آخر 10 مشاركات
رد ثنا للاخ العزيزفهد طليحان الرمالي (الكاتـب : - )           »          ديوان الشاعر / مشعل عسام التريباني (الكاتـب : - )           »          احـب انا رجـلً بدمــه حـراره (الكاتـب : - )           »          سنن وآداب وفضائل يوم الجمعةمع (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعبان والتفرد بالعبادة (الكاتـب : - )           »          حب الوطن (الكاتـب : - )           »          عيدكم مبارك اخواني واخواتي اعضاء شبكة نشامى شمر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مدح النبي صلى الله عليه وسلم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اشتر فراق اللاش لو سقت مالك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ديوان / الشاعر محمد سوعان الربيع (الكاتـب : - )

يوتيوب  نشامى  شبكة شمر
إعلانات شهرية
شقق الجودر  بالدمام

العودة   منتدى نشامى شمر > ღ[| ₪ المنتديات ْالـعـَآمـِْه ₪ |]ღ > القسم الإسلامي

القسم الإسلامي [ فِي حُب اللهِ نلتقـِيّ ] - امور ديننا الحنيـف على نهج اهل السنة والجماعة


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-2010   #1


الصورة الرمزية أمـ حمد
أمـ حمد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1801
 تاريخ التسجيل :  25 - 10 - 2009
 أخر زيارة : 09-12-2018 (03:47)
 المشاركات : 3,539 [ + ]
 التقييم :  70
 الدولهـ  Qatar
 الجنس ~  Female
 اوسمتي
وسام نجمة الشبكة الحضور المميز 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي خذوا زينتكم عند كل مسجد



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خذوا زينتكم عند كل مسجد

فإن المساجد أماكن يشع فيها نور النبوة،منزهة عن كل لغو ودنس، ومحفوظة من كل ضرر,والمساجد من أحب الأماكن إلى الله, وأشرفها منزلة، من أحبها لأجل الله كان حبه لها ديناّ وعبادة, وربحاّ وزيادة, ومن تعلق قلبه بها أظله الله تحت عرشه يوم القيامة
,تنظيفها طاعة, وتطييبها عبادة،ومن عظيم فضل العناية بالمسجد ,أن جارية دخلت الجنة بسبب كنسها له, وأن كثيراً من المساجد الآن تشكو حالها، فهذا يرتادها بلباس نومه, وذاك بثوب غرفته, وآخر ببنطال ضيق, وآخر برائحته الكريهة, وآخر بسوء فعله كأن يأكل الثوم أو البصل أو الكراث من رائحة كريهة، والدخول إلى المسجد قبل إزالتها (بتنظيف الفم بالماء، أو السواك، أو الفرشاة والمعجون)ففي الحديث المتفق عليه(من أكل الثوم والبصل فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم )فاحذر من أذية إخوانك المصلين، وملائكة الله المقربين,واعلم أن حسن المظهر، وجميل اللباس, وطيب الرائحة؛عند حضور الجمع والجماعات لقوله, تعالى (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)والزينة هي أن يتحلى به الإنسان، ويظهر بمظهر يجذب الآخرين،كما في قوله تعالى (زين للناس حب الشهوات) وكذلك شُرع السواك عند الصلاة لأنه مطهرة للفم، ومرضاة للرب ,عن النبي ,صلى الله عليه وسلم قال(مطهرة للفم، مرضاة للرب)فعلى المسلم أن يتزين لله ,وذلك عند الوقوف بين يديه، والتضرع إليه ,سبحانه، فيأتي إلى المسجد على أحسن هيئه، وأحسن حال، وقدوته في ذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ,حيث كان يلبس أحسن لباس، ويتعطر بأزكى رائحة، حتى كان عبق طيبه يفوح في طريقه,فنهجوا نهجه, وسلكوا هديه, فعظموا الدين، فأعلى الله شأنهم، وأبقى ذكرهم،ومكانة الصلاة في قلوبهم، لنقيس حالنا بحالهم, فنلتزم نهجهم، ونحذر مخالفتهم،كما قال الله ,عز وجل (لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر)
فطر الله ,عز وجل ,الناس على حب الطيب, وجمع أطيب الأشياء لنبيه ,صلى الله عليه وسلم,فله من الأخلاق والأعمال أطيبها وأزكاها, ومن المطاعم أطيبها وأزكاها, ومن الروائح أطيبها وأزكاها، لذا كان من أخلاقه التطيب, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إنما حبب إلي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة )سألت عائشة ,رضي الله عنها, أكان رسول الله ,صلى الله عليه وسلم يتطيب, قالت, نعم،بالطيب المسك والعنبر)وكان يتطيب قبل أن يحرم فقد ورد عن عَائِشَةَ ,رضي الله عنها قالت(كان رسول اللَّهِ ,صلى الله عليه وسلم ,إذا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ يَتَطَيَّبُ بِأَطْيَبِ ما يَجِدُ، ثُمَّ أَرَى وَبِيصَ الدُّهْنِ في رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ بَعْدَ ذلك)ومن خصائصه ,صلى الله عليه وسلم ,طيب الرائحة، فجسمه يفوح طيباً كما جاء عن أنس بن مالك ,رضي الله عنه ,قال(ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً ولا شيئاً أطيب من ريح الرسول ,صلى الله عليه وسلم ) ولما كان الطيب والبخور من علامات الإكرام والتشريف؛ كان حريّاً أن نجدها في أماكن العبادة، فهي أولى بالشذا, وأحرى بالندى,وهكذا كانت المساجد الإسلامية محل عناية ورعاية، وتطهير وتطييب,وأن جلب الرائحة الزكية للمسجد تزيل كثيراً مما قد يعتريه من روائح, تجلب السرور للمصلين لأن من فوائد الطيب أنه يفرح القلب,ويغذي الروح،إن سلفنا الصالح قد استنار بسيرة المصطفى ,صلى الله عليه وسلم ,فسار على دربه واهتدى بهديه، حتى إن بعضهم صار يعرف بالرائحة الزكية في ذهابه وإيابه لتطيبه بأطيب الطيب حينما يقصد الصلاة والمسجد،ولما كانت الصلاة عبادة ربانية, وصلة بين العبد وربه, يلتقي فيها العبد مع معبوده, والحبيب مع محبوبه,فقد رأى الرسول ,صلى الله عليه وسلم ,رجلاً عليه ثياب وسخة فقال(أما كان هذا يجد ما يغسل به ثوبه)، لأن وسخ الثوب وكريه الرائحة ينفر الناس عنه، وكذلك رائحة الدخان، فمن كان على هذه الحال فقد آذى المصلين ونفرهم عنه،ويجب على المسلم إختيار أحسن الثياب لصلاة الجمعة والعيدين ,عن رسول الله ,صلى الله عليه وسلم(من اغتسل يوم الجمعة، واستن، ومس من طيب إن كان عنده، ولبس أحسن ثيابه، ثم جاء إلى المسجد، ولم يتخط رقاب الناس، ثم ركع ما شاء الله أن يركع، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي؛ كانت له كفارة لما بينها وبين الجمعة التي كانت قبلها، يقول أبو هريرة وثلاثة أيام زيادة إن الله قد جعل الحسنة بعشر أمثالها)

أسأل أن يهدينا إلى أحسن الأخلاق والأعمال, وأن يجنبنا سيئها إنه أهل الجود والإكرام.


 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لشيخ, خذوا, زينتكم, عند


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام