24-03-2014 | #1 |
ينتظر تفعيل الإدارة
|
كش ملك
توسدت مخدتي وبدات افكر في كلمات القصيدة لازالت كلماتها تعمل بجواري وضوء الشمع الخافت ينير غرفتي اخذت اتعمق في كلمات القصيدة وابياتها التي لم يكتبها الشاعر عبث او من فراغ قمت وجلست علي مكتبي واخذت قلمي وقررت ان ابحر في كلمات القصيدة التي تقول اوعديني تجين وحاولــــي ماتجين خلي الشوق يتمنــــــاك مايـــــاصلك --- امنحيني حنانك واحرمينـي الـحنين وا تركي لي مجال احـــن واشتاق لك --- ابعدي عن عيوني جربي تختــــــفين لاتـــخلـــين كثرة طيبـــتك تقــــتـــلك --- من يجي بالسهوله مايسمـــــى ثمين ومـــن لقيته قبــــــل يجــــيك مايقبلك --- ما اسهلك لا زعلتي كـــيف ماتزعلين شفتي اشلون صـرتــ اقـــول يامسهلك --- قلت لك لاتكونــي مخلصه تندميــــــن ها....لا يجي يوم وتقولــــين ماقلت لك --- وش كسبتي من القلب الحنون الامين ويش خذيتي من اللي قال لك ما انبلك --- حاولي تذرف عيونك ولـــــــو كذبتين جربي تبذرين الكـــذب فــــــي مشتلك --- احرقي هالقلوب وجربـــــــي تلعبين في يدك قلعتين وخــيل والجنــــــد لـــك --- يـــــاذكـــيه تراهــا كلهـــا كلمـــتين انقلي ذي بدل ذي واصرخي كش ملك فكرت قليلا في حياتنا فوجدتها ملحمة شطرنج كبرى؛ شيقة وشاقة، نقضيها دون أن ندري , رقعة كبيرة يتحرك عليها فريقان... كل منهما يريد النصر ويريد للآخر الهزيمة... نحن نحرك الجنود والخيول والقلاع ندافع عن ملكنا ونحافظ علية ,في كل ساعة، في كل لحظة من كل يوم هناك تلك الرقعة المربعة الملأى بلوني الحياة الأساسيين، (الأسود والأبيض) نحن نخوض هذة المعركة سواء كنا نتقنها او لا فنحن نعيشها فالحياه ماهي الا لعبة ... لن اتحدث عن لعبة الحياه لانها لعبة لا نعلم من الذي في نهايتها سوف يقول كش ملك سارجع لبحر في كلمات القصيدة اوعديني تجين وحاولــــي ماتجين خلي الشوق يتمنــــــاك مايـــــاصلك --- امنحيني حنانك واحرمينـي الـحنين وا تركي لي مجال احـــن واشتاق لك --- هل تعلمون ماهي اللعبة انها لعبة للحفاظ علي شرف الفتاة (الملك ) فشرف الفتاه هو اللعبة في هذة القصيدة والخيوط التي ذكرها الشاعر هي الخيوط التي قد تطيح بالملك (الحنان – الشوق – الطيبة ) هذة هي جنود الطرف الاخر من الفريق والتي قد يستغلها للهجوم والاضعاف بالخصم في البداية سوف اعرض عليكم قطع الشطرنج التي تحمي الملك (شرف الفتاه ) كلنا يعرف ان لوح الشطرنج يتكون من 64 مربع بلوني الحياه , وكل فريق لدية 16 قطعة ساتكلم عن الفريق الابيض الملك هو (الشرف ) الوزير (الكرامة ) الفيلة (السمعة ) وعددها 2 سمعة الفتاه وسمعة عائلتها الاحصنه وعددهم 2 (القناعة ) قناعة الفتاه بعقلها , قناعة القلب الحصون وعددهم 2 (التربية والدين ) الجنود وهم 8 اخلاق الفتاه اعلم انه من المفروض انا ابدا بالجنود ولكن بدات بالاقوى وهو الملك الذي لا يهزم الا اذا ضعف من هو اقل منة فكما قلت ان الهدف من اللعبة هو هزيمة هذا الملك ومن سوف يدخل في مضمار هذه اللعبة يجب ان يتحلي بالذكاء والقوة والتكتيك والتخطيط الجيد ليس لربح اللعبة وانما للحفاظ علي شرف الفتاه . لا اقول ان نهاية هذة اللعبة دائما الخسارة على العكس تماما قد تكون نهاية هذة اللعبة هو فوز الفتاه بالشخص الذي يحميها ويكون الجندي الحامي لهذا الملك لكن علي الفتاه ان تعرف من سيحمي هذة الجوهرة الثمينة ... فمن المعروف ان هذة الجوهرة لاتصرف الا لمن يستحقها لكن مااقوله ان الفتاه يجب ان تحذر من التفريط بسهولة فيما تملك من جواهر من يجي بالسهوله مايسمـــــى ثمين ومـــن لقيته قبــــــل يجــــيك مايقبلك وعلي العكس تماما نجد من هن يستطعن الحفاظ علي انفسهن ومن لا تستطيع الحفاظ علي نفسها فنجدها هي من تقدم نفسها لتكون طعماً للمفترسين والذئاب ويغريها الكلام المعسول المنمق فتنجر لتخسر هذة اللعبة وتخسر الملك ما اسهلك لا زعلتي كـــيف ماتزعلين شفتي اشلون صـرتــ اقـــول يامسهلك --- قلت لك لاتكونــي مخلصه تندميــــــن ها....لا يجي يوم وتقولــــين ماقلت لك وعلي النقيض اجد ان البعض من الفتيات هي من تحرك خيوط اللعبة , فهي تتحلي بالذكاء والطموح والدين والاخلاق والثقة بنفسها ففي هذة اللحظة تكون هي المنتصرة وهي من تقول كش ملك احرقي هالقلوب وجربـــــــي تلعبين في يدك قلعتين وخــيل والجنــــــد لـــك --- يـــــاذكـــيه تراهــا كلهـــا كلمـــتين انقلي ذي بدل ذي واصرخي كش ملك وتقول كش ملك وبالتاكيد نجد ان من يقول في النهاية كش ملك هو المنتصر في هذة اللعبة ولم يأتي انتصاره بسهولة ويسر ولكن جاء بعد مواجهة اميال العذاب فكان عليه الصبر والصبر من اجل الفوز . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام