|
16-07-2006 | #1 |
|
حدائق الذكر شاركونا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه حدائق للذكر ومقتطفات دينية عامرة بالايمان ارجوا المشاركة والتفاعل بسم الله الرحمن الرحيم وللصالحين والفضلاء في الصدق أقوال جميلة، وعبارات سديدة، أتحفكم ببعضها. أخي الحبيب: إنَّ أعظم ما في الصدق أنَّه يقود صاحبه إلى الجنة، وهذا هو الفوز العظيم. قَالَ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا) [صحيح أبو داود (4800)]. فهذا هو الرّبح الأوفر لأهل الصدق، وأي ربح أعظم من الجنة. |
|
16-07-2006 | #2 |
|
الاستغفار هو دواؤك الناجح، وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالاستغفار دائمًا وأبدًا. قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ)[مسلم]. والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يعترف بذنبه، ويستقبل ربه فكأنه يقول: فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي. |
|
16-07-2006 | #3 |
|
1- أمر الله بصحبتهما والإحسان إليهما ولو كانا كافرين، قال تعالى: ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا﴾ [لقمان:15]. وفي صحيح مسلم عن أسماء بنت أبي بكر الصديق قالت: قدمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله فاستفتيت رسول الله، قلت: قدمت عليّ أمي وهي راغبة -أي: طامعة فيما عندي- أفأصل أمي؟: قال: (نعم صلي أمك) [متفق عليه]. 4- رضى الله في رضى الوالدين، عن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان والحاكم والألباني]. |
|
16-07-2006 | #4 |
|
من علامات التوفيق: دُخولُ أعمال البر عليك مِن غيرِ قصدٍ لها، وصرفُ المعاصي عنك مع السعي إليها، وفتح باب اللَّجاء والافتقار إلى الله تعالى في كل الأحوال، واتباع السيئة الحسنة، وعظمُ الذنبِ في قلبك وإن كان من صغائر الذنوب، والاكثار من ذكر الله وشكره وحمده والاستغفار. ومن علامات الخذلان: تَعَسَّر الطاعاتِ عليك مع السعي فيها، ودخولُ المعاصي عليك مع هرَبك منها، وغلقُ باب الالتجاء إلى الله وتركُ التضرع له وتركُ الدعاء، واتباع الحسنة بالسيئات، واحتقارك لذنوبك وعدمُ الاهتمام بها، وإهمال التوبة منها والاستغفار ونسيانُكَ لربكَ. |
|
16-07-2006 | #5 |
|
1- الوضوء يكفر الذنوب، قال –صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ تَوَضَّأَ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ فِيهِ وَأَنْفِهِ فَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ وَجْهِهِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَشْفَارِ عَيْنَيْهِ فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ يَدَيْهِ فَإِذَا مَسَحَ بِرَأْسِهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ رَأْسِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ أُذُنَيْهِ فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ رِجْلَيْهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِ رِجْلَيْهِ وَكَانَتْ صَلَاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ نَافِلَةً) [ابن ماجه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ]. فانظروا رحمكم الله! كم في الوضوء من ثمار، وكم تيسر للعبد من أسباب تكفير الخطايا؛ لعلّه يتطهر قبل الموت فيلقى ربه طاهرًا؛ فيصلح لمجاورة ربّه في دار السلام. |
|
16-07-2006 | #6 |
|
( اللهم احرسني بعينك التي لا تنام ) " اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكْنُفْني بركنك الذي لا يُرام، لا أهْلِكُ وأنت رجائي، رب ! كم من نعمة أنعمت بها عليَّ قلَّ لك عندها شكري، وكم من بَليَّة ابتليتني بها قلَّ لك عندها صبري، فيا من قلَّ عند نعمته شكري ولم يحرمني، ويا من قلَّ عند بَليَّته صبري فلم يخذلني، ويا ذا النعم التي لا تحصى أبداً، ويا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبداً، أعني على ديني بدنيا، وعلى آخرتي بتقوى، واحفظني فيماغبت عنه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين". |
|
16-07-2006 | #7 |
|
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما أصاب عبداً همٌ ولا حزنٌ فقال: ( اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أوعلمته أحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً ).
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام