آخر 10 مشاركات
رد ثنا للاخ العزيزفهد طليحان الرمالي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ديوان الشاعر / مشعل عسام التريباني (الكاتـب : - )           »          احـب انا رجـلً بدمــه حـراره (الكاتـب : - )           »          سنن وآداب وفضائل يوم الجمعةمع (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعبان والتفرد بالعبادة (الكاتـب : - )           »          حب الوطن (الكاتـب : - )           »          عيدكم مبارك اخواني واخواتي اعضاء شبكة نشامى شمر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مدح النبي صلى الله عليه وسلم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اشتر فراق اللاش لو سقت مالك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ديوان / الشاعر محمد سوعان الربيع (الكاتـب : - )

يوتيوب  نشامى  شبكة شمر
إعلانات شهرية
شقق الجودر  بالدمام

العودة   منتدى نشامى شمر > ღ[| ₪ المنتديات ْالـعـَآمـِْه ₪ |]ღ > القسم الإسلامي

القسم الإسلامي [ فِي حُب اللهِ نلتقـِيّ ] - امور ديننا الحنيـف على نهج اهل السنة والجماعة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-2009   #1


الصورة الرمزية أبوياسر
أبوياسر متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 156
 تاريخ التسجيل :  23 - 05 - 2006
 أخر زيارة : 20-08-2010 (03:11)
 المشاركات : 110 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي خطبة الجمعة القادمة إن شاء الله



ج / القويعي بحائل السعي للعتق من النار وخطر الخوارج على أمن بلاد الحرمين
14رمضان 1430هـ 9سبتمبــــ9ــر2006م
الخطبة الأولى
أمّا بعد: فاتقوا الله عبادَ الله، فتقوَى الله أعظمُ ركنٍ يستنِد إليه في الدنيا العبادُ، وهي الزادُ ليوم المعاد. أيها المسلمون، شهر رمضان شهر العتق من النيران، شهر فكاك الرقاب من دار الشقاء والحرمان، والخذلان والهوان، فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((لله عز وجل عند كل فطر عتقاء)) [أخرجه أحمد والطبراني]، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة)) يعني في رمضان. [أخرجه البزار]فاجتهدوا – رحمكم الله – ما استطعتم في إعتاق رقابكم، وفكاك أبدانكم، وشراء أنفسكم من الله جل جلاله.
أيها المسلمون، هذا أوان التوبة والاستغفار، والأوبة والانكسار، والتضرع والافتقار، هذا زمان إقالة العثار، وغفران الأوزار، هذا شهر الإنابة، هذا رمضان الإجابة من الكريم لمن طرق بابه، يقول الله في كتابه العظيم، وكلامه البليغ الوجيز: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ تُوبُواْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً [التحريم:8]. اقصدوا باب التوبة تجدوه مفتوحاً، وابذلوا ثمن الجنة بدنا وروحاً، وأقبلوا على الله ما دام الأجل مفسوحاً.
يا عبد الله، لو بلغت ذنوبكم كثرةً عنان السماء، وما انتهى إليه البصر من الفضاء، حتى فاتت العد والإحصاء، لو بلغت ذلك تُبْ ولا تتردد، فإن الله يتوب على التائب، ويغفر زلل الآيب، يقول رسول الله في الحديث القدسي: ((قال الله تعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة)) [أخرجه الترمذي] ، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها)) [أخرجه مسلم]].
أيها المسلمون، بالثناء على الله، والإقرار بالذنب والاعتراف، والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العود يمحو الله الاقتراف، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فبادروا بالمتاب قبل أن يحلّ الموت بجوالبه، ويتمكن منكم بمخالبه، فيومئذ لا يمد لكم في الأجل، وما فات منكم لا عِوض عنه ولا بدل، ولا تنفع يومئذ الغِلَل ولا الحِيَل. فيا عباد الله، اتقوا الله وراقبوه، وأطيعوه ولا تعصوه، يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِينَ [التوبة:119].
أيها المسلمون، الاعتكاف أمر مسنون، كثير الفوائد، عظيم المقاصد، مقصوده الأعظم قطع العلائق عن الخلائق، وإقبال العبد على الخالق، له تأثير في النفس وتأديب، وإصلاح للقلب وتهذيب، يتأكد في العشر الأخيرة، التماساً لليلة القديرة، تقول عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل، ثم اعتكف أزواجه من بعده) [متفق عليه]].
ويقول الإمام الزهري رحمه الله تعالى: "عجباً للمسلمين، تركوا الاعتكاف مع أن النبي ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل".
أيها المسلمون، اعرفوا للاعتكاف أحكامه، واحفظوا للمسجد المعتكَف فيه آدابه واحترامه، ومن نوى منكم الاعتكاف فليدخل المعتكف قبل غروب شمس ليلة الواحد والعشرين كما هو عليه جمهور السلف.
أيها المسلمون : إنَّ هذه البلادَ ـ ولله الحمد ـ كانت آمنةً مطمئنّة بإسلامها السّمح، وما زالت ـ ولله الحمد ـ آمنةً مطمئنّة بدينها الإسلاميّ وأخلاقها الفُضلَى وشريعتها السّمحاء، ولكنه كدَّر صفوَ قلوبِ الغيورين على الدين وعلى البلادِ ومصالحها فئةٌ ضلَّت في فهمها، وتخبَّطت في آرائها، وخالفت القرآنَ والسنّة بجُرمها، وخرجت على وليِّ الأمر الذي أوجبَ الله طاعتَه، وشقَّت عصَا الطاعة، وخالفت المسلمين، وعاثَت هذه الشِّرذمة في الأرض فسادًا، فقتلت رجالَ الأمن المسلمين، وقتَلت من المواطنين الآمنين، وقتلتِ المستأمَنين من غير المسلمين الذين حرَّم اللهُ قتلَهم، وأتلفتِ الأموالَ المعصومة، وعثت فئةُ هؤلاء الخوارج بأعمالٍ تخريبيّة ومدمِّرة وغادرة، هي غايةٌ في القبح والشناعةِ والعياذ بالله، يحاربُها الإسلام أشدَّ المحاربةِ، ويتبرَّأ منها، كفَرت هذه الفئةُ بنعمة الأمنِ الذي يتحقَّق الدينُ في ظلِّه كما قال تعالى: فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا [النساء:103]، وقال تعالى في الحج: فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ [البقرة:196]، وفي الحديثِ عن النبيّ : ((من أصبَح آمنًا في سِربهُ معافًى في بدنهِ عنده قوتُ يومِه فكأنما حيزَت له الدنيا بحذافيرها)) [1]، وحتى الجنّة لا يطيب عيشُها إلا بالأمنِ، قال الله تعالى: ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ [الحجر:46]، ومصالحُ العباد كلُّها مرتبطة بالأمن.
وإنّ أمنَ هذه البلاد ـ ولله الحمد ـ راسخُ البنيان عميقُ الجذور، لا يهزُّه كيدُ المفسدين والمرجفين؛ لأنَّ هذه الأعمالَ الشنيعة والأفعالَ التخريبيّة وإزهاقَ الأرواح المعصومةِ تتوفَّر الدواعي والأسبابُ والهِمم لمحاصَرة الفسادِ وأهلِه وإطفاء نار هذه الفتنةِ المدمِّرة، والولاةُ والعلماءُ والمواطنون هنا يقِفون في خندقٍ واحد ضدَّ كلِّ فِكرٍ منحرف يهدِّد دينَ الأمة ومصالحَها واستقرارَها.
ومِن سنَّةِ الله ورحمتِه أنَّ الذنوبَ والجرائمَ العظام يُهيِّئ الله لها من شَرعِه وقدَره ما يَقضي عليها ويوقف أصحابها عند حدِّهم، مثل القصاص للقاتلَ وقطع يدِ السارق، ومثل ما ذكر الله تعالى في قوله عزّ وجلّ: إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة:33]. وإذا سلِم المجرمُ من عقوبةِ الشرع فإنه لا ينجُو من عقوبةِ القدَر أبدًا، قال : ((إنَّ الله ليُملِي للظالم حتى إذا أخَذَه لم يُفلته)) [2].
والأفعالُ التي يقومُ بها هؤلاءِ الخوارجُ جرائمُ وكبائر متعدِّدة والعياذ بالله، منها قتلُ المسلم، والله تعالى يقول: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا [النساء:93]، وعن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما أن النبي قال: ((لن يزالَ المؤمِن في فُسحةٍ من دينه ما لم يصِب دمًا حرامًا)) رواه البخاري [3]، وعن بريدةَ قال: قال رسولُ الله : ((قَتلُ المؤمن أعظمُ عند الله من زوال الدنيا)) رواه النسائي [4]، وعن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله : ((لو أنَّ أهلَ السماءِ وأهلَ الأرض اشتركوا في دمِ مؤمنٍ لأكبَّهم الله في النار)) رواه الترمذي].
وأن ماقام به المعتدي من الفئة الضالة للمحاولة على المساس بأميرنا المحبوب ومحاولة التفجير لهو أمر منكر وخطير واعتداؤه هو ومن على شاكلته على أميرنا يعتبر لاعلى الأمير فحسب بل عليه وعلى أمن وحرمة ومواطني هذه البلاد المقدسة الطاهرة المباركة بلاد التوحيد والعقيدة السليمة من الشرك وأهله بلاد الخير والعطاء والأمن والبركات و هذا ما ينكره علماؤنا العلماء الأجلاء ألا وهو خطورة السعي وراء الفئة الضالة والخوارج والتحذير من الإنحراف معهم والتعاطف مع أفكارهم الحمقى وإلا فكيف يليق بمسلم ٍ أو يخطر على باله أن يخرب على دينه وعقيدته و نفسه أولا ثم أهله وبلاده ثانيا, هؤلاء الخوارج ( الفئة الضالة ) ألم يسعهم هيئة كبار علماء بلادنا المقدسة ؟ ألم ينظروا إلى الطوائف والملل والبدعيات والشركيات خارج هذه البلاد ؟ألم يقرؤا التأريخ وثصص الخوارج وعلى رأسهم عبدالرحمن بن ملجم الذي قتل الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عمه قتله غيله ومع ذلك يكفر علي ويتقرب إلى بقتل علي بل يقول طعنته طعنة ً ماأردت بها من الله إلا رضوانا؟ وهذا ممّا يدل على تلاعب إبليس ودعاة السوء بعقولهم وأفكارهم 0 ومن جرائمِ هذه الأعمالِ الإرهابيّة التخريبية جريمةُ قتل النفس، وقد توعَّد الله من قتل نفسَه بقوله تعالى: وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا [النساء:29، 30]، وعن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله : ((من تردَّى من جبلٍ فقَتَل نفسَه فهو في نار جهنّم يتردَّى فيها خالدًا مخلَّدًا أبدًا، ومن تحسَّى سُمًّا فقتل نفسَه فسمُّه في يدِه يتحسَّاه في نار جهنّم خالدًا مخلّدًا فيها أبدًا، ومَن قتَل نفسَه بحديدةٍ فحديدتُه في يده يتوجَّأ بها في بطنِه في نار جهنَّم خالدًا مخلَّدًا فيها أبدًا)) رواه البخاري ومسلم
وهناك سؤال ٌ لهؤلاء الخوارجَ إذا أتَوا للحرمين: هل يصلّون وراءَ الإمام في الحرمَين؟ فإن كانوا يصلّون وراءَه فقد أصَابوا ويلزمُهم أن يقبَلوا قولَه المؤيَّد بالأدلة على بطلانِ فكرِهم وطريقتِهم التخريبيّة المنحرِفة، وإن كانوا لا يرَون الصلاةَ وراءَ الإمام في الحرمين فقد بانَ كالشّمس ضلالهم، حيث ظنّوا أنّ صلاةَ الملايين في الحرمين مردُودة وصلاتَهم مقبولة، وحيث ظنّوا أنّ الجنةَ لهم وبقيّةُ المسلمين محرومون من الجنة.ولذلك قال الله تعالى: )هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) بارك الله ولكم في القرآن العظيم 000
الخطبة الثانية : ـ
أيّها المسلمون، اعرِفوا الحقَّ تعرِفُوا أهلَه، فإنّ الرجال يُعرَفون بالحقّ، ولا يُعرَف الحقُّ بالرجال، واعرفوا الباطلَ تعرِفوا أهلَه، وإنكم قد ابتُليَت بلادُكم بفتنةِ الخوارج التي تهدِّد دينَكم، وتهدِّد مصالحَ بلادكم واستقرارَكم وأمنكم، وتحصُدُ رجالَ الأمنِ السَّاهرين على بلادِ الحرمين والمتفانين في خدمةِ الحُجَّاج والمعتمرين والزائرين، والذين هم في خدمةِ دينهم ووطنِهم، وتحصُد المسلمين والمستأمَنين، وتروِّع الآمنين، وإنها فتنةٌ لا تخدم إلا أعداء الإسلام وأعداءَ هذه البلاد، فكونوا كلُّكم جنودًا لإطفاء هذه الفتنة، قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة:2]، وقال تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [آل عمران:103].
ولو تصوَّرتم ما يترتَّب على هذهِ الفتنةِ من المفاسدِ لما استبقَيتُم أيَّ جُهدٍ في إخمادِها، ولو تفكَّر موقِدو نار هذه الفتنةِ في مفاسدِها وعواقبها وأداموا النظرَ في ذلك لأسرَعُوا بالتوبةِ إلى الله، وكَشَفوا تفاصيلَ هذه المؤامرة، ودلُّوا على أصحابها لكفِّ الشرِّ عن الإسلامِ والمسلمين، فقد أضَرّت هذه الفتنةُ بالإسلام والمسلمين، وأشمَت أصحابُها بالإسلامِ والمسلمين أعداءَهم، فهم يريدون أن يكونَ بأسُ المسلمين بينهم، وأن يُضرَب اقتصادُ المسلمين ومصالحُهم، وأن يزَعزَعَ أمنُ بلادِ المسلمين، ولكن هل يفقه أهلُ الفتن؟ قال الله تعالى: وَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة:41].
وإنَّ ما يقومُ بهِ رجالُ الأمنِ مِن اقتحامِ المخاطِر والدّفاع عن الدّين ومصالحِ البلاد لممَّا يوجِب لهم الثناءَ والدعاء، فليحتسِبهم المجتمعُ شهداءَ عند الله تعالى بمنِّه وكرَمه لوقوفهم ضدَّ هذا الخطَر الداهِم الذي يعمُّ ضررُه كلَّ أحدٍ، قال الله تعالى: وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةًوَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [الأنفال:25]. عبادَ الله، في الصحيح عنه قال: ((مَثَل الواقع في حُدود الله والقائم فيها كمثل قوم استهموا سفينةً، فكان بعضهم أسفلَها وبعضهم أعلاها، فكان الذين في أسفلِها إذا استقوا فأتوا إلى مَن فوقهم فقالوا: لو خرقنا في نصيبنا خرقًا نستقي منه الماء ولم نؤذٍ من فوقنا))، قال رسول الله : ((فإن تركوهم وما أرادوا هلَكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجَوا ونجوا جميعًا))أيها المسلم، إنَّ تدبُّر هذا المثلِ ليعطي المسلمَ تصوّرًا صحيحًا؛ أنّ الواجبَ على الجميع التعاونُ على البر والتقوى، وأن الواجبَ الأخذُ على أيدي السفهاء حتى لا يتمكّنوا من مرادهم، الأخذ على أيديهم وفرض الحق عليهم، فإنّ الأمةَ إذا لم يأخذ عاقلُها على يدي سفيهها وعالمها على يدِ جاهلها فإنّ الفوضى تعمّ الأمة، والنبي قال: ((والذي نفسي بيده، لتأخذنَّ على يد السفيه، ولتأطرنّه على الحق أطرًا، ولتقصرنَّه على الحقّ قصرًا، أو ليوشكنّ الله أن يضربَ قلوب بعضكم ببعض، ثم يلعنكم كما لعنهم)) [2].
هذه الفئةُ من الناس غرَّر بهم الأعداء، وخدَعهم الأعداء، وانقادوا للأعداءِ، فصاروا ـ والعياذ بالله ـ خنجرًا مسمومًا في نحور الأمة المسلمة.
هذه الفئةُ المنحرفة لا يمكن أن نتّقي شرَّها إلاَّ بتعاونٍ من الأمّة من أفرادها جميعًا؛ لأنّ الأمةَ تشعر أنّ ما تنعَم به من أمنٍ واستقرار وطمأنينة ورغدِ من العيش، تلك النعمةُ التي مَنَّ الله بها على الأمة، إنّ أولئك الفئة يسعَون في انتزاع كلّ خير من أيدي الأمة، يسعَون في ضرب الأمة بعضها ببعض يسعَون في نشر الفوضى بين المجتمَع المسلم، والمجتمعُ المسلم يجِب أن يكونَ يقظًا حذِرًا منتبِهًا لكلّ مجرم يريد للأمة شرًّا، أن يأخذَ على يده، ولا يمكِّنه من ظلمه وجَوره، هذه مسؤوليةُ كلّ فرد منا، وإن تفاوتت المسؤولية على قدرِ مسؤولية الإنسان، لكن كلّ مسلم مسؤول عن أمن أمته، مسؤولٌ عن سلامة دينها ودنياها، مسؤول كلَّ المسؤولية؛ لأنّه إذا تقاعس كلّ فرد عن مسؤوليته وجد العدوّ المجرمُ أرضيةً خصبة ليبثّ فيها سمومه وأحقادَه.
وأعِظُ نفسي وإياكم بقولِ رسول الله إنّ المجتمعَ المسلمَ أفرادُه مسؤولون كلّهم جميعًا مطالبون بالسعي فيما يؤمن للأمة ويصلِحها ويدفع عنها كيد الكائدين. إنّ أعداء الإسلام لا يبالون بما يحصُل في الأمّة المسلمة من فتنٍ وبلاء؛ لأنهم يسخّرون ضعفاء العقول ومن قلّ إيمانهم وفسَدت ضمائرهم وتلوّثوا بكلّ شرّ وبلاء، يسعون في الاستحواذ عليهم وتوجيههم لأغراضهم الدنيئة، فلا بدّ للمسلمين من يقظةٍ وانتباه واستعانة بالله وثقةٍ بالله وتعاون على البر والتقوى وتآمر بالمعروف وتناهٍ عن المنكر، الأب يجب عليه أن يتّقي الله في أبنائه ويحرصَ على توجيههم ويحذَر أن ينزلقوا ويسألهم عمّن يصاحبون ومن يخالطون ومن يسهرون معه، لا بدّ للأمة من هذا حتى يكونَ عندها انتباهٌ واهتمام بالمصالح في الحاضر والمستقبل، وإذا حسُنت النية وصدَقت النية وأخلَص العبد لله أعماله فإنّ الله جل وعلا يوفّقه لكل خير، المهمّ التعاون على البرّ والتقوى، المهمّ أن لا ندعَ للمجرم أن ينفّذ إجرامه، ولا للمفسد أن ينفّذ فسادَه، ولا بدّ أن يكونَ يقظةٌ من الجميع حتى تسلمَ الأمة من خطر أولئك المفسدين.إنَّ أعداءَ الإسلام يحاربون الأمةَ المسلمة بكلّ ما أوتوا مِن قدُرات، فتارةً يحاربونهم بنشرِ المخدّرات وبثِّها في المجتمعات عندما يجِدون من هو ـ والعياذ بالله ـ شقيّ غلب عليه حبّ المادة حتى أدّى ذلك إلى أن يكون سمسارًا يروّج المخدّرات في بلاد الإسلام، ويسعى في بثّها بين المجتمع المسلم، أين الإيمان الذي يردعُك من هذا الشر والفساد؟! أين الإيمان الذي يحول بينك وبين هذِه الجريمة النكراء؟! فلا بدّ للمسلم أن يكونَ يقظًا، وأن يكون حذرًا، من أن يكونَ آلة بيدِ أعدائه، يوجّهونه كيف يريدون، ويسخِّرونه كيف يهوَون. واجبُ المسلم أن يكون له يقظة وانتباهٌ واهتمام بدينه وأمّته، حتى يكون مؤدّيًا للواجب مساهِمًا في صلاح أمّته وحمايتها من كيد المجرمين والضالين، فمن يسعى في فساد الأمّة لا يدري أنّه محارب لله ورسوله، إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة:33]. الفسادُ عامّ في الأخلاق، وفسادٌ في سفكِ الدماء ونهب الأموال وتدميرِ الممتلكات، الواجبُ أن يكونَ الجميع في يقظةٍ وانتباه وحذرٍ من مكائد الأعداء.فيا أيها المسلم، اتق الله في نفسك، اتّق الله في دينك، واتّق الله في أمّتك، واحذَر أن تكون عونًا للأعداء على أمتك أمة الإسلام، احذَر أن تكونَ ساعيًا في فسادها أو ساعيًا في إلحاقِ الضرر بها، فذاك ينافي إيمانك الصادق، فصاحب الإيمان الصادِق يحمي هذا المجتمعَ بقدر إمكانيّته، ينصح ويدعو إلى الخير، ويوجّه الأمة للخير، ويسعى في بثّ الخير والتحذير من الشرّ ووسائله. أسأل الله أن يعينَ الجميع على كلّ خيرولقد حذر سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من استباحة دماء المسلمين عبر الطريقة الإجرامية (العمليات الانتحارية) التي يشجبها الإسلام ويتبرأ منها، مشيرا إلى أن القائمين بها ليسوا بمؤمنين ويسفكون الدم الحرام ويتعاونون مع الأعداء ليتدربوا على هذه العمليات الاجرامية الخبيثة والبغيضة التي أضرت بالأمة وألحقت بها الأذىالعمليات العظيم. وقال: للأسف الشديد العمليات الانتحارية بليت بها أمة الإسلام فنسمع كل يوم مئات البشر يموتون في لحظة واحدة على يد مجرم لا خير فيه محي الإيمان من قلبه وبدأ أكثر حقدا على الإسلام وأهله فسفك الدم الحرام بهذه العمليات الانتحارية والإجرامية الظالمة والتي تدل على أن المعتدي لقد زاغ فكره وانحرف فهمه للعقيدة الصحيحة ,ونحمد الله بأن نجى الله أميرنا المحبوب محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية من من محاولة الإعتداء االآثم الغاشم . فعلى المسلم الابتعاد عن تكفير المسلمين والاستهتار بأرواحهم واغتيالهم والاستهزاء بهم، أو رميهم بالفواحش، والغيبة والنميمة. ونبه الى خطورة قتل المسلمين وسفك دمائهم لقوله الله تعالى: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها)، ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"إن الله قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة شهركم هذا"، ولقوله:"لا يزال العبدُ في فسحة من دينه ما لم يصِب دمًا حرامًًا". (ومن أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة جاء يومالقيامة مكتوب بين بين عينيه آيس ٌ من رحمة الله ) أي لوقال (أق ) نصف كلمة 0 نسأل الله أن يحفظ الله بلادنا بلاد الحرمين من الشرور والفتن والزيغ والإعتداء على النفوس والممتلكات حكومة وعلماء ومواطنين ومقيمين , اللهم من أراد ببلادنا وحكومتنا ومواطنين سوءاً أوظلماً أو إفتراءاً أوتغيريراٍ فاشغله في نفسه واجعل دائرة السوء عليه واجعله عبرة للمعتبرين 000

الخطيب / محمد بن مطني الحمدان


 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009   #2


الصورة الرمزية دلـع ..ღ
دلـع ..ღ متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 502
 تاريخ التسجيل :  16 - 01 - 2007
 أخر زيارة : 09-09-2010 (05:09)
 المشاركات : 2,229 [ + ]
 التقييم :  90
 اوسمتي
وسام 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي











جزيت آلجنآن ~







 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009   #3


الصورة الرمزية الفجر البعيد
الفجر البعيد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 870
 تاريخ التسجيل :  05 - 02 - 2008
 أخر زيارة : 23-01-2011 (04:48)
 المشاركات : 3,021 [ + ]
 التقييم :  71
 اوسمتي
وسام وسام التميز 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ابو ياسرر

غفر الله لنا ولكم وجميع المسلمين


وبارك الله فيك وفي قلمك

تقديري لك


 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009   #4


الصورة الرمزية ريم الفلا
ريم الفلا متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 106
 تاريخ التسجيل :  09 - 05 - 2006
 أخر زيارة : منذ 14 ساعات (06:43)
 المشاركات : 6,977 [ + ]
 التقييم :  184
 اوسمتي
وسام العضو المميز المشرفة المميزة 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ابو ياسر


الله يجزاك خير ويجعله في موازين حسناتك




لاهنت


 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009   #5
الإدارة


الصورة الرمزية المشرف العام
المشرف العام متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  12 - 04 - 2006
 أخر زيارة : منذ 3 يوم (12:37)
 المشاركات : 13,612 [ + ]
 التقييم :  179
 الدولهـ  Saudi Arabia
 الجنس ~  Male
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
re



أبو ياسرر
غفر الله لنا ولكم وجميع المسلمين


وبارك الله فيك وفي قلمك النير


لاهنت يالعزوة


 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009   #6


الصورة الرمزية حدك نظر
حدك نظر متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1546
 تاريخ التسجيل :  17 - 07 - 2009
 أخر زيارة : 04-08-2010 (01:51)
 المشاركات : 175 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الله يجزاك خيـــر


 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009   #7


الصورة الرمزية كوكب آخر
كوكب آخر متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1180
 تاريخ التسجيل :  14 - 10 - 2008
 أخر زيارة : 05-05-2010 (03:57)
 المشاركات : 1,720 [ + ]
 التقييم :  232
 اوسمتي
وسام 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ابو ياسرر

غفر الله لنا ولكم وجميع المسلمين

والله يجعله في موازين حسناتك

تقديري لك


 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009   #8


الصورة الرمزية كــايـد
كــايـد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1626
 تاريخ التسجيل :  23 - 08 - 2009
 أخر زيارة : 08-10-2010 (01:50)
 المشاركات : 69 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ابو ياسرر

غفر الله لنا ولكم وجميع المسلمين


وبارك الله فيك وفي قلمك

دمت بخير


كــــايــد


 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009   #9


الصورة الرمزية صَبـmـآ }~
صَبـmـآ }~ متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 878
 تاريخ التسجيل :  14 - 02 - 2008
 أخر زيارة : 25-02-2016 (08:36)
 المشاركات : 2,683 [ + ]
 التقييم :  165
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





~{ ـأبوٍ يآسرٍِ

جزـآكـ الله خير ، ونفعـ بكـ

ـأسألـ الله ـأنـ يجعلهآ بميزـآنـ حسنانكـ

كنـ برعاية الله



 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009   #10


الصورة الرمزية أبوياسر
أبوياسر متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 156
 تاريخ التسجيل :  23 - 05 - 2006
 أخر زيارة : 20-08-2010 (03:11)
 المشاركات : 110 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



مشكورين أعزائي على المرور والردود الحلوة , وعسى يقبل منكم ومني الصيام والقيام وأن يغفر لوالدينا أجمعين وأن يعتق رقابنا ورقاب والدينا جميعا من النار


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الجمعة, القادمة, خطبة, شاء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:24


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام