، وهي النتيجة التي جعلتهم يميلون إلى الخلف كثيراً، وكانت مواقعهم الخلفية محطة انطلاق هجماتهم باستثمارهم تقدم الأطراف الدفاعية التي كانت تحاول دوما ملء مناطق الوسط وتشكيل وحدات هجومية. في المقابل سعى التايب عن حلول فردية في صناعة اللعب، ومحاولة قراءة تحركات زملائه اللاعبين قبيل التمرير، وحاول مدرب الهلال تخفيف الأعباء الهجومية على ياسر القحطاني، وتعزيزها في محصلة فريقه في ظل الدفاعات التي قابلها من جانب الفريق المنافس الذي سعى كثيراً إلى الحد من سرعة وخطورة كريستيان ويلهامسون بنصب مصيدة التسلل أمامه أكثر من مرة، وذلك بدخول الصويلح مكان الفريدي عند الدقيقة الـ63. وكانت تحركات عادل كولاج وخاطري تشكل مصدر قلق حقيقي للهلال الذي تدخل مدربه في الدقيقة 77 للدفع بمحمد الشلهوب مكان التايب بهدف تجديد نشاط خط الوسط بعد المجهود الوافر الذي قام به الأخير طوال الدقائق الماضية. وسجل هوساوي تفوقاً لنفسه ولفريقه في الدقيقة الـ84 بعد أن أبطل كرة إيرانية داخل صندوق فريقه. ورمى مدرب الهلال كاتلين بورقة لاعب الوسط الكوري الجنوبي سول هيون بديلاً عن المدافع الأيسر عبدالله الزوري في الدقيقة 87 لتعزيز الكثافة الهجومية لفريقه، وكاد يحدث التفوق للهلال بتسديدة أنقذها حارس سابا الإيراني، فيما نجح الدعيع بدوره في التصدي لأخطر كرات سابا في الدقيقة الـ91. |
|
12-03-2009 | #2 |
|
ابــ متعب ــو
بالتوفيق يارب لجميع الفرق السعودية المشاركة . مشكور يالغالي على روعة المواضيع ومتابعتك لاحداث الكورة . ‘‘‘‘إإإإحترامي‘‘‘‘ |
|
13-03-2009 | #3 |
|
الــغــريــب ..
الــعفــو يالــغالي .. وإن شــاء اللــه أكون عند حــسن ظن الــجميع .. دمت بــود .. تحيااااتـــي لكــ .. |
|
13-03-2009 | #4 |
|
ايوالله غثونا بالتعادل ونوموني بدري اخوي ابو متعب بارك الله فيك على النقل المميز والله يوفق الجميع وان شاء الله يبوضون الوجه تقديري |
|
13-03-2009 | #5 |
|
فــيصل الــجبرين ..
هــونها وتــهــون .. ههههههههه ... وإن شــاء اللــه الفرق الســعودية من أفــضل لأفــضــل .. والــتــميز عــنوانــكـ يالغالــي .. تحياااااتــــي لكــ ... |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الآسيوية, الاتحاد, الاتفاق, الهلال, تفجر, خيبة, فرح, وتعوض, وهزيمة, قذيفة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام