انـــــاا ، عندمـا أٌجــرح ... ؟؟؟؟

أسيرُ ببطء على حآفت .. ذلك الرصيف البآرد والنآس يسرعون .. وأنا خطوآتي مُتثآقله ! هآئمه على وجهي لاأدري إلى اين أذهب .. ؟! أسير وقد تبلـــدت مشآعري ! أخطوء ببطء .. أصوآت الرعد وقطرآت المطر لاتهمني .. ولاتُخيفني ..لاأبــآآآلي لها . انعدمت أحاسيسي .. وتبلدت مشآعري .. ! لاأبكي .. ولكنهم يرون الدموع في عيني ../، لاأتألم .. ولكنهم رأوالألــــم في حر أنفآسي .. ! أخطو على رصيف الألم لاأيأس ولكنهم رأو اليــأس يحكمُ عآلمي .. لاافقــد الأمـــل /، ! ولكنني لاأرى بقعة ضوء في دربي ..! أسيرُ على ذلك الرصيف .. وغصه تكآد تخنقني حتى الموت والنآس حولي كثيرووونـــــ وكأنهُ لايوجد أحد سوآي .. أسيرُ بــ سكون رغم جروحي النآزفه والصقيع الذي عم المكآن .. ونسمآت البرد التي تلفحُ [ ذلك الوجه الحزيـــن ] .. ؟ ولكن تبلد احسآسي فلم أعــد أشعرُ بهِ .. ! من دفء أنفـــآآسي .. ! أرى السكآكين في ظهري .. وأنزفُ .. ولكنني لاأتألم .. ! أنزفُ ولكن بدون إحسآس .. ! من حولي تألم .. وأنا لم أتألم .. أسيرُ هآدئه ..! وفجأهـ سألوني .. ؟؟مآذا بكــِ ألمـــآآآس ] .. ؟؟!! فأجبت .. نعم أجبت .. ! ألمآس عندما تُطعن وتُصدم وتُجرح تكون هــ كذا ..! أُحآول أن أُلملم شتآتي المنثور . لكن أعجز أن أجمعه ..! [ هي أنا ] .. [ وهــ كذا أنا ] .. لستُ سوى بقايا جروح تنزف .. وشتآت مُتنآثر .. بعثرتني الريآح .. ومزقني البرد ~، صُدمــت رغم رقتي .. وأنوثتي .. وروعتي .. إلا إنني سأتحمل الكثير مما لايتحملهُ غيري ] مخرج /، صُدمت من أعز وأحب وأقرب النآس لقلبي وبقلبي ومع هذا سيبقى حبي الأبدي ... !! آلمآآس حرر فجر الإثنين / 18/ 2/ 1434هـ